" بَلغنِي أنّ ملكاً أمر بِأن يَخسِف بقرية،
فقال: يا رَب فِيها فُلان العَابِد، فأوحَى اللّه تعالى إليِه :
بِه فابّدأ فإنهُ لم يتمعر وَجهه فيّ سَاعة قط! "
لم يُنكر، لم يأمُر، لم ينهى بل، لم يتمعر وجْهُه ..
ولم يقشعِر بدنُه .. بل ربما لم يَدُر بِخَلَدِه ،
ولم يَخطُر بِبَالِه أنّه يجب أنّ يُنكر، بيده، بسانه، أو حتى بقلبه.
ماذا عنّا نحن؟ هل أنّكرنا أم صمتنا مِثله، ننتظِرُ أن يُبدأ بِنا؟
كتاب ادرينالين | أحمد خيري العمري