الســ’,ــلآلآم عليكم و رحمةة الله و بركاآتهه
اأسعد الله اياآمكم ب الخير و البركة و اليمن و الســ‘آآدةة ,. كل عام و انتم بخير
بمناسبةة عيد الاضحى المبـآآرك ,. اعادة علينـآآ و عليكم ب الخيـرآآت ان شاء الله
لكم مني اأجمل الآمنيـآت و اأطيب التحياآت و ارق الادعيةة في هذه الاياآم الفضيلةة
أن شاء الله ,. حول العـآلم .! لاكن كيف .؟ عندما ترى الطبيعة الخلابةة تتعجب قائلا :.
سبـحآن الله ,. بسم الله ما شاء الله ,. ما هذا الجمـآل ,؟ و سبحان الخالق عز و جل
فعلا هنـآلك الكثير من الظـوآهر الطيبعيةة العجيبةة التي تنشأ في علمنا العجيب
لاكن اين هي .؟ و كيف اجدها .؟ هل تأتي دائما .؟ ا‘إم ب الغفاء .؟ فعلا شيء
عجيب و ظواآهر كثيرة تنشأ سواء على الارض او في قاع المحيط
اليوم اسـلط العين المجردة على امرين بين الارض و البحر
كيف و اين و ما هي دعونآآ نبدآأ .
الكثيرون منا ينظرون إلى النبات كشبيه أقرب إلى الجماد. صحيح أن النبات يتنفس، وينمو
وينجب (يثمر) ويموت؛ إلا أن معظمنا ينفي عنه الكثير من الصفات الأخرى
لازمة التحقق والارتباط بالضرورة مع ما تقدم من صفات كالتنفس
والإنجاب والموت. لماذا لا يتذوق النبات طعم الندى المتجمع
على أوراقه؟ لماذا لا تتألم الشجرة عندما
يحفر (سيد) اسم فتاته على لحاء
جذعها بينما يتنهد في رومانسية؟ لماذا لا
تحزن شجرة الموز الصغيرة على أبيها عندما ينتزعوها
من جوراه فيموت الأخير؟ أم تُراها تفعل؟!
هذا هو محور نظريات إدراك النبات وتجارب قياس ذكاء ومشاعر النبات العديدة
التي بدأت منذ عشرات السنين؛ ومؤخرًا صارت تتساقط علينا اكتشافات
مدهشة تثبت أن النبات يشعر ويتذوق ويرى ويسمع! فقط لا تربط
تلك الحواس بنظيراتها لدينا. فأن لا يملك أحدهم عينًا لا يعني
أنه لا يرى وتذكر هنا الخفافيش العمياء بردود أفعالها
التي لا تصدق؛ وأن لا يملك أحدهم مستقبلات
روائح في الأنف لا يعني أنه لا يشم، وتذكر
الثعبان الذي يشتم الروائح بلسانه وجهاز جاكبسون العبقري لديه!
تبدو كلوحة مرسومة لقنوات متناغمة غير مسدودة بين الأوراق والغصون الكثيفة، لكنها
في الواقع مثال لظاهرة طبيعية مدهشة تدعى “خجل التاج Crown shyness” ومعها
تتفادي أنواع معينة من الأشجار السامقة أن تتلامس قممها. مع ثبات واستمرار
هذا النمط المدهش بين تلك الأشجار، والذي يبدو كحدود مميزة تفصل بين
كل شجرة وأخرى؛ استطاع العلماء تمييز تلك الظاهرة للمرة الأولى
في عام 1920، وإن لم يتفقوا حتى الآن عن
سببها والغرض الحقيقي منها.
الفنانة دانييلا فورتي Daniela Forti تمتلك ذلك الشغف القوي بكل ما يتعلق بالزجاج. وكما
تعلمون، يتطلب الأمر ما هو أكثر من مجرد شغف قوي للسيطرة على الزجاج
المنصهر … الخام المطلق للإبداع. بالزجاج الأحمر المشتعل يمكنك تشكيل
أي وكل شيء تقريبًا، فقط إذا ما تمتعت بخفة اليد والبراعة الكافية
لمضاهاة ردة فعل المعدن الزجاجي الذي يبرد ويقسو
سريعًا. دانييلا فورتي تتمتع بهذه البراعة كما هو
واضح كي تنتج لنا هذه المنحوتات
المدهشة من الزجاج.
تبدو تلك المنحوتات عفوية وسلسة إلى الحد الذي تبدو معه كأنها عضوية أو كأنها
نتاج طبيعي لعملية ما بباطن الأرض. دانييلا تطلق علىها اسم “قناديل البحر” مع
تلك اللوامس الزجاجية المتساقطة التي ترونها في الصور، والتي تسحبها
دانييلا بنفسها من منحوتة الزجاج المنصهرة. وكما تلاحظون، فكل منحوتة
زجاجية تبدو كطاولة صغيرة أو طبق مسطح يرتكز على تلك اللوامس
الطولية متعددة الألوان؛ هكذا يمكن عرضها كقطعة فنية جميلة
تلمع في الضوء أو استخدامها بشكل خفيف في غرض آخر ما.
دعوني أقول اني قد ابحرة بين الفنون و عالم الطبيعةة الخلاب ,. ربـما قدر رأيتمهاا
لاكن لم تعرفوها ,. فـ هآقد شاهتموهـآآ ,. أتمنى انكم استمتحتم بهذه الرحلةة
العلميةة ,. آملا ان األقاكم ب موآضيع اخرى ان شاء الله ,. بالتجميع
و التدقيق الاأملائي و التصميم و الايطاآرات مسيو محمد ..
لتحميل جميع الصور بجودة اعلى و الاستمتاع بها كـ خلفية لسطح المكتب
هنا
بنر او اعلان
