عرض مشاركة واحدة
قديم 10-26-2018, 02:51 AM   #28
عضو شرف في منتديات العاشق
 
الصورة الرمزية A y m e n !
رقـم العضويــة: 205749
تاريخ التسجيل: May 2013
الجنس:
المشـــاركـات: 28,242
نقـــاط الخبـرة: 5828

افتراضي رد: إترك القهوة تبرد ...♥

-
من أكثر التحفيزات المنتشرة هي مقولة أن " الحياة ليست عادلة xD "
سحقا للمقولة ’ مقولة للضعفاء فقط ضعاف الإيمان
متى تكفون و يعترف القليل منكم أنه هو الذي لم يكن عادل في حق نفسه
و لما يقولون الحياة بدل الله ، أليس الله هو من أوجد هاته الحياة من الأساس
حتى في إدعائهم يختبؤون فهم يعلمون أن الله لم يظلم أيا من خلقه
لذلك يقولون الحياة فعلت بنا كذا و كذا ووو ,.؟’ حماآآآقة
من أكثر المقولات التي لها أثر كبير علي هي :
" وعندما تريد شيئا ما ، فإن الكون بأسره يتضافر ليوفر لك تحقيق رغبتك "
من الكتاب الخالد الخيميائي الذي أي محب للقراءة لا شك أنه قد قرأه بالفعل
و سواء أعجبه الكتاب أم لم يعجبه فلا يمكن له أن ينكر أن باولو كويلو له نظرة مثيرة
لمفهوم الحياة بين طيات الأحلام و الأسباب
هنالك الكثير من المقولات له التي تأخد نفس الأساس لكن أكثرهم تلامساآ مع روحي
هي التي ذكرتها سلفا
طبعا من لم يقرأه بعد فأنصحه به و خاصة من هو في بداية رحلته
ساعدني ع جمع شتات أفكاري في فترة كانت لدي فيها كثير من التساؤلات

بالنسبة لي لدي مفهوم بسيط جداآ عن القوة و الضعف في مواجهة تحديات الحياة
الحياة قطعا عادلة لنا جميعا لكن من عدالتها أن كانت مزاجية بين الحلاوة و المرارة
الليونة و الشدة و الكثير يضع هاته المزاجية في مفهوم الحظوظ بينما نحن كمسلمين
فهي أقدار و مكاتيب و جدت قبل أن يوجد الكون أساسا و هذا الأكثر إعتدالا
فأنا أرفض مبدأ العبثية الكونية تماما ( أمور عن الإلحاد xD )
لكن لو نضع هذا جانبا فلكل شيء مبدأ بما فيها الحياة و لو قدر كل فرد أن يدرك مبدأ حياته
و يفهمه وهنا أقصد المبدأ المناسب عندها فقط سيرى الضوء في حياته
لكن رغم أنك تقبلت مزاجية الدنيا كأقدار و بعدها وجدت مبدأك المناسب فهذا غير كافي
فأنت تحتاج أن تكون قوي كفاية لمجابهة الدنيا و هنا يجب على العبد أن يدرك أنه خلق
ضعيفا فالأمر لا يتعلق بمعرفة نقاط ضعف الكيان بل بمعرفة أن الكيان نفسه ضعيف
الأمرين يبدواآن كتعريف لبعضهما بغباآوة xD لكن الحقيقة هنالك إختلاف كبير
أنا هنا أتكلم عن نفسي منذ أدركت ضعف الإنسان ، أنه خلق ضعيفا ، أنه لم يكن ضعيفا بإرادته
إنما قد خلق كذلك يشتهي و يخطئ قد وجدت بعض السلام لهيجان الروح بين الخوف و الندم و الخجل ووو
و توقفت عن التركيز على الماضي أو بشكل أدق تركيزي نحوه أصبح نقي و ليس متهجم
فأصبحت أتقبل أخطائي نوعاآ ما فالأمر ليس سهل أن تجد السلام مع النفس
و أبحث عن أسباب وقوعي فالخطأ حتى أتجنبه و أستمر أحوال و أحوال و أحوال كل هذا
لأنني تقبلت أمر أنني ضعيف و حساس طبعا xD
كما ترون فدائما عدم تقدم المرء هو إستمراره بالنظر إلى الخلف إلى الماضي
لكن بالنسبة لي عدم النظر غير ممكن و عدم الندم غير ممكن كذلك بل هما ضروريان سواء للإخفاق أو النجاح
فكما قلت سلفا الأمر دائما يتعلق بك أنت نفسك و هنا نعود لمقولة : " الحياة ليست عادلة "
أظن أن الصورة توضحت كم هاته المقولة مهدمة لمن يؤمن بها فالحياة مرتبطة بالماضي أكثر من الحاضر نفسه
فأين المستقبل منهما مع العلم المستقبل = أحلام و أمل و أشياء جميلة و مهمة لي جدا على الأقل
و أختم بحوار من قصة الأمير الصغير هذا الحوار مع بساطته كان عميق جدا و فاضح للنفس البشرية
بشكل محبط نوعا ما و تداخل المشاعر بين الهوان و الحرج و الندم
- ما تصنع هنا ؟
* أشرب
- و لماذا تشرب ؟
* لأنسى
- لتنسى ماذا ؟
* لأنسى عاري
- و أي عار ؟
* عار الشرب

.








A y m e n ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس