لا أعرف من أين سوف أبدء الكتابه لئن الموضوع
صعب أن يعبر عنه ومن المهم أن أعلمكم بل الموضوع وسأبدء بمحمد شاب في الخامسة والعشرين من العمر يعمل كشرطي في مدينة الكاظمية في بغداد وهو متدين جدآ وتعرف ألى فتاة جميلة تدعى دعاء وهي تسكن خلف بيت عمه في الكاظميه وتعرف عليها أثناء دوامه وتطورت العلاقه بينهما وهو شاب لايملك خبرة في الحياة والعلاقات
ولاكن فيه صفة أنه صريح ولايحب الكذب وهو على نيته وتواعد مع دعاء على الزواج وهي قد قالت له أنه هو أول حب في حياتها وقد ذهب ألى أمه
لكي يسألو عن أهلها في المنطقه وقد فجرت أمه
مفاجئة له بأن الفتاة قد كانت مطلقه ولها ولد من زوجها الأول فحزن محمد لهذا الخبر ليس لأنها مطلقة بل لأنها كذبت عليه منذ البدايه ولاكنها
أتصل بها وأخبرها أن العلاقة بينهما أنتهت ولاكنها توسلت لمحمد أن يقابلها لكي تشرح له الموضوع وكان اللقاء في سطح بيت عمه وقالت له بأنها كانت مظلومه من أهل زوجها وأتهموها بأنها عملت عمل لزوجها بمعنا(سحر) وكان هاذا سبب طلاقها وأثناء الحديث ناولته كاسة لبن فشرب منها
وعندما أنتها الحديث لم يقتنع بكلامها فأنصرف عنها
وذهب وبعد أيام تغير وجه محمد الجميل ونحل جسمه من رأسه حتى بطنه وأنتفخت بطنه وساقيه بشكل لافت للنظر وأصبح وجهه مرعب وكأنه جمجمة أنسان ميت وبطنه أصبحت فيها تقرحات وبقع زرقاء أللون وأخذه أبوه وأخوته ألى الكثير من ألأطباء والكثير منهم لم يستطيعو أن يحددو سبب الورم وبعد أسابيع وقد سائت حالته أقترحت أحدى عماته وهي من الساكنين في مدينة النجف أن يجلبوه الى شخص يدعى ألشيخ أبو سيف الكناني وهو يعمل فتاح فال وهو يعلم بأمور السحر والأعمال الخبيثة فأخذنا محمد وذهبنا أليه وأنا معهم و وصلنا بيت ذالك الرجل أبو سيف
ووجدت بئن بيته مرتب وكان هناك الكثير من الناس عنده وكان هناك مكان لجلوس المراجعين وقد خرج من أحدى الغرف الموجوده هناك وكان هو رجل كبير بلسن وقد ألقى نضرة على الجالسين وقد رأى محمد وصرخ علينا وقال أجلبوه بسرعه وقد حملته أنا وأخيه وأبيه ودخلنا ألى ألغرفه فأجلسه على كرسي وبدء يقول كلمات لاأفهم معضمها ويقرء أيات من ألقرأن على رأسه وبعد ذالك بربع ساعة أتى بمادة شبه سوداء سائله وجعله يشربها وبعد ذالك بمدة بدء محمد يتقيء أشياء مثل الدود ولاكنه ليس بدود بل هو أشبه بصغار الضفدع وبعد ذالك لف رأسه بقطعة قماش صفراء وتحدث ألينا أبو سيف بأن محمد قد عمل له عمل وفشل أي بمعنى سحر وقد قال لنا أن هاذا العمل يسمى بسحر المحبه أوغرزة المحبه وأذا فشل عمله على الشخص يئتي بمضاعفات قاتلة وأن حياته كانت بخطر وأنه سيشفى قريبآ وعندما عدنا ألى بغداد وبعد يومين قد بدء محمد يتحسن ببطء وبدء أبيه وأخوته يحققون معه ولم يخبرهم بشأن دعاء وكاست اللبن خوفآ عليها من أخوتها لأنهم أذا سمعو بهاذا الموضوع قد يقتلونها ولاكنه وثق بي وبأخيه ألصغير والان أرجوكم بماذا تنصحوني أخبرهم أم لا
علمآ أن أسم الفتى والفتاة غير صحيحان لسرية الموضوع وجديته وألله يكفيكم شر ألأشرار