سَألْتَ فأعْطَيْناكَ فَوْقَ الّذِي تَرَى ..
عَصَيْتَ فأمْهَلْنا عَلَيْكَ بِحِلْمِنا
غَفَرْنا ، تَكرَّمْنا عَلَيْكَ وكُلَّمَا ..
تَسَتَّرْتَ أسْبَلْنا عَلَيْكَ بِسِتْرِنا
نُباديْكَ بِالإحْسانِ تَأتِ بِضِدِّهِ ..
مَعَ العِلْمِ والإقْرَارِ أنَّكَ عَبْدُنا
فَيَا خَجْلَتِي مِنْهُ إذَا مَا قالَ لِي: ..
أيَا عَبْدَ سُوْءٍ أمَا قَرَأْتَ كِتابَنا ؟!
أمَا تَسْتَحِي مِنَّا ويَكْفِيْكَ ما جَرَى؟ ..
أمَا تَخْشَى مِنْ عُتْبِنا يَوْمَ جَمْعِنا ؟!
أمَا آنَ أنْ تَخْلَعَ مِنَ القَلْبِ غَيرَنا ..
وتُصْبِحَ عَبْداً رَاضِياً بقَضَائِنا ؟!
أمَا آنَ أنْ تَرْجِعَ إلَيْنا بِتَوْبَةٍ ..
تَمْحُو بِها أدْرَانَ ما عَصَيْتَنا ؟!