~|| نقـآش الاأســبوع " رمضـآن القـرن الحـآأدي والعـشرينْ ||~

✿.~ْْْْ ♦

إن هناك إمساكًا

وصيامًا يتعلق بالقلوب والسرائر،

نعم..

إنه صيام القلب، وإمساكه عن المحرمات والآثام

التي نهانا الله عنها. إنه صيام القلب عن الحقد والغل والغش

والبغضاء، فهنيئًا لقلب صائم عن هذه الأخلاق الذميمة!

ويا فوز ذلك القلب الذي امتلأ بحب الرحمن والإنابة

إليه ودوام التعلق به والرغبة والفرار إليه

السسلام عليكم ورحمه الله وبركآته

أسسعد الله أوقآتكم بالرحمه والمغفره روآد القسسم الأفآضل

كيف حآلكم وآحوآلكم .؟. يآرب يكون الجميع بخير وبأفضل حآآل

يسسعدني أن أطرح لكم موضوع النقآش الأسبوعي يشترك بهِ

مشرفين .. ومسسآندين القسسم العآم بـ قضآيآ مختلفه ..

فـ آهلاً وسسهلاً بكم في طيآت هذآ النقآش

✿.~ْْْْ ♦



الحمد لله الذي هدآنا وعلمنآ فـ سسمونآ بتعآليم ديننآ

وآخلاق نبينآ الكريم محمد ( صلى الله عليه وسسلم )

بمناسبة قدوم الشهر الفضل موضوعنـاآ هذه المرة يتمحور حولَ قضية مهمة ومنتشرة بشدة في عالمنا هذاآ وخاصة

في هذهِ الظروف الحالية التي نعيشهاآ من تطور تكنلوجي وملهياتْ كثيرة للشبابْ فإخترنا لكمْ نقاشاً بعنوان " أحوال

الشباب في شهر رمضاآن الكريم " وليسَ أي رمضان إنما رمضان القرن الحادي والعشرينْ .. شهرٌ غني عنْ التعريف

ولكنْ يمكننـاآ القول في تعريفه : هو الشهر التاسع في التقويم الهجري شهر الصوم و هو شهر ذو منزلة خاصة

بين الشهور حيث لقبه النبي ( صلى الله عليه وسلم ) شهر الله .

الشباب ورمضان حديث لـآا يمل ولا ينتهي، فمن الشباب مَنْ استغل هذا الشهر بالعمل الصالح والجد والاجتهاد، ومنهمْ

منْ اتخذه للهو والعبث مع أنه فرصة عظيمة قد لا تتكرر، وإن عاتبته ردَّ عليكَ بصوت مشوب ببحة شديدة (اللهم إني صائم)

وهذا بحق فهم خاطئ يجب تعديله وذلك أن رمضان ليس شهر نوم ودعة وراحة وفقط بل هو شهر تتعود فيه النفس على

الصبر والتخفيف من المصاعب والمسؤوليات بمعنى ان النفس تتدرب على قلة الأكل مما يبعث النشاط في أعضاء الجسم

والجوارح , ليستْ الغاية من رمضانْ أن نصومَ عن الـأكل وحسبْ وللـأسف نسي شبابناآ معظمهمْ ماذا يعني رمضانْ ! وأي فضلٍ

يحمله هذاآ الشهر بينَ طياته قال صلى الله عليه وسلم : (( أفضل الصدقة في رمضان )) فهذا يبين لنا مدى فضل هذا الشهر

الكريم و كيف يتقبل فيه الله عز و جل جميع الطاعات و الخيرات و يأمر الناس بصله الارحام فقد فرض الله عز و جل الصيام فيه

لعدة اسباب منها زيارة الرحم و الشعور بالفقر إلى الله عز و جل و الشعور بعزة العبادة و لذتها , كما أن الرسول صلى الله عليه

و سلم كان يعتكف العشر الأخير من رمضان. ولكنْ أينَ نحنُ من رمضـاآنهم وَرمضانناآ هذا !؟ لعل ابرز المظاهر التي تسود بين

الشباب في رمضان القرن الحـاآدي والعشرينْ هو متابعة المسلسلات، والتي تطرحها القنوات الفضائية بشكل مفرط على

المتلقين حتى ليصل الحد بكثير من الشباب إلى متابعة مسلسل إلى آخر بشكل متواصل ومتصل ساعة تلو الساعة .. وليستْ

هذهِ الظـاآهرة الوحيدة بل إنَّ الظواآهر كثرتْ لدرجةِ عدم قدرتي على حصرهـاآ لكمْ هنـاآ وناتجهاآ عدم الالتزام بالصلاة في المسجد

وعدم الحضور لصلاة التراويح وعدم الاستماع للمحاضرات والدروس الدينية في المساجد عموماً . كيفَ لنـاآ أن نواجهَ هذه المغريـاآتْ

التي دستْ في عالمنا وتطبعتْ في نفوس معظمـ شبابناآ وكأننا نسيناآ ماذا يعني رمضان .. فأمسى رمضانْ إقلاعٌ عن الطعام لوهلة

والنوم في الصباح والسهر في المسـاآء !! أهكذاآ نمضي شهر الرحمة والغفرانْ .. الشهر اللذي فضله الرحمن عن سآئر أشهر السنة

.. وذكرَ صريحاً في الكتاب العزيز .. إنه شهر التوبة .. شهرٌ نعودُ فيه إلى أنفسناآ التائهة والضائعة نسترجعُ فيه حيوتناآ ونشاطناآ

ونحففهمـاآ بروح الإيمان وحاجز التقوى ,, إنّه شهر التوبة والمغفرة والرحمة " رجوع العبد إلى مولاه ، وقبول المولى لعبده " .



✓ - مالذي يعنيه لكَ شهر رمضانْ ؟؟ عرفهُّ بشئٍ من عندك ؟!

✓ -نصيحة تتبعهاآ أو توجههاآ لنـاآ بمناآسبة قدوم الشهر .. ؟!؟

✓ - ماهو برنامجكْ اليومي الذي تتبعه في شهرِ رمضانالفضيل ؟؟

✓ - الإجتماعات الأسرية في رمضان .. هل أنتَ ضدهاآ أم معها ؟؟

✓ - أخطاءك في رمضان الماضي أتنوي تغييرهاآ أم إنكَ لـاآ توليهاآ إهتماماً !؟

✓ - كلنـاآ نتابعُ المسلسلـاآتْ تقريباً .. برأيك هل ستؤدي بنا إلى الهاوية أم لـاآ !؟

✓ - مـاآ هو تعريفُ إفراط المشـاآهدة واللهو بالنسبةِ لكْ وخاآصة في رمضاآن .. وما الحد المعقول بنظرك!؟

✓ - حالَ الشبابْ [ لـاآ نجمع الكل طبعاً ]اليوم وبعدهم عن القرآن والروحانياتْ .. ماذا تتوقع أن تكونَ النتائج المترتبة عليه !؟



ومنْ هنا نترك لكمـ المجال لتدعمواآ النقاآش بِ أفكاركمـ وتسأؤلاتكم ..
o_O

هذه أسسئلة لآ نوآجهها بشكل صريح في حيآتنا اليومية

ولذلكَ فتحنآآ بابَ النقاآشِ لكم , بحكمة , بصرآحه , بجديه ... نعتبر منهآ ..

لننعش بهآ ضمآئرنآ البآهتة المغلفة ببرد الششتآء نحركهآ بنسسمة من فجر الربيع

ورعشة من عوآصف الخريف .وكلنآ أملٌ في أن نبصرَ ردودكم ومشاركآتكم الرآئعة والمفيدة

لآ تنسسوآ " أنتم هم إكسسير النقآش" فلآ تتركوه يتيماً ولآ تحرموه من تفآعلكم

✿.~ْْْْ ♦



وآخيراً يبقى لنآ أن نشكر الله على النعمه والتوفيق ..

ثم نشكر إدآريون القسم العآم على سسعيهم ومسسآعدتهم

ومن سسآهم معنآ بالعمل المصممه المبدعه emessa

أسستودعكم الله الذي لا تضيع ودآئعه



بنر .. ~

عجيب أمرك يا رمضان!

تأتي معك أجمل المواهب، وألطف الهبات،

ولعل "الانكسار" من أروعها. نعم.. إنه حال القلب التقي النقي

الخفي الغني، الذي يدخل إلى الرب الكريم الوهاب عبر بوابة "الانكسار"،

فيصل وصولاً سريعًا خفيفاً، ويمنح عند وصــوله تاج العبودية. إن الذل والخضوع والافتقار

والانكسار صفات لقلب ذلك الرجل أو لتلك المرأة، وهذه الصفة هي صفة العبودية الكاملة للرب

✿.~ْْْْ ♦