مونستر فيه تمطيط؟!!!
مونستر بوليسي نمطي؟!!!
ارتكبت جريمة بحق الانسانية يا رجل -.-
بالنسبة للنقطة الأولى، فأرجو أنك تفرق بين التمطيط وبين المحتوى الكثيف،
تمطيط كأن يجري لوفي لأكثر من 20 حلقة لكي يصل إلى المبنى المجاور
محتوى كثيف كأن يتحتّم على تينما أن يترك العملية التي بدأها في علاج أحد العمال
وأن يتوجّه غرفية عمليات أخرى يرقد فيها شخص ذو مكانة مرموقة
فيموت العامل ويبقى الأخير حيًا، ثم يقابل تينما زوجة ذلك العامل وتقول له أنه الذي قتل زوجها
لأنه ترك إجراء العملية له وفضّل إجراء العملية على ذاك الشخص ذو المكانة المرموقة،
والأمر ليس وكأنه اختار ذلك، بل أنه كان أمرًا مباشرًا من مدير المشفى
بعد ذلك تحصل قضية يكنفها الغموض في منزل أحد السياسيّن ويصاب طفل صغير برصاصة في رأسه وأخته تصاب بصدمة نفسيّة
يعيّن تينما مسؤلًا عن إجراء العملية للطفل وقبل دخوله غرفة العمليات يخبرونه بالتوجّه لغرفة أخرى سيصل إليها المحافظ الذي أصيب بجلطة مفاجئة
فيكون تينما في صراع داخلي مع نفسه، لا يدري أيختار إنقاذ روح المحافظ ذو المكانة المرموقة، أم يختار إنقاذ الطفل الصغير الذي له الأولوية
فيترك غرفة العمليات بعد أن حسم أمره، ويتوجّه لإنقاذ الطفل وينجح فعلًا
في الجانب الآخر يموت المحافظ نظرًا لقلّة كفاءة الطبيب الآخر الذي حل محلّ تينما
فيستشيط مدير المشفى غضبًا لأن تينما فضّل طفلًا على المحافظ ذو المكانة المرموقة
فيجرّده من منصبه كرئيس لطاقم الجرّاحين ويوقف دعمه المادي لبحث تينما،
فيذهب ويجلس بجوار الطفل الصغير ويأخذ يشكو همّه لعلّه يجد لصدره سعة بعد أن ضاق
فيقول بصوت عالٍ أن أرواح الناس متساوية وأن المدير وأعوانه يستحقون الموت
ويغادر بعدها إلى حانة ليشرب فيها لعل ذلك يخفف عنه
ويتّضح أن الطفل -يوهان- كان مستيقظًا عندما قال تينما ذلك، فيذهب ويقتل المدير ومن معه
ولاحقًا توجّه أصابع الاتهام إلى تينما، لكن لم يقبض عليه لعدم توافر أدلّة دامغة ولكونه يمتلك حجّة غياب مثبتة
كلّ هذا حدث في أول حلقتين وتقول أنه تمطيط!!!
ماذا تريدهم أن يفعلو أكثر من ذلك؟! يكتبوا the end في الحلقة الثالثة؟! -.-