مازلت ادافع عن حبي

لابد لي من المجارات في الحب
كيف لا وأنا من كان للحب قوتا
منحتها لي
فهذه القوه هي سر حبي لك
ولان حبي لك لم يكن من اول نظره

ولكنه بات كسلا من النظر الى سواكِ
جعلني حبك أحب كل شئ فأحببت كل شئ

وعندما حان موعد الالم ان يأتي
آلمتيني كثيرا جعلتيني تعيسا
لكنكِ ما كنتِ تدري ان حبك ازداد قوة بهذه التعاسة
فما زلت احبكِ لما سيرني حبكِ اليه وانا معكي
ما زلت تتملكيني على الرغم من الالم الذي سيرتيني اليه
من بعد محاولة اغتيال هذا القلب
قسوتي على بانتزاعك حبي عنوة من داخل أعماقكِ الى سطح بحارك
التي سكنت بعد أن ملت الثورة على قلب نظام الحب فينا
رنوت الى الصمت والاهمال بقصد أن تفسدي ما كان
فلم تفلحي
عمدت الى ان تقضي على آلام الحب بخنجر
وانت لا تدرين بأنكِ قويتِ المناعة في داخلي
فأنا فنيت في حبك
وخنجر صوبتيه الى داخلي امات اشياء اخرى
غير ما عمدتِ الى قتلها
وبالرغم من ذلك أشتاقك
أشتاق ان اتوه معك
فقد كانت معاهدة بين قلبي وقلبكِ وعقلكِ فقط
أما عقلي
فقد اغتلناه سويا
حتى لا يقف في طريق الرهان على امكانية الهزيمة
فأصابني جنون القلب
فلا تظني انكِ عاقبتيني بهجرك
إن عقوبة من يحب بعمق هو ان يبقى محبا للابد
وصمتك المطيق لم يفلح في قتل حبي
إن من يحب يصدق كل شئ
لذا فأني لا اصدق هجركِ لحبي
لانك لازلت في ذالك القلب تسكني