
07-15-2011, 03:44 AM
|
 |
|
|
رقـم العضويــة: 93953
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الجنس:

المشـــاركـات: 695
نقـــاط الخبـرة: 81
|
|
قصة للعبرى (هل خانني صديقي)
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
كيف حالكم يا عشاق ويا عاشقات
كلن منا له صديق و كلمة صديق لسيت كلمة تطلق على من يوافقك الرأي بل هي على من يزجرك عن ماتحب و هو يضرك و لكن لسبب نقول لأنفسنا(هل خانني ؟ هل يريد ضرري ؟) وتصب كامل غضبك عليه و تفقده و يالها من خسارة
و إليكم قصة و أرجوا العبرة:
 كان أغز أصدقاء جنكيز خان صقره الذي لا يفارق يده
فقد كان صقر جنكيز خان مثال للصديق الصادق , حتى إن كان صامتا . وذلك أن جنكيز خان يوما في الخلاء وحده و لم يكن معه إلا صديقه الصقر فانقطع بهما الطريق , وعطشا, فأراد جنكيز خان أن يشرب , فوجد ينبوعا في أسفل الجبل , فملأ كوبه , و حينا أرادا أن يشرب جاء الصقر , و أنقض على الكوب ليسكبه , حاول جنكيز خان مرة أخرى , ولكن مع إقتراب الصقر من فم جنكيز خان يضرب الصقر الكوب بجناحه فيطر الكوب وينسكب الماء
و تكرر الأمر للمرة الثالثة فاستشاط غضبا منه جنكيز خان , و أخرج سيفه , و حينما أقترب الصقر ؛ ليسكب الماء ضربة جنكيز خان فقطع رأسة , ووقع الصقر صريعا,فأحس بالألم لحظت وقوع السيف على رأس صاحبه , و تقطع قلبة لما رأى الصقر يسيل دمه فوقف لحظه , و صعد الينبوع , ليرى من بركة كبيرة يخرج من بين ثنايا صخرها منبع الينبوع و و فيها حية كبيرة ميتة , و قد ملأت البركة من سمها.
أدرك جنكيز خان أن صقرة كان يريد منفعتة , ولاكن لم يدرك ذالك إلا بعد فوات الأوان . 
الحكمة
(1) الصديق يبقى صديقا . و لو فعل مالا يعجبك 
(2) كل فعل سببه الغضب عاقبته الإخفاق
|