في عام 1942م.
كان هناك رجل يدعى شمايكل ديجزيفس كان ضابطاً عسكرياً بالجيش الالماني آنذاك .
-
في نفس العام إندلعت الحرب الشهيرة بين فرنسا والمانيا على قطعة أرض في باطنها ألماس
موقع الأرض كان في شمال أفريقيا بالتحديد .
معلومة غير مؤكدة أشارت إلى أن وزن الألماس قارب حوالي الـ20كغ .. وحقيقة الحرب كانت فقط
لإثبات ملكية الأرض ولم تعلم الدولتين بوجود الالماس ، من محاسن الصدف أن شمايكل ديجزيفس
كان يقود الجبهة الخلفية الدفاعية للجيش ، وكان فيكور دانسالا من يقود الجبهة الفرنسية قد أعدم
جبهة ألمانيا الأمامية مما ترك ديجزيفس لوحده مع الـ80 ألف جندي. وكان جيش فرنسا قرابة الـ250 ألفاً
ولكن من سوء حظ فيكور أن الجبهة الأمامية للألمان قد نصبت 4 خندقات ما قبل الجبهة الخلفية
مما تطلب وقتاً لوصولهم لقطعة الأرض التي إستحوذها شمايكل ، أحد جنود شمايكل أتى إليه مسرعاً
أخبره أنه إكتشف ألماسةً على عمق 5 متر .. فقال شمايكل إحفروا يَ (كلاب

) عمق ما لايقل عن 80 متراً.
فحفروا فقط 30 متراً ووجدوا كيساً كما كنا نسميه "خيشة" مليئة بالألماس فقرر شمايكل تخبئة ذلك
عن الدولة وجنوده وقال للدولة إنسحبنا لكثرة عددهم وقلة شجاعتنا
شمايكل قرر سرقة الألماس ولكن وصلت مصادر للدولة أن هناك ألماساً كان موجوداً بقطعة الأرض تلك
فتم التشتكيك بالجنود جميعهم ومعهم شمايكل .. فتم فحصهم بالأشعة السينية ظناً منهم أنهم
خبئوا الألماس داخل أجسامهم
شمايكل خبأ 10 كغ في جسده ، و 10 كغ في جسد زوجته .
مالم تعلمه الدولة أن الألماس لا يُكشف بالأشعة السينية أو الإكس راي ، لأن إرتداد الإشعاعات يسبب
إنعكاسات وآنذاك لا يُرى شيء .. حتى الآن لا يُرى الألماس من خلال الأشعة السينية
ونجا شمايكل وزوجته وإستقال من منصبه وعاش سعيداً في أوكرانيا إلا أن فشت زوجته به
لأجل أن تكون الملكة .. وتم إعدام شمايكل وتم إعدام الزوجة وإنسحب عليها
-
إللي جذبني في القصة ذكاء شمايكل بعلمه أن الأشعة لا تكشف الألماس وألا يثير الشكوك بعدم تخبئة الـ20 كغ
جميعها