الجريمه و العقاب <~ موت الضمير { تآبع للـ حمله }

كيف حالكم أعضآئنا و ومشرفينا الكرآم ؟
و زوآر منتدآنا عسآكم جميعا بخير ؟

موضوعى اليوم يتكلم عن الضمير ...~
و ما وصل به حال اغلب البشر فى هذا الزمن من بيع ضمآئرهم

قد يكون الضمير اصعب ما يمكن بيعه و التخلى عنه
ولكن الان فى زمننا هذا قد كثر بيع الضمير و التمنى للتخلى عنه

لولا الضمير بالنسبه للفرد فانه يستطيع فعل ما يشاء و لا يؤثر هذا على حالته النفسيه و المعنويه
و لكن الضمير هنا بالنسبه للمجتمع بأكمله فباختصار تام ....... قد تنتهى البشريه
عندما تجد من يحاول بيع ضميره فربما مل و سئم مما وصل إليهـ .~

كثيرا ما تحصل لنا مواقف كـ أن نخون صديق و لا ندرى ان صوت الضمير ينتظرنا عندما نخلو بأنفسنا
لنسمع هذا الصوت المزعج و الذى لا يتركنا الا عندما نقول تبا لصوت الضمير
و نتمنا حينها لو ان نستطيع التخلى عنه و بيعه فى اقرب مكان ...~

من فقد ضميره باختصار .... لا يعانى
فكما اسلفت يستطيع فعل ما يرد من جرآئم و لن يعانى
الا اذا حوسب من قبل القانون الذى لم يعد موجودا فى هذا الزمن >> بالعموم
و ايضا من طمس الله على قلوبهم هؤلاء فقدو ضمائرهم لذالك لن يهمهم ما ينتظرهم يوم القيامه

فى هذا الزمن بدأ صوت الضمير يضعف و بدأت { الجرآئم البشريه البشعه بالانتشار }
كثيرا ما تحكى لنا اصوات الضمير قصصها التى انتشرت مؤخرا و زادت

جآء صوت الضمير يحكى لنا نيابه عن الضحيه قصته التى تقول :
باختصار و بدون مقدمات : صاحبى الذى تركته قد خان صديقه
انتشرت هذه بكثرة فى الاونه الاخيرة و دائما ما نقول { قل الصديق الحقيقى فى هذا الزمن }

يأتى صوت آخر يحكى قصته عن ضحيه مسكينه يقول :
صآحبى الذى تخلى عنى قد اغتصب امرأه
آخر يقول : صآحبى الذى اضطررت لتركه لعدم سماعه لى قد قتل طفلا ليسرق منها ما ترتدى من حلىً
اخر يقول و هذه ليس اخر بل اقول
ابشع الجرآئم و التى استطيع ان اقول فيها ( زادو فى الارض ظلما و ضغيانا فى السرقه و الطمع و الخيانه حتى طمس الله على قلوبهم
و بدأو فى قتل الابرياء بدم بارد و السبب : ..... كرسى
انها ابشع الجرائم { القتل }

القتل ليس ابشع ( الفتنه اشد من القتل )

نعم الفتنه و ما ادراك ما الفتنه
هى الان جاريه بين كل مسيحى و مسلم بين كل سنى و شيعى
و خلفها حقدة فقدو ضميرهم و يحقدون على السلام فيبدأون فى الفتنه التى تولد الكره و بعدها ....

مهما عددت انواع الجرائم التى ترتكب من قبل بشرى قد تخلى عن ضميره فلن انتهى
ورغم ذالك هؤلاء القله الذين لم يتخلو بعد عن ضمائرهم هم سبب وجود البشريه الان رغم قلتهم

رغم ان الان اكثر البشر فقدو ضمائرهم و تخلو عنها لاجل مصالح شخصيه >> لم اتطرق اليها
ولكنها حقيقه من يفقد ضميره ويتخلى عنه فذالك لمصالح شخصيه فهو لن يهمه ما قد يحصل
لمن يهينه او يسرقه ماذا قد يحصل لصديقه الذى خانه ماذا قد يحصل للناس عندما يقتلهم من إلخ..

رغم كل ذالك الا أنها : سنه كونيه
{ ان يستمر الصراع بين الخير و الشر المتمثل فى فقدان الضمائر }

و ستظل الجريمه الى اجل غير معلوم .....~
و سيظل صوت الضمير موجودا يحكى قصه صاحيه الى اجل غير معلوم ....~
وسيظل الضمير و البشر دائما فى صراع الى اجل غير معلوم .....~
هناك من يستمع و يندم و قد يصحح خطئه .
وهناك من يسئم و يبدأ فى البحث عن اقرب مكان ليبيع فيه ضميره .

أيا كان الدافع خلف هذا سيظل الاسم جريمه و موت الضمير