خبرنى أخى زياد
أنه يريد الاستشهاد
فنظرت اليه باستغراب
وأعلمته بأنه صغير على الجهاد
فرمقنى بنظرة عتاب
وقال لى : بل لى فى الجهاد مناب
فهل تأذن لى بالذهاب
لاريهم بعضاً من العذاب
فنظرت اليه باسهاب
وقلت: لن اسمح لك بالذهاب
فأنت صغير على الجهاد
فتركنى وأغلق خلفه الباب
فهل اتخذت القرار الصواب ؟؟!!
فكل يوم يموت شاب وشاب
ويوارى جسدهم تحت التراب
بلا ذنب ولا جرم ارتكبوه
سوى الدفاع عن ميراث الاجداد
حق وهو مشروع لهم
ثم يقولون انه ارهاب
بالله عليكم من الجانى؟؟؟؟
ومن فتح للارهاب الباب؟؟؟؟
فقررت ان اذهب معه
لانصر أهلى
ويرضى عنى رب الارباب