كفاك زهدا
كفاك زهدا في رحاب محبتي
كفاك ان الدمع احرق مقلتي
ترا هل ترا تلك الدموع دموع عيني
أم أنها مياه الذل تمحو عزتي
تبدد في الدياجي شموخ كرامتي
ضعف وضعف حتى كسرت شوكتي
خضوع في خضوع حتى انحنت راسي
حتى غابت عن الجموع شمسي
وتوارت في ظلال الشوق نفسي
تشكو إليك ايها السجان مر حبسي
ماأردت الحريه ولا رؤيه الشمس
ولكن أردتك أن تشرب الحب من كأسي
أن تراعي حسي
أن تبادلني نفس الشعور
أن تذبح في نفسك ذاك الغرور
أن تكلف نفسك فتقرأ ماكتبته بالدم في تلك السطور
أنت منيتي كشهيد تمنى عند المنية ان يرى الحور
كفاك فما جرى منك كفاني
كفاك فذاك الهجر أعياني
كفاك بعدا وتعلم الوصل في أحضاني
وارتع بقلبي مكانك في كياني
|