على جدران تلك الغرفه الموحشه
رسمت بسمتي
لكي تبقى ذكرى وزهره بين اشواك مؤذيه
لكي يبقى جمالها المتلألئ الى الابد
تشع كضوء الشمس النافذ من تلك الغرفه البارده
لم اشعر بهكذا يأس ....لم اشعر بهكذا حزن
ضاعت احلامي بين اوراق روايتي المتهرئه
التي تحكي قصه براءه وسعاده طفله
طموح وشموخ وامل
اضمحل بعد حزن واسى والم
اناس كثيره تلبس الاقنعه
جميله .....حلوه .....ومتالقه
تبهر العين وتأسر الفؤاد
كزهور ملونه في حديقه سريه
لكن!!توجد خلفها وجوه قذره
شرسه...حقوده...مؤذيه
انهم ليسو زهور الحديقه بل حشراتها
سرقوا بسمتي المشرقه
عودوا ايها اللصوص....ايها السارقون
لقد غرتهم الدنيا بزينتها
واعجبهم كبريائها الفاني...المزيف
فوقعوا في شباكها مثل البلهاء
كبريائي الشامخ ..المتعالي
لن يحطم!!
وقلبي الكبير.. المتفاني
لن يهزم!!
لاني انا ........