عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-17-2010, 01:50 AM
الصورة الرمزية Đαяқ Ąʼnĝễĺ  
رقـم العضويــة: 18703
تاريخ التسجيل: Aug 2009
الجنس:
المشـــاركـات: 18,251
نقـــاط الخبـرة: 38
قصة مؤلمة تحصل كل يوم‏

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





قصة مؤلمة تحصل كل يوم‏












عادي ابن عادي ، هو شاب / شابة من أسره عادية ، له أب وأم سخروا حياتهم له ، وقاموا بتربيته تربية عادية ، فكانت نشأته عادية ، ودراسته عادية ، وكانت لديه اهتمامات عادية ، وكذلك أنشطته وهواياته عادية ، ومرت الأيام والسنين ..





كبر هذا الفتى وتزوج من فتاة عادية ، ومارس حياته العملية بشكل عادي ، وأنجب الأطفال ، وعلى نفس النهج قام بتربيتهم تلك التربية العادية ..





وكبر الأبناء ، وعلى نفس الوتيرة في التعليم والتربية ، المجتمع والأسره ، ومرت الأيام والسنين ..





أصبح لذلك الفتى العادي أحفاد يزورونه ويجالسوه بشكل عادي ، فكان يروي لهم الأحداث والحكايات في زمنه العادي ، فلم يزد لهم أي شيء بل كل الأمور كانت عادية .





واستمرت الحياة .. ولكن بشكل عادي





وعلى نفس الوتيرة ، كبر الأحفاد ، وسلكوا نفس الطريق وبنفس النهج لذلك الشاب أو الجد العادي ، فلم يكن هناك أي هدف ، رؤية ، طموح أو رسالة ! إذا لم تستمر الحياة ، بل لم تكن هناك حياة في الحقيقة !







هذه القصة ليست من نسج الخيال ، بل هي قصة مؤلمة تحدث كل يوم ، هي قصه لكثير من الناس في حياتنا ..





والسؤال؟ هل تحب أن تكون ذلك الفتى ؟ هل تود أن تكون إنساناً عادياً ؟ هل تود أن تحيا في هذه الدنيا بلاهدف ، رسالة ، أو طموح ؟؟



بالطبع لا ، وسيقول الكثير ذلك ..



ولكن السؤال الحقيقي هو : ماذا قدمت لتكون إنساناً غير عادي؟ هل لديك أهداف مكتوبة ؟هل هناك خطط في حياتك ؟ هل ساهمت ولو بالقليل في تصحيح وضع الأمة ؟؟



في حقيقة الأمر ، لا يوجد سوى خيارين ، فإما أن تكون ذلك الفتى العادي ، أو تكون صاحب رسالة ..



اذا أردت الخيار الأول ، كل ما عليك هو القيام بما تقوم به بشكل اعتيادي ، بلا تفكير ، وأن تترك حياتك على القدر وكما يقال : يا تصيب يا تخيب ، وأن لا تجهد نفسك في قراءة الأفكار والمبادئ


أما اذا أردت الخيار الثاني ، فكن صاحب رسالة


تحيــــــ ـلوك ـــاتي
رد مع اقتباس