واخيراآآآ
الغالية بنت ناصر بن حميد العطابي
احدى العمانيات البارزات في الماضي
لم تحظى الغالية بنت ناصر بن حميد العطابي في الفترة ما بين 1932 إلى عام 1970 م ، إبان عهد السُلطان السيد سعيد بن تيمور ، تورد الأحداث في واحة جبرين التي تقطنها قبيلة العطابي ، وعلى رأسها شيخ القبيلة الشيخ ناصر بن حميد العطابي ، الذي يُلقي بأموره في حصنها المشيد ، بينما كانت الثورات الداخليه والفتن على أشدها في جبال ووديان عُمان ، ووالدتها زوينة بنت على بن جبر الجبري .
وقد خلف الشيخ ناصر أبناء ثلاثة هُم : حميد ، ومحمد ، والغالية ، الذين إشتد الخلاف بينهم على الزعامة والمشيخة ، والأقدار كانت لهم بالمرصاد لتقلق راحتهم ، واكنت إمامة عُمان والتي تزعمها الإمام الخليلي الشيخ محمد بن عبد الله الخليلي في قلعة نزوى تُراقب الأحداث ، ولما استفحل أمر الإمام الخليلي بسجن حميد ومحمد حتى لا تقع الفتنة ، فبرز دور أُختهما ( الغالية ) في المفاوضة من أجل إطلاق سراحهما ، وتم الإتفاق على أن يسلموا الحصن ( حصن جبرين ) وتترك لهم البلدة ، وتبني لهم منازل خارج الحصن ، وقد ولوا الشيخ أبو زيد عبد الله بن محمد الريامي عليه .
وقد جاء دور العطابية في المساهمة في ترسيخ الوحدة الوطنية ، وتماسك لحمة المجتمع العُماني ، ولذلك فقد خُلد اسم الغالية بنت ناصر في الاذهان .