قصة رعب ممنوع لضعاف القلوب

القصة مقتطفات من قصة حقيقة
المعطيات :
هي مجرد فتاة لم تتجاوز الثانية والعشرين جل اهتمامها كأي فتاة ريفية المنطق ان تحتفل بتخريجها ثم زواجها وعائلتها لتكون عائلة كأي فتاة أخرى بسيطة
هو : شيطان
العائلة : محدودو العقل
الأطراف التي تواجدت : شيخ وطبيب
السرد القصصي لأخفاء بعض الحقائق إحتراماً للخصوصية ..
في شتاء قارص في نصف فبراير وعلى جرس المنبه الصباحي استيقظت ليلى كانت لا تحب الصحوة الصباحية في الشتاء فتعب النوم على الأرض يظهر على قدميها المتقوستين بالتقاء الارض , استيقظت ليلى وكانت تحب السهر كثيراً في ايام العطل وجدت امها الكهلة لازالت نائمة في الفراش بعد وداع ابيها الى حيثية المقابر كانت ام ليلى كبيرة في السن لازالت الابتسامة لا تقتل صباحها فكانت ليلى تعد الفطور لاخوتها الصغار ثم ترسلهم إلى المدرسة فتعود لتشاهد بعضاً من التلفاز ثم تذهب لتاخذ قيلولة فتستيقظ لتعد الغداء لأهلها ثم تنتظر الليل لتجلس في غرفتها تشاهد التلفاز حتى الصباح
في ليلة في منتصف ذاك الشهر وكان المطر لازال حديث الولادة في تلك الليلة سمعت ليلى بعضاً من الحركة في البيت فذهبت لترى ما هناك فلم تجد شيئاً يذكر عادت إلى غرفتها وسرقها النعاس لتبحر في حالة ما بين النوم والصحو لتقفز فجأة من الفراش فلقد أحست بشيءٍ يداعبُ شعرها فوقفت في زاوية البيت مرتعبة ترتعش اناملها كانها طفل ولد في العراء وقفت ليلى تناظر بعينيها يميناً يساراً الغرفة تبحث عن خيطٍ يدلها على ما حدث فنال بها التفكير إلى انها مجرد هلوسات عقلية فعادت إلى فراشها ولم تستطع النوم حتى مرت ساعة من الزمن حتى احست بشيء يداعب شعرها مجدداً لتقفز مرة اخرة لكن هذه المرة فاقدة جزءأ من شعرها الذي كان متعلقاً بشيء وقطع شعرها لسرعة نهوضها من الفراش ظلت ليلى ملازمة للحائط في الغرفة فلم تساعدها قدماها على التقدم خطوة واحدة لمغادرة الغرفة فظلت ساعاتٍ حتى اتى الصباح لتخر على الأرض من شدة الخوف والتعب , أتت امها بعد سماعها صوت اولادها الصغار يلعبون ولم يذهبوا إلى المدرسة فاستشاطت غضباً واخذت تيقظ ليلى بالصراخ فاستيقظت ليلى باكية وروت إلى امها ما حدث فسخرت منها امها وقالت هذه نتيجه التلفاز ولم تأخذ بكلام ابنتها بل ووبختها لفقدانها لبعض من شعرها خرجت ليلى من الغرفة ولم تذهب إليها حتى أتى الليل مرة أخرى فكانت جالسة على الأرض في غرفة المعيشة حتى ضاقت بها غرفة المعيشة فكانت غرفة المعيشة كبيرة قليلاً بها الكثير من النوافذ وكان البيت طابقاً واحداً قديماً في جبلٍ من الجبال فكانت عيناها تسترقان النظر إلى النافذة فترتعد خوفاً لدرجه ان اظافرها غرزت بكف يدها من شدة الاعصاب فلم تستحمل ليلى ما يحدث لتذهب إلى غرفة امها طالبة منها النوم بقربها فنهرتها امها وقالت لها انت لست بفتاه صغيرة إذهبي لغرفتك واخلدي الى النوم فبكت ليلى وذهبت إلى غرفتها لتلجس في فراشها وظهرها يسنده حائط البيت وعيناها بسرعة البرق تراقبان الغرفة من اليمين إلى اليسار منتظرة أي حركة متأهبة لاي شيء قد يحدث فلم يحدث شيء فعادت الى حالة النوم والصحو أي اليقظة وكانت قد تركت الانارة من الخوف وكان يقابل فراشها مرآة على مستوى نظرها فجأة أحست بشيء يداعب شعرها فنظرت امامها إلى المرأة فوجدت خصلة من شعرها مرفوعه الى الاعلى واخر تلك الخصلة تطير من فعل الهواء كان هناك تيارا هوائياً وسمعت صوتاً كأنه نفس فأيقنت انه شيء يشم بشعرها فمن شدة الخوف والرهبه فقدت الوعي وفي اليوم الثاني استيقظت ام ليلى على صراخ ابنتها لتهرع إلى غرفة ليلى لتجد ليلى بمفاجئة رهيبة فقدت نصف شعرها كأنه لم يوجد شعر في الاساس وليلى تبكي بكاءاً صامتا فقدت حروف اللغة لم تعلم ماذا تقول فانهارت امها بالصراخ عليها ماذا فعلتي بشعرك ايتها المجنونة ؟؟
قالت ليلى انه هو من فعل ذلك رأت امها النافذة وكانت مفتوحة فتوارد إلى ذهنها ان رجلاً كان هناك وانها على علاقة به فانهالت عليها بالضرب المبرح ولم تعلم ليلى ماذا سوف تفعل حتى انها لم تعد تقول شيئاً او تتكلم بعد دقائق كانها فقدت الشعور كالمجنونة تترنح في الغرفة شعور من الخوف يمتزج ببعض القهر والجنون وبقيت جالسة في غرفتها حتى اتى الغروب لتبدأ الليلة الثالثة
لازالت ليلى في الفراش في حالة من الجنون المؤقت فلم يستوعب عقلها ما يحدث من احداث كأنها تعيش فلما من أفلام الرعب التي تراهم في التلفاز لكن بواقعية جداً لدرجه انها فقدت نصف شعرها وحان منتصف الليل ولازالت ليلى في حالة من الجنون المؤقت ليعلن الجسد حالة اليقظة فهي نائمة ومستيقظة في ان واحد لترى ان المرآة التي امامها أصبحت سوداء لم تعد ترى انعكاسها فيها فبدأ جسدها يرتعش كدمية في يدي طفل صغير وظهرها يلتصق بالجدار شيء ما يقترب ! يقترب عليها شيئاً فشيئا لتبدأ ملاءة الفراش بالارتفاع قليلاً فقليلاً من بين قدميها وصولاً إلى نصف جسدها تجمد الدم في عروق ليلى فوصل الحراك تحت الملاءة إلى صدرها وحان موعد الكشف عن الوجه لاقتراب وصوله إلى وجهها فجأة وبعينين كبيريتين حمراوين تحدقان إليها مباشرة وتقلبان عينان حمران تقلبان كعيني البوم عينان كبيرتان العين الواحدة بحجم خمسة عيون انسانية فخرت ليلى صريعة الاعصاب وفقدت الوعي لتستيقظ فتنظر في المرآة لتجد رأسها خالياً من أي شعر كأنها طفلة حديثة الولادة لا يوجد حتى جذور للشعر فابتسمت ليلى لم تجد ردة فعل مناسبة لما رأته لتدخل امها الى الغرفة لتجد ليلى تنظر في المراة خالي راسها من الشعر وهي تبتسم فظنت الام انها جنت وانها تفعل هذا بشعرها فقامت بضربها واخذتها إلى طبيب في المدينة يختص في الاعصاب فرأى وجه ليلى غامر بالضربات فاخذ ليلى لوحدهم في العيادة ليحاول فهم ما تفعله بنفسها فعادت ليلى ببعض من الكلام الطيب من هذا الطبيب فشعرت بالامان معه وبدأت ليلى تقول له ما حدث فصدم من الكلام واراد الضحك فظنها مجنونة فذهب مع امها وقال لها حالة ابنتك صعبة للغاية فلقد اصابها الجنون وتقول كلاما احكم عليه بصفتي طبيباً انه ضرب من الجنون فنصح امها ان تذهب بها إلى مستشفى للامراض العقلية والعصبية لتجد العلاج فلم تقبل بذلك امها بعد كلام حثيث من الطبيب حتى اقتنعت بكلامه واخذتها الى مستشفى للامراض العقلية حيث وضعت في غرفة ضيقة للعلاج ومرت الليالي وليلى تعاني من الصدمة تلو الصدمة حتى في يوم من الايام ذهبو صباحاً ليعطوها العلاج ليجدو ليلى قد فارقت الحياة من حالة عصبية حادة عيناها تقص حكاية الموت مع الذهول والخوف واذا بشيخ جليل يمر من غرفتها وقد كان يعالج فتاة اخرى من اللبس الشيطاني واقترب منها ليعلم انها كانت تصارع ملاعبة شيطانية في بدايتها قبل عمليه الدخول إلى الجسد فسأل عن قصتها فقالو له انها تعاني من حالة عصبية شديدة فقال لا حول ولا قوة إلا بالله لقد كانت مظلومة منكم ومن جهل اهلها حتى قضت خوفاً فعندما سمعت الام كلام الشيخ خرت على الأرض باكية تدعوا من الله السماح ولأبنتها الرحمة

مشاركه لـآ فآئِدهَ لها }

تسلم على الطرح
بس اعتقد ان الفتاة
لو قامت بالصلاة و العبادة
الى الله عز و جل و الصوم
لكان الشيطان رحل من دون
عودة لان الشيطان لا يقدر ان
يدخل الشخص المؤمن بالله
اما ثاني الاسباب لحدوث هذه
القصة المولمة هم الاهل الجهلة
كيف يروها في هذه الحالة و لا يفعلوا
شيء الا بعد فوات الوقت .....

ممنوع الردود السسطحيه ف القسسم }

السلام عليكم ورحمة اللهـ وبركاته

كيفك أخي..؟ إن شاء اللهـ بخير..؟

ماشاء اللهـ القصه روعه

تسلم أيدك
على الطرح الروعه
وإلى الاماآم

تقبل مروري البسيط
مجنون ليلى
فهد

يسلموووووووو ناروتو

يسلمووووووووو ماكسوين

يسلموووووووو مجنون ليلى

ممنوع الردود السسطحيه ف القسسم }

ممنوع الردود السسطحيه ف القسسم }