كــفــى , فقد ولّــى زمــآنُ
حــُكـْمـِكـِ
وأعلِنْهــآ بدآيةٌ لمآ بقيَ
لـــيْ منْ عمرُ ؛
توّجيني
بإكليلِ عرشِــكـِ المنهــآرِ ,
وإعترفْ بأنني عـِمــآدُكـِ وأنّكـِ
مــ،ــنْ بعدي تُصآرِعُين الإنكســـآر ؛
ألا تدرين , فقد
آنَ أوآنــُكـِ , فأنتِ اليومُ
حــآلةَُ حـِصــآر !
أخبرينـي هـَلْ لَكـِ قلبا , عينــا
لعلّكـِ تملُكـين عقلا ؟ أمْ أنّكـِ حالة إستثنآئية
تُعآني مرضَ الإستهتــآر ؟!
في الأمسِ كُنْتِ
سيدتي وكُنْتِ فوقَ كُلِّ إعتبــآر ,
واليوم , وعندما شئتُ , فإنظُرى
لحآلكِ مآ تعآنيه من إفتقآر ,
كــُنـْتُ
أحآكــيكـِ عنْ حُبّنــآ , عنْ
تلكَ البئرِ , وعنْ رملِ الشآطئ وأدآري
دمعَةً , فتقولين لي :" كــُنّآ صِغــآر "!!
أنآآ سئمتُ ضعفي و
عجزي , وشآرفتُ على الإنهيآر ,
لكنهــا سَـقَطْــتْ عـَبـَرَةً
ممزقــةً ستــآر الصمتِ وقرعــَتْ
نآقوس الألم ,
أتذكــُرُ منْ كــآن لآ
يعرفُ كلمة الأنآ , فكلُّ
جُمَلِهـ كآنتْ – أنتِ ؟
فهيَ الآنَ ليستْ بـِ أنآ ؛
عــآمآنِ وأنا أرتشِفُ قهوتُكـِ
المُــرّةِ, وأزرَعُ
حرقَــتي بالفؤآآد , عـَلّي ألتَمِسُ
طيفَ أملٍ منْ
بقآيآ وحيٌ طيفِكـِ !
أتدرين , لستُ مهتمّاً
بأمســى , فأنا سيد يومــي ,
وأنتِ
سأعلِنُهــا لَكِ
حــآلةُ حــِصــآر !