السلام عليكم ....
مشكووووور على الموضوع القيم ...
من المعروف أن الشريعة الإسلامية نظام شامل لجميع شؤون الحياة فهي ترسم للإنسان سبيل الإيمان وتبين له أصول العقيدة وتنظم صلته بربه وتأمره بتزكية نفسه وتحكم علاقاته مع غيره وتنظيم علاقة الدولة الإسلامية بالدول الأخرى......
فشمول الذي جاءت به الشريعة الإسلامية لا نظير له في القوانين الوضعية فهذه القوانين لا تنظم مسائل العقيدة ولا الأخلاق ولا العبادات ولا المعاملات..
لا ن الله هو العليم إذ جعلها عامة في المكان والزمان وخاتمة لجميع الشرائع و جعل قواعدها وأحكامها على نحو يجعلها صالحة لكل زمان ومكان ..
وهذا ما يدل عليه واقع الشريعة ومصادرها وطبيعة مبادئهاوأحكامها وما ابتنت عليه هذه الاحكام ..


....فهو دين الحق لأنه من الله الحق ......
بارك الله فيك وجعله الله في ميزان حسناتك .....
تحياتي