ها قد جئتكي اليوم مودعاً فتقبلي ارق تحياتي ~~~~~ ناسياً الامي واح**** رامياً بها خلف الذكرياتي
بعدما هاجت رياحٌكي على جميع مصدات قلبي وبساتيني ازهاري
مدمرتاً – محرقتاً - لثمرات حبكي ---تشتذها من جذورِ اعماقي....
بعد ما صعب الحديث عليه وصعبة الدنبا من كل الجهاتي
اتيتُكِ اليوم مودعاً ---فسمعي اخر حروف حبكي بكلماتي.........
يا أمرأة – لم تكن الاولى
ولكن كانت بحبها الاغلى –تمنيت ان اعيش باقي الدهر معها
ولكنها رفضت ---ان تكتب بحبها على اوراقي...........فتقبلي اليوم ارق تحياتي
يا امرأة – كانت قيثارة للفواد
وكانت بالشفاه حلوة المذاق
اردتها لي سفينة للنجاة –ولكن اغرقتني بريبع ايامي ...........فتقبلي اليوم ارق تحياتي
يا امرأة جسدها كان مثل باقي البشر
ولكن قلبها كان مصنوع من الحجر
نخلة زرعتها بوجداني – واسقيتها بحبي وحناني
واحرقت بجمرها احلام عمري وحياتي -- فتقبلي اليوم ارق تحياتي
ايها الخاتم – كنت عادي الصتع فلم اختارك من ذهباً ولا من الماسي
فكيف لذهب ان يملع داخل نفسه –ولؤلؤ صنع من تلك الشفاهي.........
ايها الخاتم-اردتك ان تسكن باصابعها لا ان تعود وتزيد من قهري ومأساتي
اضعت عمري سدا وانهيت عليه بضرباً حتى المماتي..........
يشهد الله على حبي لكي – وكم ذاب الفواد عليكي وكم بكي
ولو كان الرحمن باعثاً بايامنا للرُسلي
لشهود بحبي لكي وختموا اخر التنزيل باسمُكي و اجمل الاياتي ..
ولكني .......... جئُتكي اليوم مودعاً فتقبلي ارق تحياتي