حلمي الجميل
رسمتكِ في مخيلتي.. فراشةً تطير..
وفي عروق أنسجتي..يا حلمي الكبير..
وفي عرين مملكتي..نصّبتك الأمير..
فأنتِ..أنتِ سيدتي
وأنت..أنتِ ملهمتي..
كأنك طفلة تحبو..فوق بلاط مملكتي..
كأنك نحلة تلهو..في أزهار مزرعتي..
فحبك في دمي يغفو..وطيفك فيَّ كم يهفو..
كقطرة ماءٍ انسكبت..للظمآن كي ينجو..
فحبكِ لي أولاً..لكنه الأخير..
حبيبتي..
رغم أني لم أراك..أحببتكِ..عشقتكِ..
فصوتك..ما صوتك؟؟..
صوتكِ..أيقظ في داخلي العاشق الأسير..
تغلغل في مقتحماً كل أسواري..كل آلامي..
وأبعد عني الحزن..والماضي المرير..
وأيقظ كل إحساسي..ومشاعري..وإخلاصي..
وأيقظ كل شيء مات في قلبي ووجداني..
وفي عقلي..وفي فكري..
وغير كل ألواني..
وصوتك..حطم أسواري..
وحرضني لأن أكتب.
فيكِ..أجمل أشعاري..
فأنتِ..أنتِ سيدتي..
وأنتِ..أنتِ ملهمتي..
وحبك مهما..حاولت..جذوره في مخيلتي..
وطيفك مهما غيبتِ..يحبك يا معذبتي..
يا نسمةً هبت على قلبي فأحييته..
يا نبرة..اجتاحت عالمي المظلم..
في لحظةٍ..في ومضةٍ أنارته..
كجيشٍ فاتحٍ..حررته..وفتحته..
أحبك..
بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني..
بحجم العصور والشهور..والساعات والثواني..
فمتى أراكِ؟؟..
وأريح مخيلتي من عناء التفكير..
من عناء وتكرار الصور..من المغمورين والمشاهير..وأنا أتخيلك..
متى أراكِ؟؟..
حتى أضمك..وأريح رأسي المتعب..
على صدرك الرائع الجميل..
أشدك..أُقَبّلك..
بلسماً لعاشق.. لعاشق متيم عليل..
وأستفيق..على رحيق شفاهك..
فأنا أحبك..وليس لي عن حبك بديل..
فأنا أحبك...
إن كان حبك وهماً..إن كان حبك حلماً..
أو مستحيل..
فاشهدي..واعلمي
بأني أهوي المستحيل..
ولست أرجو المستحيل.