الانتاج يتلخص في ثلاث أمور:
فك التشفير، التخلص من العيوب، الضغط، هكذا على الترتيب
بالنسبة لفك التشفير فهو تعديل خصائص الخام حتى يظهر بشكل صحيح في الشاشات التي نستعملها
فكما تعلم فالأستديوهات لا تصدر الحلقات كي يشغلها الناس على الحاسب أو الجوالات
بل لتستخدم على أجهزة الوسائط، كقارئ الديفيدي ومشغلات البلواري التي تعمل بشكل مختلف عن أجهزتنا
طرق تنفيذ عملية تعديل الخصائص ومعالجة الفروقات سهلة، لكن مبادئها ليست كذلك
التخلص من العيوب هو أصعب جزء في الإنتاج
العيوب تندرج من تغيير في تدرج الألوان وهي أشيع مشكلة وترونها كثيرًا في إصدارات هوربل
ومرورًا بالتشويش ثاني أشيع مشكلة حتى الوصول إلى المشاكل الصعبة غير المعتادة،
مثل ظهور مكعبات أوقوس قزح أو ظهور شعرات وأجسام ترقص في الفيديو

كثير من العرب لا يجيدون التعامل مع أي شيء من هذا
فلا أحد منهم يريد أن يقوم بأمور توجع الرأس
وكثير من العرب يتخطون هذه الخطوة بأكملها، لهذا دائمًا إنتاجاتهم تكون شيتّية
أما الضغط وتحديدًا مع الحفاظ على أكبر قدر من التفاصيل هي آخر مرحلة
يتم فيه التعامل مع الإنكودر x264 الأشيع،
أو x265 ما يعرف بـ hevc ألذي يتميز بقدرته على الضغط
بعض المنتجين المزعومين يكتفون بهذه الخطوة وحسب، يضعون الخام كما هو في الإنكودر
ثم يضعوا الفيمة التي سيقلل بها الإنكودر حجم الحلقة ثم السرعة ثم يغطوا start
هذا مفهوم الإنتاج عن ربعنا

لكن فيه فنيّات صعبة للغاية وفيه خوارزميات معقدة هي من تبين المنتج من الهاوي
قليل من يفهمها ويستوعبها، وكثير من يسحب عليها ويحذو حذو العرب ويضغط start ويفك نفسه من وجع الرأس
