عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-27-2017, 10:57 AM
الصورة الرمزية شكولا  
رقـم العضويــة: 351867
تاريخ التسجيل: Oct 2015
الجنس:
العـــــــــــمــر: 33
المشـــاركـات: 3,246
نقـــاط الخبـرة: 556
Icons44 المـوتـ فجـأة... | ٺابع للح‘ـملـۃ... ♥







السلاام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفكم اتمنى تكونو بأتم الصحه والعافيه

بداية هذا اول موضوع لي ويارب اكون توفقت في الاختياار وافييدكم

والسبب في اختياري لهذا الموضوع بالذات هو غفلتنا عن الموت

وانه قد ياتي باي لحظه فهل نحن مستعدين ؟



نام مساءً فجاءت زوجته توقضه لصلاة الفجر فلم يستيقظ ؟

كان جالساً مع اصحابه فجأة سقط ؟

كانت اسره من 3 افراد عند ابنتهم اللي انجبت يزورنها قررو العودة الى بيتهم واثناء

عودتهم انقلبت السياره فماتو ال3 جميعا

وكثيير من موت الفجـأة بلا اي مقدمات

*
*
*


يشكّل الموت هاجساً لدى كثيراً من النّاس، فالموت هو نهاية الحياة وانقطاعها

وخاتمة الأعمال ونهايتها، كتبه الله على جميع بني آدم ولم يستثن أحد وسمّي

بالحقّ لأنّه يزيل الغشاوة عن أعين النّاس برؤية الحقيقة السّاطعة الباهرة الحتميّة،

قال تعالى (( وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ"))

فمهما بلغ الإنسان من منزلةٍ في الدّنيا ومهما جمع من مالٍ وحصد من جاهٍ وبنين

فإنّ مصيره الموت وفي الحديث: "إعمل ما شئت فإنّك ميّت، وأحبب من شئت فإنّك

مفارقه،وإعمل ما شئت فإنّك مجاز به"،فكلّ نفسٍ بعد الموت تحاسب عمّا فعلت

وقدّمت فمن يعمل الصّالحات يجد نتيجتها وثمرتها ومن يعمل السّيئات يحصد عاقبتها ..

فالله هو العدل الذي لا يظلم النّاس شيئاً . و قد جبل الإنسان على حبّ الدّنيا ومتاعها

وطول الأمل، فتراه يكلّ ويتعب وهو يسعى لجمع المال في الدّنيا ويطمع بالمزيد،ويسوّل

له الشّيطان ويوسوس له ويمنّيه، فعند نومه مثلاً يعقد الشّيطان على رأسه ثلاث عقدٍ

ويقول له الشّيطان أمامك ليلٌ طويلٌ، فتأخذ الإنسان الغفلة فيتكاسل فينام عن الصّلاة

ويضيّعها وقد دلّنا ديننا على طريقة فكّ هذه العقد فإذا ذكر العبد الله انفكت عقدة وإذا توضّأ

انفكت عقدةٌ ثانيةٌ وإذا صلّى حُلّت عقده كلّـها وشعر بالنّشاط .. و قد بيّن رسول الله صلّى

الله عليه وسلّم أنّ من علامات السّاعة أن يكثر موت الفجأة وهو الموت الذي يباغت الإنسان

بدون مقدمات فيبهته بالحقّ، وإنّنا لنرى كثيراً من حالات موت الفجأة في زماننا، فترى أحدهم

قد عاجلته المنيّة وسددّ القدر له سهامه وهو يغنّي – والعياذ بالله – وآخر يأتيه الموت وهو نائمٌ

يتقلب في فراشه ومنهم من يأتيه الموت وهو راكعٌ ساجدٌ وهذه الصورة من موت الفجأة هي

من صور رحمة الله وكرامته لعباده الصالحين، فعلى المسلم دائماً أن يحرص على أن يكون على

طاعة الله سبحانه حتى إذا باغته ملك الموت يوماً مات على طاعة الله فينال رضوانه سبحانه ورحمته .




يدعو الإنسان بما كان النبيّ صلّى الله عليه وسلم يدعو به :

عنْ عبد اللّه بن عُمر رضي الله عنهما قال : كان منْ دُعاء رسُول اللّه صلّى اللّهُ عليْه وسلّم:

(اللّهُمّ إنّي أعُوذُ بك منْ زوال نعْمتك، وتحوُّل عافيتك، وفُجاءة نقْمتك، وجميع سخطك ).

رواه مسلم (2739)




الموت داء لا دواء له، إلا التقى والعمل الصالح.

لا دار للمرء بعد الموت يسكنها، إلا التي هو قبل الموت بانيها.القبر هو بيتك الذي

ستسكنه بعد منزلك هنا، حفرة في التراب لا زجاج فيها،‎ولا نوافذ ولا رخام فهل جملته

بالطاعة؟ وأثثته بالأعمال الصالحة؟‎ استبقوا الخيرات، وبادِروا قبل أن تتمنّوا المهلةَ

وهيهاتَ هيهات، ولا تغترّوا بحياةٍ تقود إلى الممَات، لا يُرى في حُشودِها إلاّ الشتات، ولا

يُسمَع في ربوعِها إلا فلان مرِض وفلان مات. ائماً نعتقد أنّ الموت بعيد جداً عنا، ليس لأنّنا

لانؤمن بالموت بل لأن مشاغل الحياة تستغرقنا، فنحن لا نعلم ما ينتظرنا، ولكن عندما نفقد

شخصاً قريباً جداً نوقن بأن الموت قريب ومحيط بنا وأنه في لحظة ما سنكون نحن الميتون ..



كاتب الموضوع "شكولا

تنسيق"
♥ Lucy

تصميم "
s a m s u n g


التعديل الأخير تم بواسطة sυzαηღ ; 02-27-2017 الساعة 03:20 PM سبب آخر: مُمـيز .. ♥
رد مع اقتباس