الموضوع
:
فَلِئنْ بَقيتُ لأَصْنَعَنَّ عَجَائِباً ولأُبْكمنَنَّ بَلاَغَة َ الفُصحَاءِ
عرض مشاركة واحدة
02-11-2017, 08:23 PM
#
30
•ذَكْوان•
•ذَكْوان•
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى •ذَكْوان•
البحث عن المشاركات التي كتبها •ذَكْوان•
••
معلومات
الجوائز
الإتصال
رقـم العضويــة:
111802
تاريخ التسجيل:
Feb 2012
الجنس:
المشـــاركـات:
7,386
نقـــاط الخبـرة:
3435
الأوسمة
رد: فَلِئنْ بَقيتُ لأَصْنَعَنَّ عَجَائِباً ولأُبْكمنَنَّ بَلاَغَة َ الفُصحَاءِ
•
•
•
رسالة إلى كل من يقول ( أريد تأمين مستقبل أولادي )
دخل "
مقاتل بن سليمان
" رحمه الله، على "
المنصور
" رحمه الله، يوم بُويعَ بالخلافة، فقال له "
المنصور
"
عِظني يا "
مقاتل
" ! فقال :
أعظُك بما رأيت أم بما سمعت؟
قال: بل بما رأيت.
قال:
يا أمير المؤمنين !
إن
عمر بن عبد العزيز
أنجب أحد عشر ولدا ً وترك ثمانية عشر دينارا ً، كُفّنَ
بخمسة دنانير، واشتُريَ له قبر بأربعة دنانير وَوزّع الباقي على أبنائه. و
هشام بن عبد الملك
أنجب
أحد عشر ولدا ً، وكان نصيب كلّ ولد ٍ من التركة الف الف دينار.(اي مليون) والله...
يا أمير المؤمنين
:
لقد رأيت في يوم ٍ واحد ٍ أحد أبناء
عمر بن عبد العزيز
يتصدق بمائة فرس للجهاد في سبيل الله،
وأحد أبناء
هشام
يتسول في الأسواق.
وقد سأل الناس
عمر بن عبد العزيز
وهو على فراش الموت:
ماذا تركت لأبنائك يا عمر؟
قال: تركت لهم
تقوى الله، فإن كانوا صالحين فالله تعالى يتولى الصالحين، وإن كانوا غير ذلك فلن أترك لهم ما يعينهم
على معصية الله تعالى .
فتأمل...
كثير من الناس يسعى ويكد ويتعب ليؤمن مستقبل أولاده
ظنا منه أن وجود المال في أيديهم
بعد موته أمان لهم، وغفل عن الأمان العظيم الذي ذكره الله في كتابه: (
وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ
خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا
).
الأوسمة والجوائز لـ
•ذَكْوان•
لا توجد أوسمـة لـ
•ذَكْوان•