قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة قسم خاص بجميع المواضيع المحذوفة و المُكررة والتي لاتنطبق على الشروط والقوانين والتي لا شأن لها في أي قسم من أقسام المُنتدى |
#1
|
||||
|
||||
موسوعة الغذاء الصحي ارجو التثبيت ارجو بليس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع يستحق التثبيت :: الموز *المحتويات: - الموز غني بالفيتامينات (خاصة الفيتامين B6) وغني بالعناصر المعدنية (خاصة البوتاسيوم) وغني بالألياف والبكتين والخمائر وهو غني جداً بالسكريات (سكروز، فركتوز وجلوكوز) وفيه نشويات، بروتينات، زيوت طيارة وأحماض عضوية. - وفي قشرة الموز كثير من الكاروتين ومن المواد الدباغية. - أما كمية الحريرات الموجودة في مئة غرام من الموز فهي مائة سعر حراري. * الفوائد والاستعمالات: - نظراً لمحتوياته الغنية فإن الموز مفيد جداً ويقوم بعدة وظائف أثناء وجوده في جسم الإنسان، فهو يمنع تطور القرحة، يقاوم ارتفاع الضغط، يحمي القلب من حالات عدم انتظام النبض، يخفف خطر الإصابة بنزيف الدماغ، يخفض مستوى الكولسترول في الدم ويساعد في تجنب حالات الأرق. - إضافة إلى ذلك فإن للموز قدرة على محاربة البكتيريا وهو يساعد الجسم في التصدي للإلتهابات والأمراض المعدية. - لقد أثبتت الدراسات أن الموز يشفي من القرحة ويحمي جدران المعدة من خطر الإفرازات المعوية. ولأن الموز غني بالبوتاسيوم فإنه يساعد الجسم على تأمين التوازن الملحي مما يقيه خطر ارتفاع الضغط. - ونظراً لوجود مادة البكتين في الموز فإنه يساعد على خفض نسبة الكولسترول الضار في الدم. - ولأن الموز يحتوي على مادة التريبتوفان ( Tryptophan ) فإنه يعتبر عنصراً مساعداً على النوم والتخلص من الأرق (التريبتوفان والفيتامين B6 يزيدان من إمكانية إفراز هرمون السيروتوفين الذي يحسن المزاج). * فوائده الصحية: - الموز الناضج يخفف عملية الإسهال، أما الموز غير الناضج فإنه يحتوي على نشويات لا تذوب في الماء فلا يمكنه لعب هذا الدور. - الموز الناضج يعطي طاقة سريعة (مائة سعر حراري في المئة غرام) لذلك يستعمله الإنسان الذي يقوم بمجهود قوي (المباريات الرياضية مثلاً). * طريقة الاستهلاك: - يكون الموز ناضجاً عندما تكون قشرته الخارجية صفراء وخالية من البقع السوداء. يترك الموز غير الناضج خارج البراد. - أما بعد نضوجه فيمكن حفظه داخل البراد مع أن ذلك يغير لون قشرته فتخاله مهترئاً مع أنه يبقى صالحاً للأكل. - بعد نزع القشرة عنه ينتقل لون الموز بسرعة إلى السواد وللحفاظ على بياضه يمكن إضافة الماء والحامض إليه. - يدخل الموز في تركيب عدة أنواع من الحلويات وفي الخبز ويستعين به أولئك الذين يعانون من مشاكل صحية أو بدانة. جوز الهند ![]() * المحتويات والفوائد والاستعمالات: - جوز الهند مشبع بالدهون 34% وقليل البروتينات 3,3% وهو على عكس الجوزيات الأخرى يحتوي على دهون مشبعة تزيد نسبة الكولسترول. وهو غني بالعناصر المعدنية والألياف. وهو أيضا على عكس الجوزيات الأخرى فإن زيت جوز الهند يتجمد في حرارة المنزل ولا يعتبر صحياً. ولأن جوز الهند غني باليود فإنه مفيد للغدة الدرقية. * طريقة الإستهلاك: - يؤكل من جوز الهند حشوته الصلبة بعد إزالة القشرة الخارجية ويستعمل السائل أو الحليب الذي في داخله حيث يضاف إلى عصير الجزر وهو غني بالبروتين ومغذ. - أما زيت جوز الهند الذي يقاوم الأكسدة فيستعمل على نطاق واسع في الصناعات الغذائية في تحضير البوظة، الصلصة، الحلويات والكريمات. - ويستعمل زيت جوز الهند في صناعة الكريمات لمعالجة تجاعيد الجلد ولتخفيف آثار الحمل وللتخلص من الأوجاع كما تستعمل زيوت جوز الهند في التدليك ولمعالجة الحروق الناتجة عن أشعة الشمس. - ويستعمل مسحوق بودرة جوز الهند في صناعة الحلويات. - عند شراء جوز الهند يجب اختيار الحبة الثقيلة ويجب التأكيد من احتوائها على السائل في داخلها. وعند حفظه يجب وضعه في أمكن بعيدة عن الرطوبة. الكستناء * المحتويات: -الكستناء قليلة الدهون (2,26%) لكنها غنية بالنشويات بطيئة الهضم وفيها كمية معتدلة من البروتين (2,4%) ومن الألياف. والكستناء غذاء مقو ومسهل للهضم، ولا ينصح به في حميات تخفيف الوزن. * الفوائد والاستعمالات: -استعمالات الكستناء كثيرة فهي فعالة ضد البواسير، أمراض الأمعاء، الإسهال، زيادة الحموضة في المعدة، أمراض الطحال، أمراض الجهاز التنفسي، الرشح، الملاريا وغيرها. -ويستعمل عصير أزهارها ضد النقرس الروماتيزم وداء المفاصل. - الطب الحديث يستخرج من ثمار الكستناء عقاقير ضد التجلط، البواسير، وضد توسع الشرايين ونزيف الرحم. * طريقة الاستعمال: -لا ينصح بتناول الكستناء النية نظراً لاحتوائها على حمض التنيك، لذلك يجب سلقها أو شويها قبل الاستهلاك. -تؤكل الكستناء منفردة أو تدخل في المحاشي (ديك الرومي أو الحبش) وفي سلطة الخضار. -ومسحوق الكستناء يضاف إلى العجين أو تحضر منه الشوربا. -ويمكن الحصول على الكستناء معلبة ومحلاة ومحفوظة. الماندرين (الافندي) ![]() * المحتويات: -شقيقه البرتقال يحتوي الماندرين على الفيتامين C، الكاروتين، حمض الفوليك وعلى مادة البكتين، إضافة إلى السكر وحمض الستريك والأملاح المعدنية. وفي تركيب قشرته هناك عدة صبغيات وزيوت طيارة وكثير من الكاروتين. * الفوائد والاستعمالات: -الماندرين يساعد الجسم ضد الأمراض في فصل الشتاء، يحسن الشهية ويحسن عملية الاستقلاب داخل الجسم. -تستعمل قشرته في صناعة الدواء حيث تضاف إلى بعض الأدوية لتعطيرها. - ويعتبر الماندرين وقشرته من العناصر المضادة للفطريات. -ويستعمل منقوع الماندرين وقشرته لمداواة السعال وضد أمراض القصبة الهوائية. -والماندرين كما البرتقال له خصائص مضادة للسرطان، يساعد الأوعية الدموية ويقوي جهاز المناعة داخل الجسم. -والماندرين فعال في مقاومة سرطان الثدي عند النساء وتفيد الأبحاث الحديثة أنه أكثر فعالية من الصويا بحوالي المئتي مرة. * طريقة الاستهلاك: -يعتبر الماندرين الطازج من أفضل الوجبات الخفيفة، وهو يحل محل الليمون في بعض الوصفات. -عصير الماندرين مفيد، يتم تناوله منفرداً أو ممزوجاً مع أصناف من الفاكهة فيغير لونها. والماندرين يدخل في تركيب سلطة الفاكهة. -كما يتم تحضير بعض المربيات (Marmelade) من الماندرين. الباذنجان * المحتويات: -يحتوي الباذنجان على كثير من الماء (أكثر من 90%) وقليل من البروتين (أقل من 1,5%) كما أنه فقير بالكربوهيدرات (5,5%) وفيه نسبة قليلة من السكريات (غلوكوز، فركتوز وسكروز). -فيه ألياف وسليلوز وبكتين ومواد دباغية (هي المسؤولة عن طعمه المر) وفيه أحماض عضوية (بما في ذلك حمض التفاح). * الفوائد والاستعمالات: -يعتبر الباذذنجان من العناصر الخافضة لنسبة الكولسترول في الدم. ونظراً لوجود البوتاسيوم والأملاح الأخرى فيه فإنه يساعد على إفراز السوائل من الجسم وإدرار البول مما يساعد على ضبط التوازن الملحي - المائي والتوازن الحمضي - القلوي في الجسم ومما يساعد بالتالي على تنظيف الجسم من السوائل الضارة ويحسن عمل القلب. - الباذنجان يستعمل أحياناً لعلاج التشنج وأمراض القلب والسمنة وهو مفيد بشكل خاص لكبار السن، وينصح باستعماله كدواء في حالات الإستسقاء (Edema) وفي حالات الإصابة بمرض النقرس. -ولون الباذنجان مكتسب من مادة تعرف بالناسوين، وهي مادة مضادة للأكسدة وتخفف من ظهور الجذور الحرة (Free radicals) وتحمي أغشية الأوعية الدموية وتبعد خطر تصلب الشرايين. * طريقة الاستهلاك: -يفضل من الباذنجان صغيره، فالباذنجان الكبير الحجم يحتوي على عناصر مرة المذاق. وللتخلص من طعمه المر يقطع الباذنجان إلى شرحات يرش عليها الملح من الجهتين ثم يغسل بعد نصف ساعة. -يقدم الباذنجان وهو مسلوق أو مشوي أو محمر في الفرن ويدخل في تركيب عدة مأكولات عربية وأجنبية. -ولأنه غني بالألياف يعتبر الباذنجان صالحاً للحميات التي تبغي تخفيف الوزن. والجدير بالذكر أن الباذنجان يمتص كميات كبيرة من الدهن لذلك ينصح بتفادي قليه. -لا يحفظ الباذنجان في البراد لأكثر من أسبوع لأنه حساس تجاه تغير درجات الحرارة. البازلاء ![]() * المحتويات: - تحتوي البازيلا الخضراء على الفيتامينات التالية: A, B1, B2, B6, B3, E, C وتحتوي على حمض البانتوثنيك وحمض الفوليك. * الفوائد والاستعمالات: -تمتاز البازيلا بقيمة غذائية كبيرة باستطاعتها إذا ما أضيفت إلى بعض الحبوب الأخرى أن تغني الجسم عن البروتينات الحيوانية. - ولأن البازيلا غنية بالفيتامينات (خاصة بالنياسين) فهي تساعد ضد داء المفاصل والربو والسرطان.ولأنها غنية جداً بالألياف فهي تساهم في تخفيض نسبة الكولسترول في الدم. -وقد وجد الطب الشعبي في البازيلا علاجاً لأمراض الكلى والكبد، ووجد في مغلي أوراقها وحبوبها عنصراً مدراً للبول وطارداً للحصى المشكلة في الكلى. * طريقة الاستهلاك: -يفضل استهلاك البازيلا عندما تكون طازجة للحصول على كمية أكبر من الفيتامين C. -تحفظ البازيلا لمدة خمسة أيام داخل البراد. -خارج الموسم يفضل الإعتماد على البازيلا المثلجة (كما باقي الخضار) بدل المعلبة. -يفضل طبخها على البخار بدل الغلي في الماء للحفاظ على فوائدها الغذائية. - تدخل البازيلا في تركيب عدة أصناف من الطعام (يخنة، حساء، "خضرة مشكلة"، سلطة) كما تدخل منفردة كطبق غني بالنشا والألياف. البطاطا ![]() * المحتويات: -تحتوي البطاطا على النشا (نسبة كبيرة)، البروتين، الأحماض العضوية (حمض التفاح، حمض الستريك، حمض الأكساليك وغيره)، الفيتامينات والأملاح المعدنية. -كما تحتوي على الكحول الأميلي (Amyl alcohol) الذي يعطي البطاطا الطازجة طعماً ورائحة خاصين. -والجدير ذكره أن جذوع البطاطا (الأجزاء المعرضة لنور الشمس) سامة لأنها تحتوي على مادة كحولية سامة هي الكولانين. * الفوائد والاستعمالات: - يجد الطب الشعبي إستعمالات واسعة للبطاطا، فهي تنظم نسبة الحموضة في المعدة (يستعمل لهذه الغاية عصير البطاطا الطازجة)، وهي تنظم وظيفة الأمعاء وتوقف الألم في المعدة والأمعاء. - الطب الصيني يستعمل البطاطا ضد الأمراض الجلدية. -في تشكوسلوفاكيا السابقة استخرجوا من البطاطا عقاراً طبياً هو الأنجبين لعلاج أمراض المعدة وضد التسمم. - والبطاطا رغم شعبيتها وتوفرها للجميع تجمع الكثير من الخصائص المفيدة فهي غنية بالعناصر المعدنية، الفيتامينات، النشويات والألياف، إضافة إلى احتوائها على البروتين، والجدير بالذكر أن نوع النشا الموجود في البطاطا يحتوي على نوع من السكر السريع الامتصاص لذلك يجب أن ينتبه لذلك أولئك الذين يعانون من مرض السكري. والبطاطا تساعد على إنتاج الطاقة داخل الجسم. - في الولايات المتحدة الأميركية تعتبر البطاطا المصدر الأول للفيتامين C نظراً للإكثار من تناولها (62 كغ للشخص الواحد سنوياً). -وما يجب أن ننتبه له أن المواد الموجودة في قشرة البطاطا وتحت القشرة مباشرة هي الغنية بالفيتامين C وهي تحتوي على مواد مضادة للسرطان والأكسدة. لذلك ينصح بتناول البطاطا مع قشرتها. -أخصائيو التجميل يستعملون مسحوق البطاطا لأهداف تجميلية. * طريقة الاستهلاك: - تحفظ البطاطا في مكان جاف بعيداً عن الضوء والهواء لعدة أسابيع. - وقد جرت العادة على سلق البطاطا وقليها وشويها أو وضعها في الحساء والسلطة أواستعمالها على شكل مسحوق (بوريه). - من الأفضل تحضير البطاطا مع أقل ما يمكن من الزيوت وتناولها مع قشرتها ما أمكن لكن لا مانع من تناول البطاطا المقلية من وقت لآخر. - هناك عدة أنواع من البطاطا لكن يجب تجنب البطاطا ذات اللون الأخضر خاصة الحبوب التي تظهر عليها البراعم فقد يكون منها ما هو سام للإنسان. الجزر ![]() * المحتويات: -الجزر غني بتركيبته المتنوعة حيث يحتوي على السكر والألياف والخمائر والمعادن والزيوت الطيارة وعلى كمية كبيرة من الفيتامينات، خاصة الفيتامين A الذي سمي على اسم الجزر- الكاروتين وهو غني بحمض الفوليك، البوتاسيوم، المغنيزيوم، الكبريت والنحاس. * الفوائد والاستعمالات: -الجزر متعدد المواهب والخدمات ويعطي الجسم دعماً في كل المجالات فهو مقوٍ، مليّن، مدر للبول، مطهر، مضاد للإلتهابات، مخفف للآلام، يساعد على إيقاف النزيف وتضميد الجراح. -وعصير الجزر يحسن عملية الهضم، يحسن لون الوجه، يساعد على إدرار الحليب عند المرضعات، يساعد الجسم ضد مرض السل وضد الحصى المتشكلة في الكلى، يساعد مرضى القلب والشرايين ويقوي النظر. -لقد أثبت العلم الحديث أن للجزر دوراً في تجنب أمراض القلب والشرايين وهي أمراض العصر في أيامنا، أي في عصر الدهن والكولسترول. -وفي الجزر كمية من الألياف (منها البكتين) القابلة للذوبان التي تساعد في خفض نسبة الكولسترول في الدم. والجزر غني جداً بالكاروتين أي الفيتامين A، حيث أن جزرة متوسطة الحجم تؤمن للجسم حاجته اليومية من هذا الفيتامين. -والجزر الغني بالفيتامين A والفيتامين C وبالألياف يقلل احتمال الإصابة بسرطان الغدد الثديية، الأمعاء، غدد البروستات، المثانة، الجهاز الهضمي، الرحم والرئتين. -حسب دراسة أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية فإن الأشخاص الذين استهلكوا خمس جزرات أو أكثر في اليوم خفت عندهم إمكانية الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 60%. وحسب دراسة أخرى فإن استهلاك 200غ يومياً من الجزر يخفف نسبة الكولسترول الضار في الجسم ويخفف ترسبات الكولسترول في الأوعية الدموية ويزيد في مناعة الجسم. -ويخفف الجزر من مضار بعض البكتيريا مثل الليستيما والسلمونيلا ويخفف بالتالي من عوارض التسمم نتيجة الطعام. -ويحتوي الجزر على الألياف والسوائل التي تخفف من حدة الإمساك، وفي هذه الحالة يتم استهلاك الجزر نيئاً، أما في حالات الإسهال عند الراشدين فينصح بالجزر المسلوق مع أرز مسلوق وشاي. -وتبقى مهمة الجزر المميزة حماية نظر الإنسان حتى أواخر سنوات عمره فالفيتامين A يساهم في تحسين البصر حتى في الليل ومادة الليثيين الموجودة في الجزر (وهي موجودة في البندورة) تحمي العيون من أضرار الجذور الحرة وتحافظ على البصر. -أما المواد الكاروتينية فهي تساعد النظر وتخفف مشاكل القلب وتحمي من السرطان. ويستخدم عصير الجزر لتجميل البشرة وإعادة النضارة إليها. * طريقة الإستهلاك: -يجب إزالة القشرة عن الجزر لاتقاء شر المبيدات. وينصح بتناول الجزر المسلوق بعد إضافة قليل من الزيت لأن سلق الجزر يسهل عملية امتصاص الكاروتنيات. يحفظ الجزر الطازج في جارور البراد عادة بعد تغليفه. - يضاف الجزر إلى السلطات وإلى أنواع الحساء والطبخ الأخرى ويعتبر وجبة خفيفة للكبار والصغار. - إن جزرة واحدة تؤمن للإنسان احتياجاته اليومية من الفيتامين A. -أما عصير الجزر فهو لذيذ ومغذي لكنه فقير بالألياف فمن أراد الحصول على الألياف المفيدة فعليه بتناول الجزرة كاملة. الخيار * المحتويات: -يشكل الماء أكثر من 95% من وزن الخيار والباقي يتوزع على الكربوهيدرات (أقل من 3%) وتشمل قليلاً من السكر والنشا. -وفي الخيار أحماض عضوية، ألياف، فيتامينات وأملاح معدنية إضافة إلى بعض الخمائر والزيوت الطيارة، وهو قليل الحريرات. * الفوائد والاستعمالات: -منذ أيام أبوقراط يستعمل الخيار في الطب الشعبي (ثماره، عصيره، قشرته، بذوره وأزهاره). عصير الخيار يستعمل ضد الحر، ضد الالتهابات، يساعد في التخلص من الحمض البولي ويخفف من عوارض النقرس. والخيار مادة مدرة للبول وللعصارة الصفراء. -أما المشروب المستخرج من بذور الخيار فهو مفيد ضد الحمى وأمراض المسالك البولية والجهاز التنفسي. -ويستعمل الخيار في معالجة الحروق، كما يستعمل كمادة تجميلية (عصيره ومنقوع قشرته ومسحوق الخيار اليابس أو مرهم الخيار) فهو يخلص البشرة من كثير من الشوائب، وينظف البشرة من الإفرازات الدهنية يطري الجلد وينعشه ويساعد في إزالة التجاعيد والبثرات عنه وكونه قليل السعرات الحرارية فإنه يدخل بمعظم حميات تخفيف الوزن. * طريقة الإستهلاك: -يحفظ الخيار في البراد عادة لمدة أسبوع ويتم استهلاكه طازجاً. من الأفضل الحفاظ على قشرته للإستفادة من أيافها. - يدخل الخيار في مكونات معظم أنواع السلطة، كما يدخل مع اللبن كنوع من المقبلات (خيار بلبن). -عصير الخيار مغذٍ ويروي العطش ويمكن استخدامه في الحميات لإزالة السموم من الجسم. الخس ![]() * المحتويات: - يحتوي الخس على قليل من البروتين والسكر وعلى الألياف والأحماض العضوية وهو قليل الحريرات. إضافة إلى الكثير من الكبريت والسليكون. * الفوائد والاستعمالات: - كما كل الخضار الورقية ذات اللون الأخضر، يحتوي ورق الخس على الكاروتين (الفيتامين A)، حمض الفوليك، الفيتامين K، الكلوروفيل واللوتيين وغيره من المواد المقوية لجهاز المناعة في الجسم وللصحة بشكل عام. -إضافة إلى ما ذكرناه فإن الطب الشعبي يستعمل الخس لعلاج أمراض القلب والمعدة والكبد. ولأنه فقير بالسعرات الحرارية فإنه يدخل في حميات تخفيف الوزن، ولأنه غني بالألياف فإنه يساعد في عملية الهضم حيث يزيد في إفرازات الجهاز الهضمي والكبد. -وحسب الطب البديل فإن الخس يساهم في تخفيف عوارض الروماتيزم والنقرس. كما أن السائل الأبيض الموجود داخل الخس يحتوي على مادة اللاكتوكريوم التي تهدئ الأعصاب وتخفف مشاكل السهاد وقلة النوم. - وتستعمل أوراق الخس المغلية لتخفيف التهاب الملتحمة في العين وللتخفيف من حب الشباب. * طريقة الإستهلاك: -ينصح باختيار الخس ذي اللون الأخضر ولا ينصح بشراء الخس المقطع الجاهز للإستهلاك لأنه يكون قد خسر الكثير من منافعه الصحية. -يحفظ الخس ملفوفاً بالورق داخل البراد وينصح استهلاكه بأسرع وقت ممكن، وبغسله قبل تناوله.ينصح بتمزيق الخس بدل تقطيعه بالسكين إذا أمكن. -في بعض الحميات مثل حمية ديتوكس يجري تناول عصير أوراق الخس أو حتى مغلي أوراقه. بنبدي بالبرتقال ![]() المحتويات: - يحتوي البرتقال على الماء (87.5 % )، البروتين ( 0.9 % )، كربوهيدرات ( 9.2 – 14 % ) وتشمل السكروز، الفركتوز والغلوكوز، النشويات. - كما يحتوي على البكتين، الألياف، الأحماض العضوية، الخمائر، الزيوت، زيوت الطيارة، الفيتامينات والمواد المعدنية. - في قشرة البرتقال ترتفع نسبة الفيتامين C إلى ضعفي نسبته في اللّب وتصل إلى 110 ملغ في الـ 100 غ. * الفوائد والاستعمالات: - من المعروف في الطب الشعبي أن قشرة البرتقال تستعمل ضد مرض الحمى، ومنقوع القشرة ( أو القشرة واللّب معاً ) يفيد في وقف النزيف في حالات الحيض غير الطبيعي أو في حالات نزيف الرحم. - ومن المعروف أيضا أن البرتقال وعصيره مفيدان للذين يعانون من فقر الدم ويزيدان الشهية لتناول الطعام ويحسنان عمل الأمعاء. - وتستعمل قشور البرتقال لمعالجة الجروح والتقرحات المزمنة. وكان ابن سينا قد ذكره في كتابه وجعل البرتقال جزءاً مكملا لبعض الأدوية. - وتدل الدراسات الحديثة على قدرة البرتقال على تخفيف نسبة الكولسترول وتحاشي خطر الإصابة بالسرطان بسبب غناه بألياف البكتين وبالفيتامين C. - والبرتقال غني بالمواد المضادة للأكسدة مثل الفلافون Flavone الذي يخفف من فناء خلايا الجسم الجذرية ويساهم في زيادة مناعة الجسم ومقاومته للفيروسات وتصديه لبعض أنواع السرطان مثل سرطان الأمعاء. - إن غنى البرتقال بالفيتامين C وبمادة الفلافون يجعلان منه داعماً لمادة الكولاجين ومساعدا قويا للأغشية والمجاري الدموية فهو يساعد في الدورة الدموية. * طريقة الاستهلاك: - ينصح بتناول هذه الفاكهة عندما تكون ناضجة بشكل كامل ( البرتقال الأحمر أغنى بمادة الكاروتين ). - وللحماية من السرطان فإن قشرة الثمرة وزيوتها أهم من لبها لذلك يفضل تناول الثمرة كاملة وعدم الإكتفاء بعصيرها. - بعد نزع القشرة يفضل تناول الثمرة مباشرة قبل أن تخسر جزءاً من الفيتامين C. - ويمكن الإستفادة من القشرة بتقطيع البرتقالة وإدخالها في الطعام أو تحضير المربى منها. - والجدير بالذكر أن قشرة البرتقال تعطي الطعام نكهة خاصة. ولأن البرتقال غني برائحته العطرة الناتجة عن الزيوت الطيّارة في قشرته فإنه يستعمل في تحسين نكهة الطعام. - ويضاف إلى بعض المشروبات لتحسين رائحتها. - أما زهر البرتقال فيستعمل لصناعة ماء الزهر. الليمون ![]() * المحتويات: - يحتوي الليمون على قليل من الحريرات، قليل من الدهن، قليل من البروتين (0,9%)، قليل من السكر (0,8% فركتوز، 0,9% سكروز) ويحتوي على كثير من الأحماض العضوية والفيتامين C. - والجدير بالذكر أن نسبة الفيتامين C في قشرة الليمون تفوق مثيلتها في اللب بثلاثة أضعاف. * الفوائد والاستعمالات: - الطب الشعبي يستعمل الليمون والعصير والقشرة. - وقد استعمل في التاريخ ضد الأمراض التالية: الاسقربوط، اليرقان، السل، عدم انتظام دقات القلب، البواسير، الجذام وضد الديدان. - الليمون غني عن التعريف يكاد لا يخلو منه منزل في الصيف والشتاء. - ويحتوي الليمون في نفس الوقت على الفيتامين C وعلى الفلافونيدات (Flavonoids) التي تزيد في مناعة الجسم. - ولأن هذه المواد مضادة للأكسدة فإنها تحمي المعدة من خطر السرطان، كما أن الفلافونيدات تساعد على امتصاص الفيتامين c وحسن عمله في الجسم. - الليمون غني بالفيتامين C الذي يساعد على امتصاص الحديد داخل الجهاز الهضمي ويعتبر من حماة خلايا الجسم ضد عوارض الأكسدة. - ولأن الليمون غني بالألياف فهو يساعد على تخفيض نسبة الكولسترول الضار (LDL) في الدم. - ويعتبر الليمون من المسهلات الخفيفة كما وأن لليمون منافع كثيرة، فهو يزيد نسبة الكالوجين الضروري لسلامة البشرة وهو يحمي الجسم من البكتيريا ويزيد في قوة أغشية المجاري الدموية ويساهم في تنشيط الدورة الدموية. * طريقة الاستهلاك: - يفضل تناول ثمرة الليمون الطازجة بدلاً من عصره. - بعض أنواع الليمون (الأحمر) يحتوي على كمية أكثر من الفيتامين A أو الكاروتين. كما وأن قشرة الليمون غنية بالأحماض الدهنية المفيدة للصحة. - الليمون يؤكل ويعصر فيضاف عصيره إلى غالبية أنواع السلطة والتبولة والمأكولات اللبنانية أو يضاف إلى الأطباق مقطعاً فيحسن اللون والنكهة. - وللإستفادة من قشرة الليمون فإنها تضاف إلى الشاي أو تدخل في تركيب مربى الليمون Marmelade. المانجو ![]() * المحتويات: - المانغا غنية بالفيتامين A والفيتامينات الأخرى ( B2, B1, E,B6,C) وفيها بوتاسيوم وحديد، إضافة إلى الألياف والسكريات ( غلوكوز، فركتوز وسكروز). * الفوائد والاستعمالات: - المانغا غنية بالفيتامينات E,C,A وبالألياف مما يجعلها فعالة في تأمين المناعة للجسم ضد الأمراض، خاصة سرطان الأمعاء، غدد البروستات، الغدد الثديية،و الرحم والمعدة. - وهي عنصر هام في محاربة الأكسدة داخل الجسم. والفيتامين A الموجود في المانغا على شكل كاروتينات يحمي الجسم من الأخطار السرطانية. * طريقة الاستهلاك: - يمكن الاستدلال على النوع الجيد من المانغا بواسطة رائحته الطيبة. وعندما تكون الثمرة غير ناضجة فمن الممكن وضعها في المنزل لمدة 3 أو 5 أيام لكي يكتمل نضوجها. - تشكل المانغا جزءاً لذيذاً من سلطة الفواكه حيث تقطع إلى جانب البابايا والموز وغيره. - كما تدخل المانغا في تحضير المعجنات أو تضاف إلى اللبن والبوظة وأيضاً يعد منها عصيراً لذيذ الطعم ويدخل في إعداد كوكتيل الفاكهة. - في بعض البلدان يتم استعمال بودرة المانغا، والمانغا قابلة للتعليب ويتم ذلك بالفعل. الخوخ ![]() * المحتويات: - في ثمرة الخوخ كثير من السكر (حوالي 9%) إضافة إلى الأحماض العضوية ( حمض التفاح، حمض الليمون، حمض الأوكساليك )، النشا، البكتين، البروتين (0.8%) ، إضافة إلى الفيتامينات والمواد المعدنية. * الفوائد والاستعمالات: - يقدم الخوخ للإنسان في عشرات النماذج ابتداءً بالخوخ الطازج المقدم على المائدة وانتهاء بقطع الخوخ الداخلية في صناعة الحلويات مروراً بالمربيات على أنواعها. - أما الطب الشعبي فيعرف الخوخ على أنه مادة ملينة ومدرة للبول، تحسّن الشهية وتحسّن عملية الهضم، تنظف الأمعاء ولها أهميتها في حالات الإمساك وأمراض المعدة والأمعاء والكلى. - والخوخ يحمي الجهاز الهضمي من المشاكل السرطانية. - والخوخ المجفف فعال كمسهل نظراً لاحتوائه على السكريات المركزة ربما، ويحتوي أيضاً على كميات من المواد المانعة للتأكسد. وعلاوة على ذلك فإن تناول الخوخ يحمي الجسم من "الخلايا الجذرية". - وأخيراً لا بد من الملاحظة بأن الخوخ المجفف غني بالمواد المعدنية ( ترتفع النسبة عن مثيلتها في الخوخ الطازج نتيجة تبخر الماء ). * طريقة الاستهلاك: - يتم استهلاك الخوخ كوجبة خفيفة ( الحصة الغذائية تساوي 3 وجبات تقريباً )، ويمكن اضافته إلى رقائق الذرة. - ويدخل الخوخ في عدة وصفات فهو يشكل جزءاً من سلطة الفاكهة ويدخل في تركيب الحلويات ويحضر منه الكومبوت، المربى والصلصة التي تضاف إلى الطبخ. كما ويستخرج منه العصير الكرز * المحتويات: - في الكرز سكر (جلوكوز، فركتوز، سكروز) تصل نسبته إلى 11%، قليل من البروتين (0,8%) وقليل من الدهن (0,36%) وفيه ألياف ومواد بكتينية تصل في بعض الأنواع إلى 11%. - وفيه أحماض عضوية (حمض التفاح، حمض الستريك، حمض الأكساليك، ....) وفيه مواد دباغية وزيوت طيارة وأميغدالين وفيه أيضاً مادة الأينوسيت (Inosite) (وهي مادة سكرية تتواجد في العضلات). - في قشرة شجرة الكرز وفي أوراقه لوحظ وجود مواد دباغية، جلوكوزات وحمض الستريك، أما بذور الكرز فتحتوي على أحماض شامة. هذا إضافة إلى وجود عدد من الفيتامينات والأملاح المعدنية. * الفوائد والاستعمالات: - يحتوي الكرز على الفيتوكيماويات (phytochemicals) خاصة على المادة المعروفة بالانتوسيانين (anthocyanin) التي تعطي للكرز اللون الأحمر الأرجواني أو حتى اللون الأسود. ولهذه المادة فعاليات مضادة للأكسدة وللإلتهابات. - والجدير بالذكر أن الكرز يخفف تصلب الشرايين ويساهم في تحييد مفاعيل الجذور الحرة ( Free radicals) التي تسبب السرطان. - أما من الناحية الغذائية فإن الكرز يعتبر مصدراً جيداً للبوتاسيوم والفيتامين A و C والجدير بالذكر أن النوع الحامض من الكرز أغنى بالفيتامينات من النوع الحلو. - في الفوائد العلاجية يسجل للكرز دوره في معالجة الملوحات وداء النقرس ( فعاليته تظهر جراء تناول 15 إلى 20 حبة يومياً ). - ويساهم الكرز في تخفيف أوجاع الروماتيزم (نسبياً) وداء المفاصل. - أما مغلي زنيد الثمرة ( أو السويقة ) ( Stalk) فيعرف منذ زمنن بعيد بأنه مدر للبول. * طريقة الاستهلاك: - يفضل استهلاك الكرز طازجاً بدون تسخين أو طهو لكي يبقى محافظاً على منافعه الغذائية. - يمكن حفظه في البراد لمدة أسبوع كما يمكن حفظه في الثلاجة لمدة سنة. - ولأن موسم الكرز قصير فيمكن الاعتماد على الكرز المجفف كسناك لذيذ بين الوجبات. - ويدخل الكرز المقند في تحضير الحلويات والكاتو والبوظة وسلطة الفواكه. العنب ![]() * المحتويات: - العنب غني جداً بتركيبه ومحتوياته، فيه كثير من السكر (16% جلوكوز، سكروز وفركتوز)، أحماض عضوية ( حمض التفاح، حمض الحماض، ...)، ألياف، بكتين، وفيه فيتامينات وأملاح معدنية كثيرة. - ويحتوي العنب الأحمر خاصة على السلينيوم والبورون. - في قشرة الثمرة تتواجد بعض المواد الدباغية والخضابية، إضافة إلى الشمع والبكتين وغيره. - وفي البذور توجد مواد دباغية وزيوت دهنية، إضافة إلى الليسيتين والفانيلين وغيره. - وفي أوراقه سكر، اينوزين، كرستين، كولين، بيتايين، حمض التفاح، حمض النبيذ وغير ذلك. - قبل أن تنضج الثمرة تكون غنية جداً بحمض التفاح والبوتاسيوم، هذا ما يسبب الطعم الحامض للعنب غير الناضج (الحصرم). * الفوائد والاستعمالات: - إن للعنب شهرة قديمة من حيث الاستعمالات الطبية ومن حيث النكهة والطعم اللذيذ وغناه بالسعرات الحرارية (بسبب السكريات) ورغم غناه بالفيتامينات والمعادن النادرة فإن العنب مازال غير مدروس بما فيه الكفاية من حيث الفوائد الطبية، لكن المعروف عنه يكفي لملء صفحات عدة. - العنب يسهل عملية التبادل المائي - الملحي في الجسم مما يساعد على تنظيفه من المواد الضارة ومن الحمض البولي فيمنع بذلك تشكل الحصى والرمل في المسالك البولية. ومادة البكتين الموجودة في ثمرة العنب تتميز بقدرتها على تنظيم نسبة الكولسترول والسكر في الدم. ونظراً لغناه بالألياف فإن العنب يسهل عمل الأمعاء. - ينصح بعلاج معتمد على تناول العنب أولئك المرضى الذين يعانون من الإنهاك في القوى لكي يشتد عودهم بعد خروجهم من الإصابة بإلتهابات حادة أو من أمراض القلب والأوعية الدموية، ومن أمراض الرئتين والأجزاء العليا من الجهاز التنفسي. - وللعنب أدوار ما زالت تظهر تباعاً في محاربة السرطان وتحسن مستوى الكولسترول النافع في الدم، وفي منع تشكل الجلطات (التخثرات) في الدم. - وفي العنب، كما في بعض أنواع الجوز، وكما في ثمرة الفريز (توت الأرض)، يوجد حمض ممانع لطفرة الخلايا، ويوجد حمض الكافيين الذي، كما برهنت التجارب التي أجريت على الحيوانات، يتمتع بمفاعيل مضادة للسرطان. وقد أعطى المستحضر المستخرج من العنب نفس مفعول دواء السرطان، ميتوتركسات، في تجربة لمعالجة أورام خبيثة عند الفئران. - أما مادة الرسفيراترول الموجودة في قشرة العنب فإنها تساعد على تجنب أمراض القلب والشرايين، ترفع مستوى الكولسترول النافع في الدم وتمنع تخثره مما يؤمن التغذية بالدم النظيف للقلب والدماغ ويحول دون الأمراض القلبية. والزيت المستخرج من بذور العنب يحسن وضع الكولسترول النافع في الدم. - وللعنب دور في التجميل حيث يؤخذ عصير العنب غير الناضج هذه المرة، فيستعمل لإنعاش الجلد لأنه يجعل الجلد طرياً، مرناً ونضراً (يوضع العصير على جلد الوجه والعنق لمدة عشرين دقيقة ثم يغسل). - لا ينصح بالتداوي بالعنب أولئك الذين يعانون من مرض السكري، من فرط ضغط الدم، من التقرحات الحادة في الفم والمعدة، من التهابات الأمعاء والقولون الحادة والمزمنة ومن أمراض الرئتين. كما لا ينصح بذلك أولئك الذين يعانون من زيادة الوزن المفرطة. * طريقة الاستهلاك: - العنب كما غيره من الفواكه والخضار يكون أكثر فائدة عندما يكون طازجاً، وينصح بتناوله عندما يكون مكتمل النضج. أفضل أنواع العنب تلك التي تتميز بقشرة رقيقة ونسبة متدنية من الحموضة. ويمتاز العنب الأحمر عن غيره باحتوائه على كميات أكبر من الفلافونات التي تساهم في تخفيف حدة تخثر الدم في الأوعية الدموية. - ومن يطلب العنب في غير موسمه عليه بالزبيب ففيه نسبة المعادن والمواد الأخرى مرتفعة لأنه عنب قد جف منه الماء. وعصير العنب أيضاً يسد الحاجة في كل الأوقات، ويفضل عصير العنب الأحمر لأنه غني بالفلافونات التي تمنع الأكسدة. - ويدخل العنب الطازج والمجفف في تركيب عدة أصناف غذائية، خاصة في أنواع الحلويات والأطباق الخاصة. كما تصنع منه المربيات. - يحفظ العنب في براد المنزل في أكياس من النايلون لمدة ثلاثة أيام. الرمان ![]() * المحتويات: - الرمان غني جداً بالمواد الدباغية ( في الأوراق وتحت القشرة وفي الجذوع والجذور ). وفي القشرة والجذوع أيضاً مواد قلوية طاردة للديدان. - يحتوي عصير الرمان على نسبة من الجلوكوز والفركتوز (12-20%) وفيه نسبة كبيرة من الأحماض العضوية. - وتقدر كمية حريراته بـ 78 ك.كالوري لكل 100غ. * الفوائد والاستعمالات: - الرمان غني بالبوتاسيوم لذلك يمكنه أن يلعب دوراً هاماً في تنظيم التبادل المائي - الملحي في الجسم، الضروري لعمل عضلات القلب. - لذلك ينصح بالرمان للذين يعانون من ضعف في الدورة الدموية، من أمراض متعلقة بضغط الدم وأمراض الكلى. - وفي الرمان مواد بكتينية على شكل ألياف كثيرة تؤهله لإخراج المواد السامة من جسم الإنسان. - والرمان غني بالفيتامينات المختلفة لذلك فهو يؤمن للجسم كمية كبيرة منها ويمده بالطاقة الضرورية لعمل الدماغ والقلب والكبد. - أما عصيره فيعتبر عنصراً مدراً للبول وللصفراء وعنصراً مهدئاً للأوجاع ومضاداً للإلتهابات، ويستعمل في علاج الربو، التهاب الحلق، الإسقربوط وتصلب الشرايين. - وفي بذور الرمان مواد شبيهة بالهرمونات تنظم نشاط الغدد التناسلية وتؤخر شيخوخة الجسم كما تساعد ضد الحر وضد التشنجات في الجسم. - إن الأحماض العضوية (خاصة حمض الستريك) تؤدي إلى تهيج في الجهاز الهضمي، لذلك ينصح بتحديد كمية الرمان التي يتناولها أولئك الذين يعانون من حموضة زائدة وخاصة الذين يعانون من قرحة المعدة، التهاب البنكرياس والتهاب الأمعاء. * طريقة الاستهلاك: - يتم تناول الرمان بطرق متعددة، وهو يؤكل طازجاً أو يحفظ في البراد لمدة شهرين ( في المناطق الباردة يمكن حفظه حتى خارج البراد لعدة أشهر ). - يؤكل كالفاكهة ويقدم على شكل عصير طازج ويستعمل كشراب يسمى Grenadine لب الرمان يعطي نكهة خاصة لعدة أطباق عربية وبذوره المجففة تستعمل كمتبلات خاصة للأطباق الهندية. - ويستعمل لتزين أنواع السلطة وأطباق المقبلات، ويستعمله العرب كجزء مكمل للفتة. المشمش ![]() * المحتويات: - المشمش غني جداً بتركيبه حيث تحتوي ثماره وبذوره وصموغه على عشرات المركبات المختلفة. - في ثماره ماء، بروتين (0,9%)، كربوهيدرات (12%) منها السكر (سكروز، مالتوز، غلوكوز، اينولين، ..) حوالي العشرة بالمئة وفيها ألياف، بكتين، نشا، مواد دباغية، مركبات آزوتية، أحماض عضوية، فيتامينات ومواد معدنية. - وتحتوي بذور المشمش على الفيتامين B15 وعلى مادة الاميغدالين، وعلى الأحماض. * الفوائد والاستعمالات: - استعمل ثمر المشمش ومنذ القدم كغذاء وكمادة علاجية أيضاً.. فأطباء الصين القدماء استعملوا بذوره كمهدئ للسعال. - وفي صناعة الأدوية المعاصرة يستعمل زيت المشمش كمادة مذوبة لبعض الأدوية التي تعطى على شكل إبر في العضل أو تحت الجلد، كما يستعمل لتحضير بعض المراهم. - ويستعمل صمغ المشمش أيضاً لأهداف طبية تصنيعية. - ويفترض العلماء أن أحد أسباب العمر الطويل عند بعض القبائل الباكستانية هو تناول المشمش بكميات كبيرة. - ويفترض أن يساهم المشمش في تقوية الدم كما يفعل الكبد الطازج. - الأطباء ينصحون بتناول المشمش في حالات أمراض القلب والشرايين وفقر الدم. - إن المشمش غني جداً بالفيتامين A والفيتامين C (يحتل المراتب الأولى في غناه بالفيتامين A بين الفواكه إلى جانب المانغا والدراق) وغني بالمعادن (الحديد والبوتاسيوم خاصة) والألياف، لذلك يعتبر فعالاً في تقوية جهاز المناعة عند الإنسان وحماية أمعائه الغليظة من خطر السرطان. - وتجري دراسات على مادة الليتريل التي تدخل في تركيب أغصان شجرة المشمش، ويعتقد أنها تشفي من السرطان. - إن غناه بالبيتاكاروتين يعطيه دوراً مميزاً في حماية الخلايا من الأكسدة وتخفيف إحتمال حدوث المشاكل القلبية والجلطات ويحمي العيون من بعض الأمراض ( خاصة المياه الزرقاء)، كما يحمي من بعض أنواع السرطان. ويساهم المشمش في عملية تنظيم ضغط الدم ( خاصة المشمش المجفف الغني بالبوتاسيوم ). - ولأن المشمش غني بالألياف القابلة للذوبان في الماء فهو يساهم في تنظيم نسبة السكر والكولسترول في الدم. والمشمش يقوي الشعور بالشبع أثناء تناول الطعام لذلك يمكن إدخاله في حميات تخفيف الوزن. وتساهم الألياف الموجودة في المشمش المجفف في تخفيف حدة الإمساك. - كما أن غنى المشمش بالحديد والفيتامين C يحمي الجسم من فقر الدم. وتحتوي ثمرة المشمش على الكثير من الفيتامينات التي تحمي الأعصاب وتساعد في عملية النمو وتخفيف عوارض الإرهاق والتعب النفسي. * طريقة الاستهلاك: - يمكن حفظ المشمش الطازج في البراد لمدة أسبوع. - يدخل المشمش في أنواع الحلويات والمربيات. ويصنع منه (في الدول العربية) "قمر الدين" ذو الطعم اللذيذ الذي يتمتع شرابه بشعبية كبيرة عند الصائمين خلال شهر رمضان. - أما فيما يخص المشمش المجفف فيفضل تناول النوع الخالي من المواد الحافظة (ذي اللون البني). أما الأصناف المجففة ذات اللون الأصفر والبرتقالي فهي تحتوي على مواد كبريتية ( ثاني أوكسيد الكبريت) قد تسبب الحساسية لبعض مرضى الربو. - بعض بذور المشمش سامة، أما زيت بذور المشمش فيستعمل في مستحضرات التجميل (كريمات للبشرة) وفي بعض أنواع الأدوية. الاناناس ![]() * المحتويات: - يحتوي الأناناس على نسبة كبيرة من الماء (90-85%) وعلى كربوهيدرات (مميزة بالسكروز)، أحماض عضوية، مواد عطرية، بكتين، مواد دباغية، ألياف، خمائر، فيتامينات (خاصة مجموعة B) ومواد معدنية (أهمها المنغنيز والحديد). * الفوائد والاستعمالات: - تنبع أهمية الأناناس من أهمية المواد التي يحتويها، فهو غني جداً بعنصر المنغنيز. وهذا العنصر المعدني شبيه في وظائفه الكالسيوم من حيث أهميته في حماية العظام من عوارض الترقق. - كما أن المنغنيز يساعد في زيادة إفراز مادة الكولاجين الضرورية لبنية العظام. - إن ثلاث شرحات من الأناناس تؤمن حاجة الجسم اليومية من عنصر المنغنيز. - والخمائر الموجودة في الأناناس تساعد على إنجاز العمليات الكيميائية داخل الجسم. - وللأناناس فوائد طبية خاصة في حالة فقر الدم الموضعية، وهو يحتوي على الأنزيم المعروف بالبروميلايين (Bromelain) الذي يساهم في كسر المواد البروتينية مما يسهل عملية الهضم. - وهو مفيد في حالات أمراض القلب والشرايين والنزلة الصدرية والحروق وفي حالات الأورام ومشاكل الأمعاء والتهاب الرئة وبعض الأمراض المعدية. - ويحتوي الأناناس على خمائر مضادة للسرطان تزداد فعاليته في وجود الفيتامين C. - إن كوباً من عصير الأناناس الطازج يحتوي على 60 ملغ من الفيتامين C أي على كامل حاجاتنا اليومية من هذا الفيتامين المنشط. * طريقة الاستعمال: - من الأفضل استهلاك الأناناس الطازج. وعند شرائه يجب أن يغلف بالنايلون ويحفظ في البراد لمدة لا تزيد عن العشرة أيام. - الأناناس الطازج لا يستعمل في تحضير الحلوى ولا يخلط مع اللبن أو الجبنة لأن الأنزيم الموجود في الأناناس يكسر سلاسل البروتينات الموجودة في هذه المواد الغذائية. - أما الحرارة فتقضي على هذا الأنزيم لذلك لا ضرر في استعمال الأناناس المعلب أو المطبوخ. النعناع ![]() * المحتويات: - يحتوي النعناع على عدد كبير من الزيوت الطيارة أهمها المنتول وعلى الأحماض العضوية، البروتين، الألياف، السكريات، ويحتوي على الفيتامينات والعناصر المعدنية. * الفوائد والاستعمالات: - النعناع متعدد الاستعمالات فهو يدخل في تركيب العقاقير الطبية بوصفه دواءً أو بوصفه مغيراً للطعم والنكهة. كما يدخل في صناعة معجون الأسنان وصناعة العطور وبعض المشروبات. - ويعتبر النعناع ركناً من أركان الطب الشعبي حيث إن منقوعه يحسن الشهية، يساعد على الهضم، يخفض نسبة الحموضة في عصارة المعدة ويمنع التقيؤ، وهو أيضاً مضاد للتقلصات ومضاد للإلتهابات. - وللنعناع فعالية في معالجة السعال، ضيق التنفس، الإسهال، الحزقة (Heartburm)، التقيؤ، آلام الرأس، والتهاب الحلق. - ويعتبر النعناع منشطاً ومطهراً للجسم. - منقوع النعنع (mint tea) ينتشر في الجسم بسرعة فيعيد الحرارة والنشاط إليه، يخفف الغثيان ويعتبر علاجاً للتقيؤ (عند المرأة الحامل) ولدوار البحر. - وقد عُرف عنه منذ القدم أنه ينظم عمل الجهاز الهضمي، الكبد، الأمعاء والحويصلة، يعالج الغازات والنفخة، العفونة في الأمعاء، زيادة الحموضة والمغص. - كما أنه يخفف أوجاع ما قبل الدورة الشهرية عند النساء. - ويخفف استنشاق بخاره عوارض الأنفلونزا. * طريقة الاستعمال: - يستعمل النعناع طازجاً أو مجففاً. - يدخل في عدة أطباق مثل سلطة البطاطا، التبولة، سلطة الخضار، ويضاف إليه الزيت والصلصة. - مغلي النعناع ومنقوعه يستعملان شراباً لذيذاً أو علاجاً لكثير من الأمراض التي ذكرناها سابقاً. الافوكادو * المحتويات: - يعتبر الأفوكادو من أهم الفواكه المغذية على هذه الأرض وهو مصدر ممتاز لحمض الفوليك ومصدر جيد للألياف والفيتامينات: B ، C الثيامين وحمض النيكوتين. - والأفوكادو غني جداً بالبوتاسيوم حيث أن نصف حبة أفوكادو تمنح الجسم حوالي 15 % من حاجته اليومية لهذا العنصر. ويحتوي أيضاً على المغنيزيوم والحديد والفوسفور وغيره. * الفوائد والاستعمالات: - مع أن الأفوكادو يحتوي على نسبة كبيرة من الدهن فإن الدهن الموجود فيه هو من نوع الدهن الأحادي غير المشبع ( مثل الدهن الموجود في زيت الزيتون ) الذي يساعد على تخفيض نسبة الكولسترول الضار LDL ويخفف تأكسد الدهون داخل الأوعية الدموية ويساعد على توسيع هذه الأوعية. - ويحتوي الأفوكادو على مادة "الغلوغاتيون" المضادة للأكسدة التي تقوي الحيوانات المنوية عند الرجال وتساعد على تجنب إعتام عدسة العين. - ويحتوي الأفوكادو على مادة الألفا كاروتين التي تحمي من الذبحة القلبية ومن مرض الزهايمر (Alzheimer) . - والأفوكادو غني جداً بالفولات وهو فيتامين تحتاجه المرأة الحامل لحماية صحتها وصحة الجنين. * طريقة الاستعمال: - من الأفضل تناول الأفوكادو طازجاً لأنه يخسر نكهته وفوائده عندما يتعرض للحرارة. - ولأنه غني بالسعرات الحرارية فينصح بتناوله باعتدال. - والمعروف أن الأفوكادو يتمتع بطعم لذيذ وعادة ما يضاف إلى الفواكه المقطعة أو البندورة أو الخضار في تكوين السلطة. - وهناك طريقة مكسيكية لتحضير الأفوكادو على شكل غواكامول (guacamole) تدخله في كثير من الأطباق. البابايا ![]() * المحتويات: - تحتوي البابايا على الألياف، الفيتامينات والفيتوكيماويات المفيدة للصحة إضافة إلى بعض العناصر المعدنية. * الفوائد والاستعمالات: - البابايا غنية بالفيتامين C ,وتحتوي على نسبة من الكاروتين. - ولأن فيها فيتوكيماويات فهي تساعد في الوقاية من الأمراض. - البابايا تساعد على الهضم، تنشط المعدة، تطرد الديدان وتساعد على شفاء الجروح. - وتحتوي على مادة البابايين التي تضاف إلى اللحمة المعلبة لتأمين طراوتها. - والبابايا طاردة للغازات ومطهرة للجهاز الهضمي وتحسن وضع البشرة، الشعر، الأظافر والعيون. * طريقة الاستعمال: - إذا كانت غير ناضجة فإنها تنضج في المنزل في مدة ثلاثة إلى خمسة أيام ( بحرارة الغرفة ) . ويمكن أن تحفظ في البراد لمدة أسبوع. - تستهلك عادة في المطبخ الآسيوي الغني بأنواع البهارات. - يستعمل عصيرها أو تدخل في البوظة، السلطة، خلطات الفاكهة وغيرها. - كما أن بذورها يمكن أن تستعمل بمثابة توابل. البلح ![]() * المحتويات: - تشكل الكربوهيدرات حوالي 72% وتصل نسبة السكريات إلى حوالي 68% من وزن البلح حتى أن البعض يصفه بأنه قطع من الحلوى تنمو على الشجر. - ويحتوي إضافة إلى ذلك على دهنيات ( 1 – 2.5 % )، ألياف، مواد معدنية، ونسبة قليلة من الفيتامينات، كما أنه يحتوي على الأسبرين الطبيعي. - والبلح غني بالحريرات 281 ك. كالوري في المائة غرام. - وإذا حسبنا الكمية بدون البذور فإن كيلوغراماً واحداً من البلح يحتوي على 3400 ك. كالوري ويستخرج من بذور البلح زيت تبلغ نسبة الدهن فيه 23.2% ويحتوي على 5.8% من البروتين. - والجدير بالذكر أن البلح لا يحتوي على الكولسترول (الموجود في بذوره). * الفوائد والاستعمالات: - يعتبر البلح من أغنى مصادر الألياف، والألياف تسهل عملية الهضم وتمنع الإمساك، وتساعد الجسم على تلافي بعض الأمراض كسرطان الأمعاء والسكتة القلبية وتشكل الحصى في المرارة. - والبلح يقوي العضلات وينشط الأعصاب والجسم بشكل عام، ويرفع القدرة الجنسية. - وقد استعمله الطب الشعبي كمغذٍ، كمقوٍ للكبد وكطاردٍ للديدان. * طريقة الاستهلاك: - يتم تناول البلح في العادة عندما يكون طازجاً أو مجففاً، منفرداً أو مضافاً إلى أصناف أخرى. - جرت العادة في القديم على تناوله مع اللبن أما اليوم فإنه يقدم مع البذور ويضاف إلى أصناف الحلوى ويدخل في تركيب بعض الأطباق العربية. التين ![]() * المحتويات: - تحتوي ثمرة التين على نسبة كبيرة من السكريات التي تشكل أكثر من 20% من وزنها. - وتضم هذه أنواعاً كثيرة من السكريات الأحادية والثنائية 11% ، غلوكوز 3.1% ، ليفيلوز 2.3% ، سكروز 1.8–3.7% ، فركتوز 40-60% ، اربينوز وغيره. - كما تحتوي على بروتين 0.9 – 1.9% ، بكتين، ألياف، دهنيات 0.3% ، كما تحتوي على حمض الاكساليك والحمض الأميني وغيرهما. - وفي التين نسبة محترمة من الحريرات ( 80 ك. كالوري في المائة غرام من التين الطازج ) والتين غني بالمعادن وفيه بعض الفيتامينات. - وفي التين نسب لا بأس بها من الكبريت والكلور والصوديوم وفيه أيضاً عناصر من الزنك والمنغنيز والسيلينيوم وغيره. * الفوائد والاستعمالات: - الطب الشعبي يستعمل التين الطازج والمجفف في حالات أمراض القلب والشرايين، فقر الدم، الجلطة والتخثّر، كما يستعمله لتحسين عملية الهضم وكمعرّق، كمسهل ومدر للبول وكمضاد للالتهابات في حالات التهاب الحلق والبلعوم والجلد وأمراض الكلى. - ويستعمل مغلي أوراق التين ضد السعال. * طريقة الاستهلاك: - من المفيد تناول التين عندما يكون طازجاً ولا يجوز تبريده لأكثر من سبعة أيام. - يتم تناوله كوجبة خفيفة أو إدخاله ضمن السلطة والحلويات ( لزيادة حلاوتها ). - ويمكن تحضير المربيات اللذيذة من التين الطازج والتين المجفف عل السواء الجوافه ![]() * المحتويات: - تعتبر الجوافة مصراً جيداً للفيتامين A وهي مصدر غني جداً بالفيتامين C والألياف وتحتوي على الكاروتينات وفيها القليل من الدهن والبروتين 1%. * الفوائد والاستعمالات: - للجوافة مذاق خاص بها وهي غنية جداً ( من أغنى الأصناف إن لم تكن أغناها ) بالفيتامين C. - وهي غنية أيضاً بالفيتامين A وبأنواع الكاروتينات وغنية أيضاً بالألياف وتحتوي على الليكوبين لذلك تعتبر من أنواع الغذاء المضاد للأكسدة التي تحمي الجسم من خطر السرطان و أمراض القلب. - والجوافة الغنية جداً بالفيتامين C غنية جداً بالألياف أيضاً لذلك ينصح بها للذين يعانون من الإمساك. - وهي غنية بالبوتاسيوم والحديد لذلك ينصح بتناولها في بداية سن البلوغ وللمرأة الحامل. * طريقة الاستهلاك: - الجوافة مشهورة بعصيرها وبمسحوقها الذي يضاف إلى البوظة ويستعمل في عدة وصفات لصناعة الحلويات. - أطيب أنواعها ذو اللون الأصفر. وعندما تكون خضراء يمكن تركها في المنزل لعدة أيام كي تنضج، ويمكن وضع الجوافة في الثلاجة وحفظها من موسم إلى آخر الدراق ![]() * المحتويات: - الدراقة فاكهة قليلة الحريرات (43 ك.كالوري لكل 100غ)، نادرة الدهن وليس فيها كولسترول وهي غنية بالعناصر المعدنية والفيتامنبن A و C، وفيها مادة البوردون. - وفي الدراق ألياف، بروتين (0.9%)، كربوهيدرات (15%) منها (9.5%) سكريات ( سكروز، غلوكوز وفركتوز ) وفيه أحماض عضوية (0.8%) وفيه أيضاً زيوت طيارة وفيه مادة البكتين. - وفي الدراق أيضاً نسبة من النحاس، المنغنيز، اليود، البورون وغيره. - ويتفوق الدراق من حيث غناه بالحديد على الكرز والتفاح والمشمش والإجاص والخرما والخوخ والسفرجل. - وتحتوي قشرته الخارجية على مادة الفلافين. * الفوائد والاستعمالات: - الطب الشعبي استعمل منقوع أوراقه وأزهاره كملين، واستعمل ثماره لمعالجة أمراض المعدة والأمعاء لأنها تزيد نشاط غدد الجهاز الهضمي مما يساعد على هضم المواد الدهنية. - والدراق فعال ضد الإستفراغ. - الدراق غني بالفيتامين C والفيتامين A بحيث أن حبتين من الدراق تؤمنان حاجة الجسم اليومية من الفيتامين A مما يجعل منه مادة مضادة للأكسدة بامتياز، ومقوية لجهاز المناعة وتمكن الجسم من الدفاع ضد الأمراض المعدية. - كما أن البورون المتواجد في الدراق يجعل منه مادة مقوية للعظام ومحسنة للذاكرة. - أما وجود الألياف فيه فيجعل منه مادة ملينة وصديقة للجهاز الهضمي. * طريقة الاستهلاك: - يقدم الدراق على الطاولة كفاكهة جميلة ولذيذة الطعم (في الصيف)، أو مجففاً (في فصل الشتاء)، أو معلباً ومحفوظاً على شكل مربى. السفرجل ![]() * المحتويات: - يحتوي السفرجل على السكر (خاصة الفركتوز) وعلى الأحماض العضوية والبكتين، كما يحتوي على مواد دباغية وزيوت طيارة ومواد آزوتية وأملاح معدنية وفيتامينات. - وتحتوي بذوره على بروتينات ومواد نشوية كما تحتوي على مادة الأميغدالين. * الفوائد والاستعمالات: - تستعمل أثمار السفرجل كأدوية منذ قديم الزمان. وقد وصفه الطب الشعبي (السفرجل المسلوق، ومربى السفرجل) كدواء لأمراض المعدة والأمعاء ولتحسين عمل الجهاز الهضمي. - وقد عرف القدماء في بلاد الشرق السفرجل كعنصر مؤثر على الحالة النفسية للإنسان يجلب له الارتياح، يحسن مزاجه ويخلصه من الوسواس. - كما عرف عنه أنه يقوي القلب والكبد والمعدة ويؤثر على مرض اليرقان ويشفي الإسهال ثم تبين فيما بعد أن ثمر السفرجل يملك مواصفات كثيرة فهو قابض، مدر للبول، منظم للدورة الدموية، مطهر ومساعد على وقف التقيؤ. - أما بذور السفرجل فتلعب دور المطري والمطهر والمضاد للجراثيم وتستعمل طبياً في حالات النزيف والإسهال. وتغلى البذور في الماء (كالشاي) فتستعمل لإدرار البول ومعالجة الإضطرابات القلبية. - في آسيا الوسطى يستعمل مغلي السفرجل في حالات السعال وأمراض الجهاز التنفسي. هذا مع أن بذور السفرجل سامة لأنها تحتوي على مادة السيانيد!! - ولأن السفرجل غني بالحديد فينصح بتناوله أولئك الذين يعانون من فقر الدم. أما وأنه يحتوي على الرصاص فلا يجب الإفراط في تناوله. * طريقة الاستهلاك: - إن موسم السفرجل قصير جداً (في الخريف)، وغالباً ما يتم قطاف الثمرة قبل نضوجها حيث تحفظ في المنزل حتى نضوجها (بحرارة المنزل طبعاً). - والسفرجل فاكهة جافة وقاسية وقابضة لذلك غالباً ما يتم اللجوء إلى استهلاك السفرجل مطهواً. - وقبل الطهو تنزع عنه قشرته وتزال بذوره، والملاحظ أن السفرجل يصبح أكثر طراوة وحلاوة بعد طهوه. الشمام ![]() * المحتويات: - تختلف المحتويات للشمام من نوع إلى آخر. ويحتوي الجزء الصالح على بروتين (0.9%)، ألياف، سكر (9%) أغلبه سكروز، دهن(0.11%). كما يحتوي على البكتين، مركبات الآزوت، مواد عطرية، أحماض عضوية (حمض التفاح وحمض الليمون). * الفوائد والاستعمالات: - إضافة إلى طعمه اللذيذ، استعمل الشمام منذ القدم بالمداواة، فكان دواء لأمراض المعدة، للإضطرابات النفسية، لمرض السل، للروماتيزم، لمرض الإسقربوط، للنقرس، للإلتهابات، للسعال ولطرد الديدان من الجسم. - واستعمل مغلي بذور الشمام في حالات حصر البول والحصى في المثانة. - أما عصير الشمام فاستعمل ضد الإمساك والبواسير. وقد أظهرت بذور الشمام فعالية في حالات أمراض الكلى، الكبد والمثانة. - في علوم الغذاء والحمية ينصح بالشمام كغذاء يداوى به من يعاني من أمراض الأوعية الدموية وأمراض الكلى والكبد، حيث يعتمد في ذلك على غنى الشمام بالفيتامينات والبوتاسيوم. - ولأنه غني بالفيتامين C فهو من مضادات السرطان، ولأنه غني بالبكتين فهو يساعد على تخفيض نسبة الكولسترول في الدم. - أما غنى الشمام بالفيتامين A ، أو فيتامين الجمال كما يطلق عليه أحياناً، فيشجع أخصائي التجميل على استعماله لتطرية الجلد وإعادة النضارة إلى الشفتين والعينين والشعر أيضاً. - ويدخل في تركيب الكريمات المخصصة لزيادة رطوبة البشرة وتخفيض عوارض الحروق. ولأنه غني بالفولات فإنه يساهم في تخفيض خطر التشوه عند الجنين ومشاكل القلب والشرايين عند الكبار. - ولأن الشمام غني بالبوتاسيوم فإنه يساهم في توازن ضغط الدم وهو إلى ذلك مدر للبول ومسهل للجهاز الهضمي. - وإذا تم تناوله مبرداً في فصل الصيف فإنه يساهم في ترطيب الجسم بشكل عام. - والشمام خال من الدهون وقليل السعرات الحرارية لذلك يمكن إدخاله في نظام الحمية لتخفيف الوزن. * طريقة الاستهلاك: - يقطع الشمام ويتم وضعه في كيس نايلون قبل وضعه في البراد كي لا تتسرب رائحته إلى بقية المأكولات. - يتم تناوله على شكل شرائح قد يضاف إليها بعض العصير لتحسين النكهة حسب الرغبة. - يمكن إدراج الشمام في سلطة الفاكهة كما يمكن استخراج عصيره وتناوله. - ويجب أن لا ننسى أن بذوره صالحة للأكل وتشكل وجبة خفيفة. الكيوي ![]() * المحتويات: - فاكهة الكيوي غنية بالألياف وغنية جداً بالفيتامين C لدرجة أن حبة واحدة من هذه الفاكهة ربما أمنت الإحتياج اليومي للإنسان من هذا الفيتامين. وتحتوي الكيوي على 15% كربوهيدرات وحوالي الواحد بالمئة بروتين. * الفوائد والاستعمالات: - إضافة لغناها بالفيتامين C والألياف والبوتاسيوم فإن فاكهة الكيوي تحتوي على مادة الكلوروفيل ( Chlorophyll ) التي تعطيه اللون الأخضر وهي تتحول بعد الاستهلاك إلى مادة مضادة للخلايا السرطانية. - إن تعاضد الكلوروفيل مع الفيتامين C داخل الجسم يؤدي إلى تنشيط الجسم وتقوية دفاعه ضد أمراض السرطان ( خاصة سرطان الأمعاء وغدد البروستات والغدد الثديية ) والتخفيف من احتمال الإصابة بالأمراض القلبية، كما يحمي الخلايا من التأكسد. * طريقة الاستهلاك: - يجب تناول ثمرة الكيوي عندما تكون طازجة لأنها تخسر من محتوياتها مادة الكلوروفيل مع مرور الوقت. وإذا كانت الثمرة غير ناضجة فيمكن وضعها في كيس من الورق لتسريع عملية النضج. - كما يمكن حفظ الكيوي في أكياس من النايلون لمدة أسبوعين. - ويدخل الكيوي في تحضير أنواع الحلويات كما يدخل إلى السفرة منفرداً مقطعاً لوحده أو مكملاً لسلطة الفواكه. ومن الممكن أيضاً تناول عصيره المفيد. الطماطم ![]() * المحتويات: - تحتوي البندورة على سكريات (سكروز، فركتوز، رافينوز، فرباسكوز)، مواد بكتينية وآزوتية، مواد قلوية، ألياف، أحماض عضوية، مواد معدنية وفيتامينات وهي غنية بشكل خاص بالفيتامين C. - وفي بذور البندورة كمية محترمة من البروتينات (32%) تحتوي على ثمانية عشر من الأحماض الأمينية الضرورية للجسم (تشكل غذاء كاملاً). - كما أن زراعة البندورة في البيوت الزجاجية والخيم البلاستيكية تفقدها الكثير من العناصر المفيدة خاصة الفيتامينات. * الفوائد والاستعمالات: - إن اللون الأحمر الذي يجمل حبة البندورة ناتج عن مادة كاروتينية تعرف بالليكوبين (Lycopene) وتعتبر من أهم المواد المضادة للأكسدة. - وللحصول على أكبر قدر من هذه المادة يجب تناول البندورة مطهوة (أو مسخنة) لأن مادة الليكوبين يتم استخراجها من البندورة بواسطة الحرارة. - وإضافة كمية من الزيت إلى البندورة تسهل عملية امتصاص الليكوبين منها داخل الجسم. لذلك تعتبر أنواع الحساء واليخنة التي تضاف فيها البندورة إلى بعض الخضار مفيدة.. حتى أن الكاتشاب الذي يستعمل على نطاق واسع في المأكولات السريعة والبيتزا رغم أنه ليس طازج ولكن لا مانع من تناوله لأنه يحتوي على كمية كبيرة من البندورة المطبوخة. - تفيد نتائج بعض الأبحاث العلمية أن مادة الليكوبين فعالة في تخفيض خطر الإصابة بسرطان البروستات بنسبة 35% لأولئك الذين يتناولون البندورة عشر مرات في الأسبوع. وتساهم البندورة في تخفيض خطر الإصابة بسرطان المعدة والقولون والمعي. - وتفيد دراسة أخرى بأن الجسم الذي يحصل على كفايته من الليكوبين يتجنب خطر الإصابة بالسكتة القلبية بنسبة 50%. * طريقة الاستهلاك: - يتم تناول البندورة طازجة، مطهوة، مشوية أو كجزء من السلطة. - البندورة المعلبة تحتوي على نفس العناصر النافعة إلا أنها تفقد الفيتامين C وجزءاً من الكاروتين (يفضل استعمال البندورة المعلبة في عبوات زجاجية). - عصير البندورة مفيد وهو خيار جيد لمن يريد أن يروي عطشه إلا أنه غني بملح الصوديوم فيجب على أولئك الذين يعانون من ارتفاع الضغط أن ينتبهوا لذلك. - أما البندورة المجففة في الشمس وتلك المطحونة كبودرة فتعتبر من الخيارات الجيدة الفجل ![]() * المحتويات: -الفجل وعلى صغر حجمه يحتوي على مواد كثيرة ولو أن الماء يشكل غالبيتها العظمى (93%) ففيه قليل من البروتين وكميات قليلة من السكر وأثر للدهن ونسبة لا بأس بها من الألياف وزيوت طيارة مثل الرافانول (المسؤول عن طعمه الحاد) وفيه خمائر وأحماض عضوية وأمينية. حريراته 17ك.ك فقط. * الفوائد والاستعمالات: -استعمل الفجل قديماً ضد التسمم لعلاج الملدوغ من الحية ولتخفيف الألم أثناء الولادة أو لتنظيف الوجه من النمش ولإبعاد الصلع عن الرأس. -وعرف عن الفجل قدرته على تحسين الشهية وهضم الطعام وتنشيط إفراز عصارة المعدة إضافة إلى كونه مدراً للبول وللعصارة الصفراء. -ويستعمل الطب الشعبي عصير الفجل أيضاً ضد السعال وآلام الجهاز التنفسي ومشاكل الأعصاب وفقر الدم، وضد النقرس وتكلس الحصى في الكلى والمثانة، كما عرف عنه أنه مطهر وطارد للديدان، ويخفف مشاكل الكبد. -ووجد الطب الحديث في الفجل (في أوراق الفجل خاصة) نوعاً من الخضار غنياً بالفيتامين C وحمض الفوليك، منتسباً إلى فصيلة الصليبيات التي تقاوم نمو الأمراض السرطانية وتقوي جهاز المناعة في جسم الإنسان. -ونذكر هنا أن الفجل البري والحار أغنى بالفيتامين C وبالأملاح المعدنية. -يستعمل الطب الصيني كميات متساوية من عصير الزنجبيل وعصير الفجل لعلاج التهاب الحنجرة. أما التهابات التجاويف الأنفية فيعالجها بعصير ست حبات من الفجل، حبة من الخيار وحبة من التفاح. والجدير بالذكر أن هذا المزرج مفيد أيضاً للكبد والمرارة. * طريقة الاستهلاك: -عند انتقاء الفجل يجب انتقاء النوع الصلب والأحمر دون سواه والتركيز على أن تكون أوراقه خضراء وأن يكون حجمه متوسطاً. -يحفظ الفجل في البراد لمدة 8-10 أيام مغلف بالورق أو النايلون ويجب غسله قبل استهلاكه مباشرة. -يمكن تناول الفجل طازجاً أو مطبوخاً أو حتى مخللاً كالكبيس ويمكن تناوله كمقبلات على أن يسبّح أولاً في المياه الحلوة مع ملعقة كبيرة من العسل وربع ملعقة من القرفة لمدة يوم كامل قبل استهلاكه، ذلك للقضاء على نكهته الحادة. -أما أوراق الفجل فتستعمل لتحضير العصير أو تستهلك كما الخضار (كالسبانخ مثلاً). الفطر ![]() * المحتويات: -الفطريات غنية جداً بالمركبات الكيميائية (أحماض، قلويات وأملاح) فيها بروتينات، دهنيات، كربوهيدرات، خمائر، فيتامينات (B3,B1,C,A,وغيرها) ، عناصر مجهرية مختلفة وعناصر معدنية (بوتاسيوم، حديد، فوسفور، مغنيزيوم، نحاس وغيره). * الفوائد والاستعمالات: - نظراً لغناها بالمحتويات المتنوعة فإن الفطريات تنشط الإفرازات المعوية وتزيد من شهية الإنسان. وقد برهنت الأبحاث العلمية أن الفطر يساعد على تسييل الدم ويمنع التخثر والتجلط ويساعد على خفض نسبة الكولسترول (في حدود العشرة بالمئة). -كما أن الفطر يقوي جهاز المناعة عند الإنسان ويساعد جسمه على مقاومة الفيروسات، الأمراض السرطانية، الروماتيزم وتصلب الأنسجة. -المنافع الكثيرة موجودة في أنواع الفطر الموجودة في بلاد آسيا أما الفطر الأبيض وهو النوع الشائع في الدول العربية فإنه أقل غنى بالعناصر الغذائية، لكن فيه كمية من النياسين والريبوفلافين الضروريين لتنشيط عملية الأيض داخل الجسم. -وبما أنه فقير بالسعرات الحرارية فإنه يناسب أولئك الذين يتبعون حمية لإنقاص الوزن لكنه لا يناسب أولئك الذين يعانون من داء النقرس لأنه غني بمادة (Purines) التي تسبب زيادة الأملاح في الجسم. * طريقة الاستهلاك: -يحفظ الفطر في البراد بدون غسيل لمدة يومين أو ثلاثة وهو يستهلك نيئاً أو مطهواً، لكن في الحالتين يجب غسله جيداً قبل الاستهلاك. -الشائع في الدول العربية هو الفطر الأبيض الذي يدخل عادة في أنواع السلطة ويضاف الفطر إلى بعض الأطباق المطهوة المكونة من الخضار، الأرز أو الباستا. كما أن بعض الأنواع يتم تشريحه ويضاف إلى السندوشات أو يستعمل كمقبلات (يجب غسله بشكل جيد). -في المطبخ العربي عادة ما يستعمل الفطر المعلب أما في المطبخ الصيني فيستعمل في العادة الفطر المجفف الذي يوضع في الماء ويتم غليه لمدة كي يصبح صالحاً للاستعمال. -هناك عدة أنواع من الفطريات، أما الفطر المميز الذي يظهر في بلادنا فهو الكما الذي يعتبر من المأكولات النادرة اللذيذة والمغذية. ويوجد منها نوع أبيض ونوع أسود يمكن استهلاكهما مطهوين ، نيئين أو على شكل رِب. الفلفل ![]() * المحتويات: - يحوي الفلفل على السكر (سكروز)، الأحماض العضوية المختلفة، البكتين، الألياف وبعض الكربوهيدرات والبروتين. وفيه عناصر معدنية كثيرة وهو غني بالفيتامينات ( خاصة الفيتامين C). * الفوائد والاستعمالات: -تختلف استعمالات الفلفل حسب أنواعه فالفلفل الحلو (أخضر أو أحمر) يجد مجالاً واسعاً للاستعمال حيث يؤكل نيئاً أو يضاف إلى المواد الغذائية المحفوظة وإلى الطبخ اليومي. ولأنه غني بالفيتامينات فإنه يسحق ويضاف إلى بعض أنواع الطعام لإغنائها بالفيتامينات. والفلفل الحار أيضاً يضاف إلى الطعام حتى أن شعوباً كثيرة (خاصة في جنوب شرق آسيا) تعتمده في وجباتها يومياً. -لقد اتخذ الفلفل منذ القدم دواء ضد عدة أمراض فقد استعمله الهنود كمزيل للألم ومعالج للسعال والتهاب الحلق وضد الربو وأمراض المجاري الهوائية. - الأوروبيون كانوا يعتقدون أن الفلفل يعالج سوء الهضم والقرحة وقد أثبت الطب الحديث صحة ذلك، كما أثبت العلم أن الفلف يخفف حدة الرشح وإصابات المجاري الهوائية ويقلص خطر ظهور أمراض القلب والشرايين ويقاوم مرض السرطان، والفلفل كما الثوم والزنجبيل يسيل الدم ويقضي على التخثرات فيه مما يساعد على تحاشي أمراض القلب والشرايين والتجلط وضعف النظر. -وللفلفل الحار استعمالات طبية واسعة حيث يستعمل مسحوقه أو منقوعه أو المرهم المستخرج منه حيث يدهن به الجسم أو يفرك به (موضعياً) في حالات الأوجاع العصبية، والقطان (وهو ألم عصبي في أسفل الظهر) والتهاب العضلات. وإلى ذلك فإن منقوع الفلفل يساعد ضد الروماتيزم، ويعتبر مادة مفيدة للغاية في التجميل لأنه يقوي الشعر ويساعده على النمو (استعمال خارجي) أو يستعاض عن منقوع الفلفل بعصير الفلفل الحلو لكي يستعمل في الدهن الخارجي. -وقد وجد الطب الحديث أسراراً كثيرة في الفلفل (الحار خاصة) فالمادة التي تسبب الطعم الحار للفلفل موجودة في المراهم التي تستعمل لتخفيف الآلام الناتجة عن التهاب المفاصل. ويبدو أن الفلفل الحار يقوم بتخدير بعض الخلايا العصبية فتتوقف عن نقل إشارات الألم إلى الدماغ فينقطع عن المريض الإحساس بالألم. وإلى ذلك فإن الفلفل الحار يحسن انتاج الهرمونات المضادة للألم في الجسم فيعتبر حقاً من المهدئات. واللافت أن الفلفل الحار يحسن المزاج. -والفلفل الحار كما الثوم ينظف المجاري التنفسية ويطرد البلغم منه. ولأنه غني بالفيتامين C فإنه يساعد على تحسين عملية التنفس، وهو إلى ذلك غني بالفيتامين A لذلك فهو من العناصر المضادة للأكسدة والمحاربة للكولسترول الضار في الدم والمنظفة للأوعية الدموية من هذه الآفة. ويعتبر الفلفل من العناصر الفعالة في محاربة الخلايا السرطانية والمقوية لجهاز المناعة في الجسم. - يحذر من تناول الفلفل (كغذاء أو كدواء) أولئك الذين يعانون من أمراض المعدة والأمعاء والكبد والكلى. - ويعتبر الفلفل مصدراً للفيتو كيماويات والبيتاكاروتين وهي مواد مضادة للأكسدة. أما مادة الكاسبسين الموجودة في الفلفل فتعتبر مادة منشطة وهي تحتوي على عنصر مر يستعمل كمواد مضادة للبكتيريا. والفلفل ينظم الضغط في الدم ويسهل الدورة الشهرية ويزيد إفرازات الجهاز الهضمي ويزيد عملية النمو. ويعتبر الفلفل من ملوك الفيتامينات Aو C. * طريقة الاستهلاك: - النوع الجيد من الفلفل هو ذلك الذي يتمتع بصلابة وألوان مضيئة. يمكن حفظ الفلفل في البراد لمدة أسبوع. لكن للإستفادة من غناه بالفيتامين C يجب استهلاكه طازجاً. ولتسهيل عملية امتصاص الفيتامينات من الفلفل يفضل إضافة كمية من الزيت إليه. - يدخل الفلفل في عدة طبخات خاصة المحاشي، الطبخ المكسيكي والطبخ الصيني، كما يدخل في تركيب السلطة. ولكثرة فوائده تكفي الإنسان نصف حبة منه في اليوم. اللفت ![]() * المحتويات: -يحتوي اللفت على بروتين 2,4%، قليل من الدهن0.1%، سكريات 8% وفيهألياف، بكتين، أحماض عضوية، فيتامينات، مواد معدنية وزيوت طيارة. حريراته 18ك.ك في مئة غرام. * الفوائد والاستعمالات: -اللفت مشهور بوظائفه العلاجية في حالات أمراض المعدة والأمعاء. وقد درج على التداوي به منذ قديم الزمان (عولج به لقمان الحكيم وغيره). وقد حفظ دوره في الطب الحديث أيضاً، فهو كما أعضاء فصيلة الصليبيات يحتوي على مواد تزيد من إفرازات الأنزيمات فتساهم في إزالة المواد السامة من الجسم وتخفف من تشكيل المواد السرطانية، وتحمي من سرطان الجهاز الهضمي والأمعاء على وجه الخصوص. - واللفت مدر للبول، والبوتاسيوم الموجود فيه يحافظ على توازن الضغط، أما الفيتامين C الموجود في اللفت فإنه يقوي جهاز المناعة ويتصدى لتأثيرات الأكسدة على خلايا الجسم. - واللفت غني بالألياف ويحتوي على سعرات حرارية قليلة، لذلك يمكن إدخاله في نظام الحمية أثناء تخفيف الوزن. - وتجدر الإشارة إلى أن اللفت وبقية الصليبيات بدرجة أقل يحتوي على مواد مجوثرة (goitrogen) يعتقد أنها تخفف من قدرة الغدة الدرقية على التعاطي مع اليود. وبما أن هذه النظرية لم تكتشف تفاصيل الخطر في هذا المجال لذلك ينصح أولئك الذين يعانون من كسل في الغدة الدرقية بتجنب تناول اللفت والإكثار من الأطعمة الغنية باليود كثمار البحر والأعشاب البحرية والأسماك والملح الغني باليود وغيره. * طريقة الاستهلاك: -عند شرائنا للفت ينصح باختيار النوع النظيف الخالي من السواد والنوع الأثقل. - يحفظ اللفت في البراد لعدة أسابيع ويمكن تناوله طازجاً أو مطهواً بعض الشيء. ويجري استهلاكه مخللاً على نطاق واسع. الملفوف ![]() * المحتويات: -يعتبر الملفوف أحد أنواع الخضرة الغنية. ويقال أن دراسة الفيتامين C قد بدأت من الملفوف الغني جداً بهذا الفيتامين (لا يقل في غناه عن الليمون والبرتقال). وفيه إضافة إلى الفيتامين C مجموعة من الفيتامينات والأملاح المعدنية إضافة إلى الألياف والأحماض الأمينية والسكريات. كما أن فيه بعض المواد التي تساعد النمو وتحسين وضع الذاكرة. -والجدير بالذكر أن الملفوف عدة أنواع ويظهر في عدة ألوان. وتضم أسرة الملفوف: الملفوف الأبيض، الملفوف الأحمر، الملفوف الصيني، الملفوف البلجيكي، القرنبيط، البروكولي وغير ذلك. * الفوائد والاستعمالات: -الملفوف على أنواعه غني بالفيتامينات وغني بالمواد الإضافية مثل الكلوروفيل والكاروتين وغيرهما. ولأنه يحتوي على مواد تزيد من عمل الأنزيمات التي تزيل السموم من الجسم. فالملفوف وكما أظهرت التجارب مناضل ضد السرطان خاصة سرطان الثدي، المثانة، غدة البروستات، الرئتين، الأمعاء والكبد وزغير ذلك. -الطب الشعبي استعمل الملفوف وعصيره ضد أمراض الرئتين، ضد السل، قرحة المعدة، البواسير، السمنة، الصفيرة، أمراض القلب والكبد وضد الإسهال وغير ذلك. - وقد عرف في الطب القديم أن تناول ليتر واحد من عصير الملفوف لمدة ثمانية أيام يشفي من القرحة. - ويعتبر الملفوف من المواد المقاومة للبكتيريا والفيروسات بسبب غناه بالكبريت لذلك يساهم في تقوية مناعة الجسم ضد الالتهابات. ولأنه غني بمادة الكلوروفيل وبحمض الفوليك فإنه يساعد على التخفيف من فقر الدم ولأنه غني بالفيتامين A فإنه يساهم في عملية تجديد الأنسجة، لذلك يعتبر الملفوف كما زيت الزيتون واللبن من الأطعمة التي تطيل عمر الإنسان. -وكون الملفوف غني بالألياف يجعل منه منظماً لنسبة السكري في الدم ومخفضاً للإمساك. - والملفوف يشفي الجروح حيث ينصح الأطباء بوضع ورق الملفوف بعد غليه لعدة دقائق على الجرح العميق أو على الجلد المصاب بالتهابات فتكون النتائج مذهلة من حيث سرعة الشفاء ومن حيث تخفيف الألم. * طريقة الاستهلاك: - من أجل استفادة قصوى من منافع الملفوف الطبية يفضل تناوله طازجاً ومضغه جيداً. ويفضل اختيار النوع الأخضر للاستفادة من مادة الكلوروفيل. وينصح بإزالة الأوراق الخارجية للتخلص من المبيدات ما أمكن. -يحفظ الملفوف في البراد لمدة أسبوعين، وهو يدخل في أنواع السلطة والمحاشي كما في طبخات الخضار المقطعة. كما يمكن تناوله مخللاً حيث تتكاثر فيه البكتيريا المفيدة للأمعاء (Lactobacili). -الملفوف البلجيكي المعلب أو المثلج يدخل في تحضير السلطة أو الحساء. -وتفيد الدراسات أن الجسم يحتاج إلى تناول الملفوف مرتين أو ثلاثة في الأسبوع (الحصة تساوي 100غ) لكي يستفيد من منافعه وقدراته الشافية. -أما أولئك الذين يعانون من الانزعاج نتيجة الغازات التي تتكون في أمعائهم نتيجة تناول الملفوف فينصحون بتناول الأعشاب والتوابل الطاردة للريح معه مثل الكراوية ، الكمون وبذور الشمرة وغيرها. اليقطين ![]() * المحتويات: - اليقطين غني بالكربوهيدرات والفيتامينات، وفيه سكر، نشا، ألياف، بكتين، أحماض عضوية وعناصر معدنية (حريراته 26ك.ك). وفي بذوره نسبة كبيرة من الزيوت الدهنية. * الفوائد والاستعمالات: - يعتبر اليقطين من الخضار المفيدة جداً والمتعددة الاستعمالات (مربيات، وجبات مطهوة، عصير،...). - اليقطين النيء مدر للبول ومفيد جداً في حالات الإمساك. أما اليقطين المطهو فينصح به في حالات التشنج، أمراض الكلى، أمراض الكبد، أمراض المثانة، اختلال عملية الاستقلاب، الأوديميا، أمراض القلب والسمنة. - أما عصير اليقطين فهو مضاد للإلتهابات ومفيد لمعالجة الحروق والأكزيما. - ولبذور اليقطين استعمالات عديدة. ففي الطب الشعبي كما في الطب العلمي تعتبر هذه البذور الغنية بالبروتينات عادة مدرة للبول وطاردة للديدان. ولأن اليقطين غني جداً بالفيتامين A وبالألياف فإنه يحافظ على سلامة الخلايا ويمنع تحولها إلى خلايا سرطانية في عنق الرحم والأمعاء الغليظة والمعدة والجلد وفي الثدي وغدة البروستات. - ويمتاز اليقطين عن شقيقه الكوسى بغناه بالفيتامين A والكربوهيدرات (إلا أن الكوسى أغنى منه بالفيتامينC الذي يتجمع في القشرة الخارجية). ويتميز الكوسى بسهولة الهضم لذلك يتم وصفه لتنشيط عملية الهضم في حالات التشنج والسمنة (خاصة للمسنين). - ويعتبر اليقطين من أهم المغذيات المفيدة لغدة البروستات عند الرجال لأنه غني بالمغنيزيوم والزنك، كما أنه يحتوي على أحماض دهنية (أوميغا-3) ضرورية للجسم. ويساهم اليقطين في اعتراض تشكل الحصى في المرارة (خاصة أوكسالات الكلسيوم). - اليقطين هو أهم مصدر نباتي لمعدن الزنك الضروري لزيادة مناعة الجسم. والزنك كما هو معروف فعال ضد الالتهابات ويساعد في تضميد الجروح ويعاني من نقصه عادة الشباب الذين يعانون من الأمراض النفسية كما يعاني من نقصه المسنون. والجدير بالذكر أن 50غ من بذور اليقطين تسد ثلث حاجة الإنسان اليومية من معدن الزنك واليقطين مفيد جداً للحوامل. * طريقة الاستهلاك: - يفضل اليقطين الأخضر من الداخل عن البني. يحفظ اليقطين في البراد لمدة شهرين شرط وضعه في مرطبان. يعتبر اليقطين من أهم الوجبات الخفيفة في المطبخ العربي وهو يضاف إلى السلطة وإلى الطبخ أو يحضر مع العجين وحتى على شكل كبة. والزيت المستخرج من بذور اليقطين غني جداً بالأحماض الدهنية الضرورية مثل أوميغا-3 و أوميغا-6. الذره ![]() * المحتويات: - تجتمع في الذرة عدة مركبات مثل البروتينات، الكربوهيدرات، الدهن (كمية قليلة)، المعادن والفيتامينات إضافة إلى كمية كبيرة من النشا والألياف والسكريات والأحماض الأمينية والعضوية وغيرها. * طريقة الاستهلاك: - كما تعتمد شعوب جنوب شرق آسيا على الأرز فإن شعوباً مثل شعب المكسيك تعتمد على الذرة ومشتقاتها (على العرنوس عادة). - من الأفضل سلق الذرة على البخار وفصل الحبوب بواسطة السكين حفاظاً على كامل عناصر الغذاء فيها. - من جهة الفائدة الصحية فإن أفضل الخيارات تحضير الذرة على البخار وحفظها مثلجة. - طحين الذرة يدخل في تحضير الصلصات، كما وأنه يخلط مع طحين الحبوب الأخرى كمادة للعجين كما وأنه يطبخ لوحده بعد إضافة الماء إليه. - ويستعمل في المطبخ الصيني العرنوس ذو الحجم الصغير فيضاف إلى الخضار المشكلة التي تقدم إلى جانب اللحوم أو يدخل في تحضير السلطة. - من "الكورن فلكس" المحضر من الذرة والذي يتمتع بشهرة واسعة (يقدم عادة أثناء الفطور) يستحسن اختيار النوع الأقل حلاوة والأغنى بالألياف. اتمنى التثبيت اتمنى التثبيت بليس .... انتظر تثبيتك عدي العربي...:1 (68): |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة كاملة للفضيلة الشيخ محمد جبريل (ارجو التثبيت) | ϻϭѕтєг Ξǥγῥɫ | القسم الإسلامي العام | 26 | 11-17-2010 02:51 PM |
موسوعة شاملة لفتاوي الصيام(ارجو التثبيت) | ام مناف | القسم الإسلامي العام | 1 | 04-19-2010 12:32 PM |
موسوعة شاملة لطب الاطفال (ارجو التثبيت) | BǾǿŘ♀£♥v€░ƒǿfǾ | قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة | 1 | 04-16-2010 11:59 AM |
جميع فديوهات ( الشيخ الشعراوى ) وفديوهات نادرة( روابط تحميل مباشرة ) ارجو التثبيت | العاشق 2005 | أرشيف قسم البرامج | 0 | 02-23-2009 02:40 PM |