الموضوع
:
نقاشات وإستفسارات مانجا Hunter x Hunter (النسخة الأولى)
عرض مشاركة واحدة
10-13-2018, 01:36 PM
#
2760
كيلوا الذي يكتب
كيلوا الذي يكتب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى كيلوا الذي يكتب
البحث عن المشاركات التي كتبها كيلوا الذي يكتب
موعدنا بعد ألف عام
معلومات
الجوائز
الإتصال
رقـم العضويــة:
477232
تاريخ التسجيل:
Feb 2018
العـــــــــــمــر:
31
الجنس:
المشـــاركـات:
147
نقـــاط الخبـرة:
41
الأوسمة
رد: نقاشات وإستفسارات مانجا Hunter x Hunter (النسخة الأولى)
كيف تجعل المختل الذي يملك وحشا ممسوخا، يتمادى أكثر في اختلاله؟
أضف في عتاده، وحشا ممسوخا آخر.
النابغة يزداد نبوغا
في السابق، كنت أرى أن الأمير الرابع، لن يصل إلى مستوى عالٍ في النين، وهذا بسبب حداثة تجربته فيه وقصر مدة التعليم، وهي مدة الرحلة التي تجري في شهرين فقط، وليس يمتري أحدٌ، أن تلك مدة قصيرة لإتقان المبادئ الرئيسية الأربعة في النين، فكيف بالتقنيات المتقدمة، كـ الكو، والشو، والكين... وغيرها، بل وكيف بالانتهاء من صنع قدرة نين نهائية، كاملةً مكملة؟
وكنت أتذكر أن وينج، أطرى على سرعة تعلم جون وكيلوا، ووصل به الأمر أن وصف جون بالوحش وعند رحيلهما عن البرج، قال بأن موهبتهما توجد في واحد من كل مليون شخص.
واحد من كل مليون! ورغم ذلك، ورغم أنهما فتحا مسام الهالة بمحفز خارجي، لا بالطريقة العادية، فقد استغرقا مدة معتبرة لأجل النجاح في المبادئ الأربعة.
والآن لدينا هذا الأمير الذي انتقل إلى تعلم التقنيات المتقدمة، وقد أوشك على صنع قدرته الخاصة في أسبوع... أسبوع واحد!
إذن، فهل لنا أن نقول أن موهبته في واحد من كل مليار؟
أيكون إذن، نابغة من النوابغ؟
على الأرضِ يسودُ السلام وفي البحرِ حربٌ دائمة
يمشي النائب الثاني في عائلة المافيا، ويخلّف مع كل خطوة، وقعًا رتيبًا يرتد بين جدران ممر مظلم.
وما هي إلا لحظات تلي وصوله، حتى يفاجأ بثلاثة من العناكب.
يظهر أن الباب المحكم الإغلاق، والذي يهدف الرجل ذو الندبة الهلالية إلى الدخول منه، هو طريق سالكة إلى الأمير السابع –
لُزارُس
- في الطابق الأول، وقد خرج منه توًّا النائب الثاني. نحن نتذكر أن ذا الندبة الهلالية، تابع من أتباع مورينا التي أعطتهم قوتهم في النين، وقد كانت شروط هذه القوة، أنها تزداد مع كل مرة يقوم صاحبها بالقتل، فإن قتل فردا عاديا، ارتقى مستوىً واحدًا في القوة، وإن قتل مستخدم نين، ارتقى عشرة مستويات، وأما إن قتل أميرًا، فذلكم القفز خمسون مستوىً ونيل قوة كبيرة دفعة واحدة. وصاحبنا ذو الندبة الهلالية، كان في المستوى الحادي والعشرين آخر مرة صادفناه، فإذا قتل الأمير السابع، وصل إلى الحادي والسبعين!
ونجد صاحب النظارات، يقول بأن ضحايا عائلة المافيا الثانية التي يرعاها الأمير الثالث، قد لاقت وابلا من القتل، وكانت مغبّة أمرها إهراق دماء ثلاثمئة فرد من أفرادها، فكم مستوى آخر ارتقى ذو الندبة يا تُرى، وكم من أصحابه شاركوه في مهرجان القتل هذا وكم ارتقوا من مستويات؟
وبالذّات الذي وضعت حوله مربعا أحمر، فهو يبدو سفاحًا، لا يريد المرء مقابلته في زقاق مظلم، ولعل الصوت الأخير الذي تسمعه ضحاياه منه قبل موتها، هو زفيره البارد، إذ يبدو كمن يحب القيام بعمله بصمت وهدوء.
لا يفهم فينكس منطلق قوانين المافيا الغريبة، فيقول بأنها غير منطقية، فيمتد الشرح من فرد المافيا، ونفهم أن القوانين تنص على أن الحوادث الواقعة من قبل العائلات، تناقش بين الزعماء خلال مدة أكثرها أربعٌ وعشرون ساعة، فإن لم يتصل زعيم العائلة التي كانت سبب الحادثة، لأجل البحث وتبرير الواقعة، فالأمر سيتمخض عن الفاقرة الكبرى:
إنها الحرب
.
ويواصل النائب الثاني كلامه، ويقول بأن الأمر في حال غياب زعيم العائلة التي سببت الحادثة، يقبل التأجيل ولا تعلن الحرب مباشرة، ويتم نقاش الأمر لاحقا، ولأن مورينا لم تتصل، فيفترض أنها غائبة عن موقعها الأصلي، ولعلها مشغولة بشيء في الطوابق العليا (
الأول والثاني
)، إلا أنه يفترض أيضا إنها إن كانت في موقعها في الطابق الثالث، أي أنها قادرة على الاتصال ولكنها لم تفعل، فتلك الحرب إذن، وعدم اتصالها هو إعلانها.
وهذه المرة يتكلم نوبوناجا، فيقول بأن الأمر سيان عنده، وليس مهتما قِيد ذرّة به، فينطق صاحب النظارات، ويخبره بأن جمعهم للمعلومات في الطابق الخامس سيتعطل لو قامت الحرب، الأمر الذي يعني تعطل البحث عن هيسوكا.
وأصحاب النظارات هؤلاء، أناس خبثاء لا يوثق بهم، ودائما تبدو عليهم علامات التكتم، والتدبير لأمر ما، لا سيّما عندما يقومون بحركتهم في ضبط النظارة على أنوفهم، هكذا:
وترون صاحب النظارات هنا يبادر النائب الثاني، بنظرة ذات معنى، فور إعلان العنكبوتين عن تغيير طريدتهما من الرجل ذي الندبة، إلى مورينا، وكان أن أدرك خطورة العمل مع العناكب حقا، حيث أنهم مستعدون لقتل زعيمة عائلة مافيا إن كان ذلك هو الطريقة الأسرع لتحقيق هدفهم، مما يعني أنهم في المستقبل لو تغير موقفهم لأي سبب من الأسباب -كأن تتفاوض عائلة أخرى معهم- وأصبح الطريق الأسرع من أجل الوصول إلى هيسوكا هو قتلهم هم –
عائلة صاحب النظارات
-، فإن جفنًا لن يطرف لهم وهم يفعلون ذلك، ولهذا تجدونه يقول في نفسه في نهاية الصفحة بأن الأمر يحمل مخاطرة كبيرة.
ولا يذهبنّ عنا، أن هذه العائلة، والعائلة الأخرى التي مات منها ثلاثمئة فرد، تمكران مكرًا ضد العناكب، فقد قررتا العثور على هيسوكا قبلهم
(الفصل 378)
، حتى تكسبا ورقة قوة رابحة ضدهم، وهم لم يذكروا هذا أمام احدهم، والعناكب لا يعلمون شيئا، والحرب خدعة، والسجال طويل، وفي البحر حربٌ دائمة، والغالب من أمِن الغرق.
إن غدًا لناظره قريب
ما أعجب أسباب الموت!
أهذه أشلاء حارس؟
أتلك أسلحة مستوحلة بالدماء؟
أكان الأمير يتدرب على تطوير قدرته ويجربها على حارس من حرّاسه أم ماذا؟
نرى على جانبي الصورة، فوضى عارمة، وكأن قتالا قد نشب، فهل كانت معركةً ضد جنديٍّ من الجنود أو مغتالٍ من المغتالين؟
انزعاجٌ واضح يطغى على وجه الأمير الرابع وهو يتحدث في الهاتف، كأنه كان في أمر عكر مزاجه قبل أن يجيب الاتصال!
ولا يبدو الأمر هاما رغم ذلك، ويرجع الأمير إلى التدريب، وتصفق له ثيتا المسكينة، وتثني عليه ثناءً حقيقًا بأمثاله، فيقول بأنه يقدرها حقّ التقدير، بيد أني أفهم من كلماته هذه، أنه سيسلخها حيّةً، لو أنها خادعته أو مكرت به.
وتمضي ثيتا المسكينة في دورها معلمةً لأميرها، فترمي بتعليمه لدفعه إلى أقصى إمكانياته، على عكس ما كانت تخطط له سابقًا، ووَفقا لها فإن الإتقان التام للزيتسو، هو بعينه إتقان تقنيات النين، ويكون درسها الأول له هو إيقاف الهالة في أجزاء مختلفة من الجسد، ثم الجسد بأكمله، وعليه من بعد أن يحافظ على حالته هذه لساعة كاملة، فينبري الوحش أمامها فجأة، كما لو أن رائحة كيدٍ ما، هفّت إلى أنفه، فيمعن التحديق فيها متحققا، ويكون هذا المشهد:
وسأكون صريحا هنا، وعلينا جميعا أن نكون، فهذا أمر مهم لا يحتمل التمليق والإطراء...
إن عينا الوحش جميلة وفاتنة، أكثر من عيني ثيتا، ونظرته من السحر في مكانة، ولعلها من الصنف الذي ألهم الشاعر قوله:
نظرةٌ فابتسامةٌ فسلام *** فكلامٌ فموعدٌ فلقاء
غير أن البيت ينقلب في سياقنا هنا إلى:
نظرةٌ فضربةٌ فدماء *** فذبحٌ فالتهامٌ ففناء
وهو ينطبق على الحال الآن عند ثيتا المسكينة، إذ تكفي نظرة واحدة تكشفها، حتى يُطوّح الوحش برأسها.
وعلى الرغم من هذا، فإنها ما تزال تخطط لشيء ما، ولم تذعن للأمير بعد، وتقول بأن وقت فرصتها في التصرف سيأتي غدًا، لكن الغد القريب الذي تتحيّنه ثيتا هو أقرب مما نتصور إذ هو يوم المأدبة التي شاهدناها في الفصل الماضي، لأن أحداث هذا الفصل جرت في يوم السبت السابق للمأدبة، أي من المفروض أنها طبقت خطتها بالفعل في الفصل 383، إلا أننا رأينا الأمير الرابع في مأدبة الأحد وهو بخير!
فإما أنها طبقت خطتها وإمّا أنها ستطبقها بعد العشاء.
أمّا ما أتوقعه في خطتها، فهو مباغتة الأمير بهجوم قوي، خلال تفعيله الزيتسو على كامل جسده أثناء التدريب، فجميع منافذ الهالة تسد في هذا الوضع، وعندئذ لا يكون الأمير قادرا على تجسيد وحشه الجديد، ووحش الجرة أيضا يكون مختفيا، كما اختفى وحش كاميلا عندما واجهت الحارس موسي، فهي كانت في الزيتسو، وفي ذلك الموقف يكون الأمير الرابع عرضة للهجوم، وتلك هي فرصتها، إلا أني لا أظن أنها تريد قتل الأمير، لهذا أتوقع أن تستخدم قدرتها الخاصة، وربما تكون من القدرات القادرة على ختم النين.
---------------------------------------------------------
.
.
.
.
أما آن لصاحبنا الظهور؟
حتى أنه أصبح عندي أكثر حدث أريد مشاهدته في هذه العودة من الكاتب، قبل أن يتوقف من جديد، بسبب ما يرتبط به من أحداث ناريّة.
.
.
.
التعديل الأخير تم بواسطة كيلوا الذي يكتب ; 10-13-2018 الساعة
01:52 PM
الأوسمة والجوائز لـ
كيلوا الذي يكتب
لا توجد أوسمـة لـ
كيلوا الذي يكتب