إنّي رحلتُ إلى عينيكِ أطلبها
إمّا المماتُ وإمّا العودُ منتصراً
كلُّ القصائدِ من عينيكِ أقبسها
ما كنتُ دونهما في الشعرِ مقتدراًو دموع على عينيها ،
أغلقت الهاتف و اتجهت الى المطبخ الوقدته و اخذت تسخن سكين بيدها ،
وضعت سماعات و هيا تعاود سماع
شريط المكالمة ,اخذت السكين ووضعته على ذراعها و هي
تقول :
دريدين النار ؟ هذه هيا النار !! و ترفعها,
كررت العملية خمس مرات ,و اتجهت لفراشها و تغطت
ثم اتصلت
بصديقتها و قالت أهانني ؟, سخر مني من
حبي من كل شيء بيننا في السابق لم
أعد أفهم شي ، أليس هو من أراد الحديث الى ؟؟
ثم أقفلت و نامت كانت الثانيه و نصف مساء
و
مع ذلك نامت !! و على الساعة ثالثه و نصف أيقضتها أمها كانت قد عادت من العمل و تسأل
عن متى عودتها من الجامعه . لم تخبرها أنها لم تداوم
بالجامعه هذا المساء و رحلت مع محاولتها ,
الاتصال بهذا الغائب !! مضت الايام على هذا النحو حتى عاودها الاتصال ,و
كان منه هو تحديدا ماذا
يريد ؟؟
اجابت و كالعاده أعتذر و أقنعها انه تذكرها بعيد المرأه و يريد الحديث اليها و طلب حسابها
على الفيس كونها رفضت ان تتحدث بالهاتف , لم تسأله لما بقي
محتفضا برقم هاتفها رغم انه مع
انثى اخرى , لكنها سألت اين هيا
؟؟و انكر وجودها كانت صاحبتنا جميلة واثقة من جمالها معضم
الشباب يتمنوها هكذا كانت تنظر لنفسها كانت تتكبر على الشباب و
ترى نفسها أغلى من أن
يتلاعب بها شباب هذه الأيام ، لكنها وقعت لعبه و لقمه لديوث لعب دور الانسان الصادق الذي
يخاف الله ؟ كان واضح من لباسه و تسريحة شعره أنه لعوب ..ِ
و لم يكن من النوع الذي قد تعجب
به فتاة في 18 من عمرها تخطط لجتياز البكالوريا و اسعاد والدها ؟؟ لم يكن وسيما كهاني الذي
تقدم لخطبتها و رفضته بحجة الدراسة !! و
رائعا كأحمد !! و لكنه كان استاذ للغه العربيه التي
احبتها ؟ و كان في كل مره يتحدث عن شيء عن دين حتى غيرت رأيها فيه و
أصبحت معجبة به !
اما هو فكان في كل مرة يلقي على
مسامعهم قصيدة يمتدح فيها انثى و يشكرا و يغتزلها باخلاقها
امام العلن حتى وقعت به ! كان يردد مكان حتى حاجه تصعب مع لوقت طيح
( لا يوجد شيء
يصعب مع الوقت يسقط )
ذات مرة طلب رقم هاتف البنات حتى يتصل بهن ليبلغهن متى موعد
المحاضره التاليه لانه سيغيب
فتره !!
كان صاحب عملين . عمل بقطاع الصحه كون اخويه يمتلكان عياده و كان يساعدهم
بالمكتب و الاخر تخصصه بالجامعه حيث لا يزال طالب دكتوراه مع ذلك
تفرق لتدريس بعض دروس
الدعم مقابل مبلغ من المال ؟؟ لم يكن لصاحبتنا ان تقتنع بان تدرس عند بز صغير ( رضيع ) و لكن
استاذتهم اخذت عطلة و لم يكن هناك مكان شاغر
لتأخذ الدروس عند غيره فإلتحقت بدرسه .. لم
يكن لها حساب في بوك لتعطيه اياه و كان دايما ما يطالب ان تطلع على كتاباته هناك كونها تحب
الشعر ،
بعد هذه السنة و بعد ان خضعت
للامتحان و نجحت اخذت تدرس بالجامعة بعيده عن مدينتها
ت
خصص صيدلة و ابتعدت عن هذا الستاذ بسلام !! لكنها لم تنسه و دايما ما تفكر فيه فشتاقت له ,
عندها قررت ان تفتح حساب فيس بوك و تبحث عنه و
لما وجدته اخذت تتابع اخباره و كانت ترى
انه
يشير اليها في كل كلماته و مديحه حتى اتصلت به ! و ليتها لم تفعل لم تعلم كيف عرفها
اخذت تتبادل معه الرسائل
حتى قالت اهتم لأمرك اما هو فكتب أحب ! لم تدرك أن رسائله هي
من املت عليها تلك الخطوات الشيطانيه ؟ اجابت و أنا لا أريد رجلا غيرك !! كانت تلك البدايه .
قررت أن تبقى بجانبه و ان تغير تخصصها
بالجامعه فقررت ان تترك تلك الجامعه و تعود الى مدينتها
في البدايه
رفض أبوها عودتها و لولا انها اقصيت بسبب الغياب ما طاوعها و بقي غاضبا عليها حتى
ذات مره سقط من على الدرج و كسرت ساقه و مرضت
جدتها و كانت هيا بالبيت نقوم على
حاجته فزال غضبه امها كانت تعمل معلمه في احدى المدارس القريبه لم تكن لتترك عمها و تبقى
ب
البيت مضى الوقت و تعلمت اشياء كثيره فقد كانت تساعد والدتها و اختها على دراسه اختها
اصغر منها بسنه و كانت تستعد ايمتحاك البكلوريا ان ذاك و ن
جحت بعدها اما بطلتنا فقد سجلت
بجامعه بمدينتها ,في فترة ما انقطعت اخبار هذا السيد عنها و لم تبالي ففي الحقيقه كانت مجرد
نزوه عابره ! حتى نشر انه مخطوب فردت عليه ان هذه خيانه ظنت انه يقصدها و لانها ارادت
التواضع اوهمته انه يقصد غيرها انتظرت حتى يعذر و
يخبرها انها المقصوده !! لكنه حذف تعليقها
و قام بحظرها السيد قد دخل في
علاقة غراميه جديده مع فتاة اخرى و هي ضنت انه غاضب انها
أضهرت
نفسها كانت متدينه و كان منفتح !! صديقته قرأت التعليق و ارسلت لها طلب صداقة
ووافقه لكنها لم تعلم انها معه مع الوقت تلك الفتاه ا
رادت التعرف على صديقتنا و اخبرتها انها
طالبه سنه اولى و اعطتها رقم هاتفها كانت نية تلك الفتاة ان تتعرف
على ساجده و
وقعت ساجده بالفخ ,و اصبحتا صديقتين !!
ساجده لا زالت متعلقه بحبيبها هذا و هو بعالم آخر.