ديۈان امـرؤ القيس ..

السلام عليڪم ۈرحمۃ اللـہ ۈبرڪاٺہ

صباحڪم . . مسائڪم ڪيفما ٺُحبۈن أن يڪۈن

ڪيف الحــال أعضائنا الاعزاء
. . عساڪم بخير ۈ ما ٺشڪۈن باس . .

ۈ أهلاً بجميع زۈار ۈ زائريييـن الموضوع

يسرني أن أقدم لڪم

ديۈان امـرؤ القيس

أمل أن ينال الطرح إعجابڪم ۈ رضاڪم

ۈ اشڪر الاخٺ :.Ririchiyo لٺصميمها الطقم الرائع

ۈ ڪذلڪـ لا ٺنسۈا الدعاء لإخۈانڪم ٱلمُسٺضعفين في سـۈريا ،


البنر :






امرؤ القيس بن حجر الڪندي ۈ اسمہ حُندج (520 م - 565 م)

شاعر ۈفارس عربي إذ رۈى الأصمعي أن أبا عبيد سئل في خير الشعراء

فقال :"امرؤ القيس إذا رڪب ۈالأعشى إذا طرب ۈزهير إذا رغب ۈالنابغۃ إذا رهب "

أحد أشهر شعراء العصر الجاهلي رأس الطبقۃ الأۈلى من الشعراء العرب

ۈالٺي ٺشمل زهير بن أبي سلمى ۈالنابغۃ الذبياني ۈالأعشى ۈأحد أصحاب المعلقاٺ السبع المشهۈرة

ڪان من أڪثر شعراء عصره خرۈجاً عن نمطيۃ الٺقليد،

ۈڪان سباقاً إلى العديد من المعاني ۈالصۈر.

ۈامرؤ القيس صاحب أۈلياٺ في الٺشابيہ ۈالاسٺعاراٺ

ۈغير قليل من الأۈصاف ۈالملحاٺ إذ ڪان أۈل من بڪى ۈٺباڪى

ۈشَبَّہَ النساء بالظبيان البيض ۈقرۈن الماعز بالعصي




حندج بن حجر بن الحارث بن عمرۈ بن حجر (آڪل المرار) الِڪندي

ۈلَہُ ثلاث ڪنى ۈهي: أبۈ ۈهب ۈ أبۈ الحارث ۈ أبۈ زيد. اشٺهر بلقب إمرئ القيس

ۈمعناه " رجل الشدة " لقبہ الرسۈل بالملڪ الضليل

ۈعرف بذي القرۈح لإصابٺه بالجدري خلال عۈدٺہ من القسطنطينيۃ ۈ ٺۈفي بسببہ

ۈ ڪندة قبيلۃ يمنيۃ عرفٺ في النصۈص القديمۃ ب"أعراب سبأ".

أقامۈا مملڪۃ في نجد ۈالبحرين بلغٺ أۈجها في القرن الخامس للميلاد

ۈ ۈلد في نجد في اليمامۃ عند أخۈالہ من بنۈ ٺغلب

إذ قيل أن أمہ ڪانٺ أخٺ المهلهل بن ربيعۃ ۈهي فاطمۃ بنٺ ربيعۃ

ۈقيل أن أمہ ٺملڪ بنٺ عمرۈ الزبيديۃ من مذحج






يذهب لۈيس شيخۈ إلى أن امرأ القيس ۈلد في نجد سنۃ 520 م

- يذڪر صاحب الرۈائع أن ۈلادٺہ سنۃ 500م ۈعلّق على ما قالہ شيخۈ بصدد ٺاريخ ۈلادٺہ

قائلاً: قد رجعنا...ما يذڪره مؤرخۈ الرۈم عن شاعرنا،

ۈقارنا بين حۈادث حياٺہ ۈماجرى على عهده في البلاد العربيۃ .

فرأينا أن نأخذ برأي دي برسفال الجاعل ۈلادٺہ حۈل سنۃ 500 م ۈ ۈفاٺہ حۈل 540 م.






لم ٺڪن حياة امرؤ القيس طۈيلۃ بمقياس عدد السنين

ۈلڪنها ڪانٺ طۈيلۃ ۈطۈيلۃ جدا بمقياس ٺراڪم الإحداث ۈڪثرة الإنٺاج ۈنۈعيۃ الإبداع.

لقد طۈف في معظم إرجاء ديار العرب ۈزار ڪثيرا من مۈاقع القبائل

بل ذهب بعيدا عن جزيرة العرب ۈۈصل إلى بلاد الرۈم إلى القسطنطينيۃ

ۈنصر ۈاسٺنصر ۈحارب ۈثأر بعد حياة ملأٺها في البدايۃ باللهۈ ۈالشراب

ثم ٺۈجها بالشدة ۈالعزم إلى أن ٺعب جسده ۈأنهڪ

ۈٺفشى فيه ۈهۈ في أرض الغربۃ داء ڪالجدري أۈ هۈ الجدري بعينہ فلقي حٺفہ هناڪ

في أنقرة في سنۃ لا يڪاد يجمع على ٺحديدها المؤرخۈن ۈان ڪان بعضهم يعٺقد أنها سنۃ 540م،

ۈقبره يقع الآن في ٺلۃ هيديرليڪ بأنقرة.

لقد ٺرڪ خلفہ سجلا حافلا من ذڪرياٺ الشباب

ۈسجلا حافلا من بطۈلاٺ الفرسان

ۈٺرڪ مع هذين السجلين ديۈان شعر ضم بين دفٺيہ عددا من القصائد ۈالمقطۈعاٺ

الٺي جسدٺ في ٺاريخ شبابہ ۈنضالہ ۈڪفاحہ.

ۈعلى الرغم من صغر ديۈان شعره الذي يضم الآن ما يقارب مئۃ قصيدة ۈمقطۈعۃ

إلا أنه جاء شاعراً مٺميزاً فٺح أبۈاب الشعر ۈجلا المعاني الجديدة

ۈنۈع الإغراض ۈاعٺبره القدماء مثالا يقاس عليہ ۈيحٺڪم في الٺفۈق أۈ الٺخلف إليہ .

ۈلذلڪ فقد عني القدماء بشعره ۈاحٺفۈا بہ نقداً ۈدراسۃ ۈٺقليداً

ڪما نال إعجاب المحدثين من العرب ۈالمسٺشرقين،

فأقبلۈا على طباعٺہ منذ القرن الماضي،

القرن الٺاسع عشر في سۈريۃ ۈمصر ۈفرنسا ۈألمانيا ۈغيرها من البلدان الٺي ٺهٺم بشؤۈن الفڪر ۈالثقافۃ








ألما على الربع القديم بعسعسا

ڪأني أُنَادي أۈْ أُڪَلّمُ أخرْسَا

فلۈْ أنّ أهلَ الدّارِ فيها ڪَعَهْدِنَا

ۈَجدٺُ مَقيلاً عِندهمْ ۈَمْعرَّسَا

فلا ٺنڪرۈني إنني أنا ذاڪم

لَيَاليَ حَلَّ الحَيُّ غَۈْلاً فَألعَسَا

فإما ٺريني لا أغمضُ ساعۃ

من الليل إلا أن أڪبَّ فأنعسا

ٺَأۈّبَني دَائي القَدِيمُ فَغَلَّسَا

أُحَاذِرْ أنْ يَرْٺَدّ دائي فأُنْڪَسَا

فَيا رُبّ مَڪرُۈبٍ ڪَرَرْٺُ ۈَرَاءَهُ

ۈ طاعنٺُ عنہُ الخيلَ حٺى ٺنفسا

ۈَ يَا رُبّ يَۈْمٍ قَدْ أرُۈحُ مُرَجَّلاً

حَبِيباً إلى البِيضِ الڪَۈَاعبِ أملَسَا

يرعنَ إلى صۈٺي إذا ما سمعنہ

ڪمَا ٺَرْعۈِي عِيطٌ إلى صَۈْٺِ أعيَسَا

أرَاهُنّ لا يُحْبِبنَ مَن قَلّ مَالُہُ

ۈلا من رأين الشيب فيہ ۈقۈّا

ۈ ما خفٺُ ٺبريح الحياة ڪما أرى

ٺَضِيقُ ذِرِاعي أنْ أقۈمَ فألبَسَا

فلۈ أنها نفسٌ ٺمۈٺُ جميعۃ

ۈَلَڪِنّهَا نَفْسٌ ٺَسَاقَطُ أنْفُسَا

ۈبدلٺ قرحاً دامياً بعد صحۃ

فيا لڪ من نعمى ٺحۈّلن أبؤساً

لَقد طَمَحَ الطَّمّاحُ من بُعد أرْضِہِ

ليلبسني من دائہ ما ٺلبسا

ألا إن بعد العُدم للمرء قنۈة ً

ۈَبعدَ المَشيبِ طۈلَ عُمرٍ ۈمَلَبَسَا




ألا يا لهف هُنْدٍ إثْرَ قَۈْمٍ

هم ڪانۈا الشفاء فلم يصابۈا

ۈ قاهم جدهم ببني أبيهم

ۈ بالاشقين ما ڪان العقابُ

ۈ أفلٺهنَّ علباءٌ جريضاً

ۈَلَۈْ أدْرڪْنَہُ صَفِرَ الۈِطابُ




ألا إلا ٺڪن إبل فمعزى

ڪَأنّ قُرُۈنَ جِلّٺِهَا العِصِيُّ

ۈجادَ لها الربيعُ بۈاقصاٺٍ

فآرام ۈجادَ لها الۈليّ

إذا مشٺ حۈالبها أرنٺ

ڪَأنّ الحَيَّ صَبّحَهُمْ نَعِيّ

ٺرۈح ڪأنها مما أصابٺ

معلقۃ ٌ بأحقيها الدليّ

فٺۈسعُ أهلها أقطاً ۈسمناً

ۈَحَسْبُڪَ مِنْ غِنى ً شِبَعٌ ۈَرِيّ




ألا إنّ قَۈْماً ڪُنٺمُ أمسِ دُۈنَهُمْ

همْ مَنعۈا جاراً لڪُمْ آلَ غُدْرَانِ

عۈيرٌ ۈمن مثلُ العۈيرِ ۈرهطہ

ۈَأسْعَدَ في لَيْلِ البَلابلِ صَفْۈَانُ

ثِيَابُ بَني عَۈْفٍ طَهَارَى نَقِيّۃ ٌ

ۈَأۈْجُهُهُمْ عِنْدَ المَشَاهدِ غُرّانُ

هم أبلغۈا الحي المضللَ أهلهم

ۈ سارۈا بهم بين العراقِ ۈنجرانِ

فَقَدْ أصْبَحُۈا، ۈَ اللـہ أصْفَاهُمُ بِہِ،

أبرّ بميثاق ۈ أۈفى بجيرانِ




اجارٺنا ان الخطۈب ٺنۈب

ۈ اني مقيم ماأقام عسيب

اجارٺنا انا غريبان هاهنا

ۈ ڪل غريب للغريب نسيب

فأن ٺصلينا فالقرابۃ بيننا

ۈ ان ٺصرمينا فالغريب غريب

اجارٺنا مافاٺ ليس يؤؤب

ۈ ماهۈ آٺ في الزمان قريب

ۈ ليس غريبا من ٺناءٺ دياره

ۈ لڪن من ۈارى الٺراب غريب




إن بني عۈف ابٺنۈا حسباً

ضيعہ الدخالۈن إذا غدرۈا

أدۈا إلى جارهم خفارٺہ

ۈلم يضع بالمغيب من نصرۈا

لم يفعلۈا فعلِِ آل حنظلۃ ٍ

إنهم جير بئس ما ائٺمرۈا

لا حِمْيَرِيٌّ ۈَفَى ۈَلا عَدَسٌ

ۈلا اسٺ عيرٍ يحڪها الثفرُ

لَڪِنْ عُۈَيْرٌ ۈَفَء بِذِمّٺِہِ

لا عۈر شانہُ ۈلا قِصر





ديمۃ ٌ هطلاءُ فيها ۈطفٌ

طبقَ الأرض ٺجرَّى ۈٺدرّ

ٺخرجُ الۈدّ إذا ما أشجذٺ

ۈٺۈرايہِ إذا ما ٺشٺڪر

ۈَٺَرَى الضَّبَّ خَفِيفاً مَاهِراً

ثانياً برثنہُ ما ينعفر

ۈَٺَرَى الشَّجْرَاءَ في رَيِّقِہِ

ڪَرُؤۈسٍ قُطِعَٺْ فيها الخُمُرْ

سَاعَۃ ً ثُمّ انْٺَحَاهَا ۈَابِلٌ

ساقط الأڪناف ۈاهٍ منهمر

رَاحَ ٺَمْرِيہِ الصَّبَا ثمّ انٺَحَى

فيہ شؤبۈبُ جنۈبٍ منفجر

ثَجّ حَٺى ضَاقَ عَنْ آذِيّہِ

عرض خيمٍ فخفاءٍ فيسرُ

قد غدا يحملني في أنفہ

لاحقُ الإطلين محبۈڪٌ ممر





دَعْ عَنڪَ نَهباً صِيحَ فيحَجَرَاٺِہِ

ۈلڪن حديثاً ما حديثُ الرۈاحلِ

ڪأن دثاراً حلقٺ بلبۈنہِ

عقابُ ٺنۈفى لا عقابُ القۈاعلِ

ٺَلَعّبَ بَاعِثٌ بِذِمّۃ ِ خَالِدٍ

ۈأۈدى عصامٌ في الخطۈبِ الأۈائل

ۈَأعْجَبَني مَشْيُ الحُزُقّۃِ خَالِدٍ

ڪمَشْيِ أٺَانٍ حُلِّئَٺْ بِالمَنَاهِلِ

أبٺ أجأ أن ٺسلم العام جارها

فمن شاء فلينهض لها من مقاٺِل

ٺَبِٺْ لَبُۈني بِالقُرَيّۃ ِ أُمّناً

ۈاسرحنا غباً بأڪناف حائل

بَنُۈ ثُعَلٍ جِيرَانُهَا ۈَحُمَاٺُهَا

ۈٺمنع من رماة ِ سعد ۈنائل

ٺلاعب أۈلاد الۈعۈل رباعها

دۈين السماء في رؤۈسِ المجادل

مڪللۃ ً حمراء ذاٺ أسرة

لها حبڪٌ ڪأنها من ۈصائل