كثيراً ما نخطّط لمستقبلنا ونواجه حواجز كثيرة تعيق مسيرتنا
وغالباً ما نرسم طريقاً ونختار خطواتنا بشكل مدروس
ونلقى في نهاية المطاف ما لا يرضي طموحاتنا أو أهدافنا المرجوّة
وأكثر ما يؤلم الإنسان هو أن يحيا نضجه في واقع أو حاضر يرفض هذا النّضج ولكنّه ملزم بالتّأقلم معه
فمسيرة الإنسان تتكلّل بالنّضج ولكنّ بعد اختبارات كثيرة وعميقة....وتجارب قاسية ومؤلمة...
ولحظات أفراح وأتراح ومتى وصل إلى مرحلة النّضج على المستوى العقليّ والنّفسيّ والرّوحيّ
يصطدم غالباً بواقع غير مرغوب فيه
فالحياة تمرّ من قربه دون أن تعلن له أسرارها
ويبقى هو في حالة اكتشاف لها
هذا الألم الإنسانيّ...... يزيد من إبداع الإنسان
ولكن في داخله حنين للعودة إلى الوراء ليحيا الماضي بنضج اليوم.