السلام عليكم
( كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ) عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
وحتى لو كان الفعل حقيقة وقعت فهذا لا ينقص قدر أنملة من عبقرية عمر في السلطة ولا يخدش إيمانه وعدله الذي طبق الآفاق
على أن النصوص الدلالية التي وردت كجواب على الموضوع الأصل والذي لا يدل على غير نكاية يراد منها الإسفاف والتحقير لأحد المبشرين بالجنة لا يوضح هل وقع الإحراق أم كاد وهذا ما لم يتم توضيحه من خلال الفقرات المعتمدة
ما نعلمه أن لا أحد يستطيع تحديد الصواب من الخطأ عندما يكون الأمر دنيويا محضا لأن ذلك غير المشرك والمنافق والمتعدي لحدود الله أو تاركا لفرض من الفرائض خصوصا وأن كل الأعمال بالنيات والله وحده من يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور مع العلم أن عمر رضي الله عنه كان لا يتنازل البتة في أي حق من حقوق الأمة يراه واجبا قد تكون رؤيته صائبة في نظره خائبة في نظرنا تبقى المسألة مردودة إلى الله ورسوله كي لا يأخذنا الجدال بغية للتكفير ومن أجل إعلاء طائفة على أخرى في أحقية إيمانها ولا مؤمن غير الذي آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره وكل هذا لا يستطيع حي أن يطعن عمرا به
وتحيات عبد العزيز
ولا يفوتني أن أتساءل عن صاحب الطرح أم تُراه تأكيدا على ما فهمناه من طرحه خصوصا وفي طيات السؤال لمز واضح لا يفوت الألباب:
لماذا لا تسألون من الذي حرق بيت فاطمة الزهراء بنت رسولكم