العمالقة لم يكونوا موجودين أصلًا
أجح أن تلك الفتاة التي ظهر أمامها العفريت كانت أول عملاقة في التاريخ
وهي السبب في ظهور كل هؤلاء العملاقة
بلا شك أنها كانت عملاق شاذ، فتلك الجثة التي التهمها الأطفال كانت لها
وإن كانت عملاق عادي فلم تكن لترجع إلى كونها بشرية
أختلف معك، السبب وراء التهامهم للحم الفتاة ليس بدافع الجشع
ربما كي لا تتجدد أو ربما كما قلت سابقًا هي طقوس لأجل طرد الأرواح الشريرة أو ماشابه
عمومًا لست مقتنعًا بأنهم قد خدعوها، وإلّا لكانوا ظهروا في الصورة الأولى مع العفريت ولم تكن لتظهر الفتاة لوحدها
وأيضًا لماذا يريدون التحول إلى عمالقة؟
لا أرى لهم أي مصلحة في ذلك من الأساس
وبالمناسبة إن أرادوا فئران تجارب فكان باستطاعتهم أخذ المواطنين أو المجرمين من السجن
فليس من المنطقي أن يستخدموا أبناء الحاكم في هذا الغرض
أيضًا أختلف معك في أن المكتوب في الكتاب هو أن الشخص يتحول لعملاق بعد أن يتناول لحم عملاق
أعتقد أن طريقة التحول لعملاقة مختلفة نوعًا ما، وإلّا كيف تفسر تحول قرية بأكملها إلى عمالقة!
أيعقل أن جميع من بالقرية قد التهموا لحوم عمالقة؟
وكذلك فكرة أنهم قد حقنوا جميعًا بالمصل مستبعدة،
فأي بشر هؤلاء الذين يقفون مكتوفي الأيدي دون أن يثيروا أي جلبة أمام شخص يريد تحويلهم إلى عملاقة؟
سؤال وجيه، لا أعرف كيف تمكنوا من قلتها
ربما خارت قواها أو أن موقفًا حصل أو أنها أصلًا قد تحولت حتى يمسكوها بإرادتها
ولكن هذا يقود لنفس التساؤل السابق، لماذا التحول إلى عملاق؟
أهداف سياسية حربية؟ أو أهداف دينية متطرفة؟ أو أهداف علمية مجنونة؟
أو الأمر أبعد من هذا بكثير؟
بالنسبة للسور فهو ليس متكون من عملاق واحد
بل هو عبارة عن عدد كبير من العمالقة مرصوصين بجوار بعضهم البعض
ويستحيل تمامًا أن يتمكن بشر من تقييد عدد من العمالقة يكفي لإحاطة ما تبقى من الجنس البشري
هذا يزيد اليقين من أن مجموعة من الناس -لهم علاقة بالكنسية غالبًا-
قد حقنوا مدنيين بذاك المصل وحولوهم إلى عمالقة لأجل تكوين الجدران
هذا أسهل بمليون مرة من إمساك عملاق واحد، ناهيك عن ربطه وإرغامه على التحجر!
البرق من علامات التحول لعملاق، لكنه لا يحمل معنى عميق
أعمق معنى قد يحمله أن قوة العملاق تتحرر من جسد المتحول قبل التضخم
بإمكانك أن تشبه ذلك بخروج البخار من صمام قدر الضغط xD