وتنقل أخبار
طفل برئ تحدى اليهود برغم الصغر
يحاوره ضابط ماكر
لينزع من شفتيه الخبر
قال: من حرضك على هذا؟؟
لتخرج لنا فجراً برغم المطر
قال: أخى محمد.
وهنالك خلف الجدار انتظر
قال: لقد قتلناه , وخذ من قتله العبر
قال: بل كلنا محمد
فهو لنا القدوة والمثل
فأمر بفرض الحصار
ثم مشى فى حذر
قال: اخرج يا محمد
أين المفر؟؟؟
اخرج الينا رافعاً
يديك ولا تطل النظر
ومرت لحظات
فتقدم احدهم فى حذر
صوب الجدار و احتذر
فاذا بصغير يلهو برضاعته
جالس خلف الجدار ينتظر
فحمله الى كبيرهم فى زهو
وأمر بقتله ليكون عبرة لمن يعتبر
فالقى برضاعته فى ذعر
ففروا هاربين خشية ان تنفجر