اللي انكسر بيوم يتصلح

هل صحيح اللي انكسر يتصلح تعالوا نرى ذلك:
















.. ربما يُلصق ذلك العيب ..،
تماماً كما في الصور ..،.!
ولكن ستظل هنالك [ كدمة مشوهة ] لاتزول ..،
تظل تذكرنا بأسباب الـ كسر ..} ~
ولكن ..}!
لـتزرع هذه الصور أملاً في ح ــياتنا من جديد .،.
بأن هناك أملاً لنعوض مافاتنا ..،
أو ما ضيعنا أو ما انكسر بأنـه [ حتما سيُصلَح ] ..!
ما كُسِر .. قد كسر..و [ الأمل ] قادر على إع ــادته لصورته الأولى ..،..
{ ..أنستطيع أن نُثبت العكس !!
بالطبع نستطيع ..بـ [ الامل ] و [ الإرآدهـ ].. نستطيع ....


الي انكسر ما يتصلح

هي جملة او عبارة دائما نرددها بلا شعور ولا احساس حتى اصبحت جزءأ من حياتنا

كلمة او جملة يطلقها شخص فتتغلغل في اذهاننا ونسترجعها لحظات انكسارنا

نوهم انفسنا انها صحيحة ""

ونظن اننا نستمد منها قوتنا

تحترق قلوبنا

نهزم

تتحطم ذكريان بداخلنا

ولكن

نكابر

متخذين بعض العبارت قدوة لنا وبكل اسف لا نعلم من قائلها...

لعل قائلها قالها في لحظة غضب وندم على ما نطقت به شفتاه !

لعل قائلها مات حسرة بعد ما تفوه بها ولم يحذرنا !!

لعل ولعل

وستطول التساؤلات !!!

اللي انكسر ما يتصلح

اللي انكسر ما يتصلح

اللي انكسر ما يتصلح

جملة اكرها بكل ما تعنيه كلمة كره من معنى

جملة اتخذها الجميع وسام على صدورهم

جملة فرقت ناس

وعذبت ناس

وسهرت ناس

وابكت عيون ناس

تقوله اللي انكسر ما يتصلح وتكون نهاية حبهم الطلاق


تقولها اللي انكسر ما يتصلح وتكون نهاية صداقتهم فراق

تقولها اللي ينكسر ما يتصلح وتكون نهاية حبهم عذاب

سمعت هذه الجملة كثيرا واتمنى ان اسلم روحي لبارئها قبل نطقها

اقلب نظري في السماء الشاسعه احاول ان اجد تفسيرا يجعلنا نشبه اجمل لحظاتنا بقطعة زجاج هشة

اقل حركة تخدشها......


ايعقل ان نتحول لقطعة زجاج هشة (تكسر بسهولة وما تتصلح)


((اللي انكسر ما يتصلح ))

نعم اللي انكسرفعلا ما يتصلح .....



لكن .

عشرتنا

ايامنا

صداقتنا

اخوتنا


مصيرها تتصلح وترجع المياه لمجاريها
اي تتصلح...

لأن اللي ينكسر وينجرح قلب
مجموعة أحاسيس مغلفة بغشاء رقيق طاهر
مجموعة أحاسيس من صدقها يتدفق داخلها الدم


احنا نملك بداخلنا قطعة طاهرة تنبض
مو قطعة زجاج مركونة بزاوية غرفة...

يالله ما اصعبه من احساس ... بجلمه تقولها بكبرياء تنهي سنين وذكريات... وتخلي الندم والاهات...


احنا نملك بداخلنا أساس الحب والطيبة أساس الحياة
مو قطعة زجاج على طاولة

كثير ننطق هالجملة في لحظة غضب..
في لحظة نبحر فيها في عالم كبريائنا...

وما ندري إنه راح نغرق بسبب قسوة قلوبنا لحظتها...





ها أنا أقف هناك متأملة تلك القطعه المكسورة
أحاول أن أجمع أشلاءها
لأقنع هؤلاء البشر أن مشاعرنا أكبر من تلك القطع المتناثرة
أحاول أن أقنعهم ودماء يدي هي الشاهد على ذلك...


بدأت الملم والملم
دماء تقطر وأهات تزفر

ولكن
مازالت عقولهم في حالة سبات
ومازالوا يظنون أن


وفي لحظة انتهى كل شي
سنين
أيام
ذكريات
كقطعة زجاج سقطت فتهشمت وكان مصيرها حاوية النفايات!!

لا أدري هل سيقتنع أحد يوماً ما بحروفي ولكن الشئ الوحيد الذي كنت ومازلت وسأظل بإذن الله مقتنعة به

إن ماكسر قد يتصلـــح!


اجمل التحايا واعطرها