رد: نقاشات وإستفسارات مانجا Hunter x Hunter (النسخة الأولى)
مرحبا جين... منذ متى وأنت مشرف هنا؟
اقتباس:
كاميلا فعلا شخصية غامضة بالنسبة لي ففي البداية كما وصفها ياسر بدت من النوع السادي
الذي لا يفكر الا بنفسه و المتغطرس لكن هناك عبارة قالتها تثبت عكس ذالك
|
أمّا أنا، فقد خاب ظنّي فيها، أكبر خيبة، فقد كنت أتوقع منها ما هو أدهى وأذكى، ولست أراها الآن إلا: براقش، جنت على نفسها.
يقول الملك مخاطبًا نفسه، في الفصل 362:
"وحوش لا تملك إلا مخالبًا وأنيابًا، ستُهلك عمّا قريبا"

وعلى الرغم من أنه هنا يتكلم عن وحوش الأمراء الحارسة، فإنه، وبوضوح كبير، أشار إلى أن الأمر ينطبق على البشر، وهذا بديهي، فحرب الخلافة، ليست معركة المخلب والناب، أي ليست معركة: أقفز مباشرة على خصمك في وضح النهار واقتله،ولكنها معركة التخطيط الماكر، والدهاء الحاذق، وهذا ما يبدو أن الأمير بنجامين قد فهمه، عندما قال لكاميلا في هذا الفصل في الصفحة 12: "نحن لا نزال في مساء اليوم الثاني؛ أظن أن الصبر لم يكن من شيمك على الإطلاق."
وبعد كل هذا نرى كاميلا تسير بعجرفة، وتعلن صراحةً أنها ذاهبة لقتل الأمير الأول أمام حليفه موسي، ولست أدري كيف أصف غباءها في هذا الموقف، إذ ألم يخطر لها أن الحارس، على اتصال مباشر بالأمير الأول، ومعلومٌ أنه هنا للتجسس في الحقيقة لا الحارسة، وهذا يعني أن كل كلماتها قد تم التقاطها عند الأمير الأول.
هذا أمر، وأمر آخر، هو حظها التعيس مع قدرة الحارس الذي تمكن من تفعيلها قبل هجوم القطة عليه، وبالتالي علم بنجامين بقدرتها المضادة عن طريق تحول قدرة البومة إليه، وأوصى حاشيته بعدم الهجوم عليها.
وها هي، تسير إلى بنجامين، وتدخل عليه بلا هويداء ولا رويداء، وثم تطلق النار، وتصيح كالبلهاء: "لماذا لا تطلقون النار عليّ، أيّها الجبناء!"
وقد أرادت أن تستطيل عليهم، فتركوها مثالًا للحماقة والسخرية.
يا للخيبة!
لديها قدرة قوية جدًا، لو أحسنت التخطيط في استعمالها، عوض الهجوم البدائي المباشر.
أملي الوحيد فيها الآن، هو تدخل وحش الجرّة الذي يحرسها، لإنقاذها.
،
اقتباس:
و الافضل من هذا كله ان بعد كل ميته ستعود بنين اقوى من السابق ~
|
لست متأكدًا من هذا، وأظن أن الترجمة الرسمية ستوضح هذا الأمر الذي سأشير إليه، فما فهمته هو أنها كانت تقصد أن القدرات التي تعتمد على الموت كشرط -مثل قدرتها-، تكون خارقة القوة، وهذا ليس غريبًا إذ أن شرط الموت في قدرة ما، لهو شرط ثقيل وقاسٍ جدًا، ولهذا لديها قدرة قوية جدًا، ولم تكن تقصد أنها تزداد قوة بعد الموت.
هذا ما أرجّحه وأرجوه، لأن الأمر سيصير مهزلةً برأيي لمستقبل من القدرات المماثلة، لأننا نعلم أن النين يزداد قوة بعد موت صاحبه، وهي الآن أصبحت حيّة، فكيف إذن يظل النين قويًا الآن وهي ليست بميتة، أليس الأمر مثارًا للتناقض؟
ولا يذهبنّ عنا، أن النين يصير أقوى، إن كان الميت يحمل مشاعر جيّاشة، كـ نيفير بيتو التي كرّست حياتها لحماية الملك، وكرابيكا الذي يعيش ليسترد كرامة عشيرته، والذي لو أن العناكب قتلته قبل أن تزيل شرطه عن كرورو لكان هذا الأخير أيضا في عداد الموتى، أو أنه على الأقل لن يستطيع إزالة السلسلة عن قلبه إلى الأبد.
هذا ما قاله رجل حكيم يدعى فينكس ، لجون وكيلوا، منذ زمن غابر في مزاد يورك-شين.
وليس يرتاب عاقل، أن الموت في قدرة كاميلا، هو الأهم كي تتفعّل، ودونه لا توجد قدرة، وهي تطلب الموت طوعًا وعن رغبة، فكيف إذن يمكن لموتها أن يكون مصحوبا بمشاعر قوية، وهي في الأصل تريد أن تموت؟
هذا تمامًا، عكس الأمثلة السابقة التي رأيناها، فبيتو تريد أن تعيش لكي تواصل حماية الملك، وكرابيكا يريد أن يعيش لكي ينتقم ويسترد الأعين القرمزية، فإذا هما ماتا فقد ماتا مغصوبَين وهما يحملان تلك المشاعر التي يعيشان بها ولأجلها... ولمثل هذا تزيد قوة النين، لا كـ كاميلا التي تريد أن تموت في كل ساعة وحين؟
اتمنى أن أكون قد وفقت في إيصال رأيي، فالأمر معقّد نوعًا ما.
.
.
.
التعديل الأخير تم بواسطة كيلوا الذي يكتب ; 02-09-2018 الساعة 03:04 PM
|