بسم الله الرحمن الرحيم ...
سلام على من إتبع الهدى ،، ولزم الحق وأهتدى إلى سواء الصراط ...
ومع ديباج الحب وصلاصل مكنون القلب أفقم بالإجابة على سؤال
تملى الحقد في ثنياة ، وأولى السخف عقلة ، فأخذ ينهز برغو الكلب ،
ويجثم بحفلزة القرد ...
فأشبه الخزير نعتا ،،، وأولى البخر في الثعلب نفثا ...
أعلم أن كلامي سماً مجاج ؛؛؛ لأن الدين لاهزل فيه لذوي الإعوجاج ...
والطعن في الأصحاب رضي الله عنهم أجمعين الذين زكاهم الله جل في علاه ...
وأصطفاهم لرسوله صلى الله عليه وسلم ، طعنٌ في الرسول صلى الله عليه وسلم،
ورسالته وتكذيب لرب السموات بل هو طعن للدين بالكلية ...
ولولا النصح للأمة لحذو المرور على هذا المكان يوماً من الدهر مادونت قولي هذا ...
فبالله استعين قائلا :
تتجلى الأمور لذوي العقول ، من لم يرم الران على قلوبهم ،،،
فيعلمون أن مكنون الحب في الرعين الأول رضي الله عنهم أجمعين بلغ غاية العلا ...
وستوحم مراقي السحب ،، وأستوطل النجوم متكأً ، والسماء منتزلاً ...
فلمى أمتلأت القلوب بالمحبة بينهم ، لم يرضوا لبعضهم البعض بالأدنى ...
فكل من سقط في هفوةٍ مدوا إليه الأيادي من كل حدب وصوب ليرتقي معهم ...
فحين علم الصحب الكرام رضي الله عنهم أجمعين قوله صلى الله عليه وسلم :
((مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ شِبْرًا فَمَاتَ فَمِيتَةٌ جَاهِلِيَّةٌ ... )) رواه مسلم وغيره ...
لذا كان من بالغ الحب من عمرٍ رضي الله عنه لعلي رضي الله عنه أن لم يرضى له بهذا ...
ولعلو ماكانة علي رضي الله عنه أرد عمر رضي الله عنه أن يزجره بنوع قوي
لأن من علا شأنه عظم زلـله فعظمت عقوبته وهذا مقرر في كتاب الله ويعلمه ذوي العقول ...
هذا على فرض صحة القصة ...
ثم إن الوارد أن علي رضي الله عنه تأخر عن البيعة ولم يأبها بالكليه ...
أكتفي بهذا فقد تعلمت في سالف الدهور :
الحر تكفيه الإشارة ؛؛؛ والعبد يقرع بالعصى ...

ثم أيها الكاتب أألله سائك يوم الدين عن هذا وهذا السؤال الذي وضعته ...
العاقل وما أقلهم هذا الدهر يشتغل بما ينفعه ...
ويسعا لمرضاة ربه ...
اللهم عليك بمن سعى في بث السموم لنهز الدين ،،،
ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره المشركون ...

في الكلام ديباج لؤلؤ من كلمات أبي القاسم محمد العديني ...

والله ولي التوفيق ...

مداد الكاتب الصغير ...