كيف تأتي البسمَةُ على الشِفا

في هذا الشّهرِ المُحَرَّمِ

شهرٌ شهدَ استِشهادَ

الطُّهرِ العَلوِيِّ الفاطِمي

إن لم تبكِ يا عيني

فيا روحي تألّمي

كيفَ لا ؟؟

كيف لا تبكي العيونُ على

من فدى الإسلامَ بتقبُّلِ الأسهُمِ

على العبَّاس الذي حرَمَ نفسهُ من ماءِ

الفرات لينالَ الكوثرَ والزّمزَمِ

إبكي يا عين ..

إبكي يا عين فدمعةًً على

الحسينُ تطفيءُ نارَ جهنمِ

ليتني كنتُ معكَ يا سيدي..

ليتني كنت معك يا سيدي

فأنالَ الأجرَ الأعظمِ

فلو أكلت السيوفَ من لحمي

وشربَت النِّبال من دمي

أكونُ قد فديتُ حسيناً

جدَّ مولاي القائمِ

وأضمنُ مسكني في جنانِ الخُلدِ

مع الرّسولِ الأكرمِ

ولو وقعت رايةُ العَّباسِ في كربَلا

لكنها عادَت ورَفرَفت في السما

حين هزّ انتصارُ حزبُ اللهِ العالمِ