●•عنـــــد شعــراء العصـــــر الاسلامي-الجزء الثالث●

ڪيف اڷحاڷ ايه اڷعاشقۈن ۈاڷعاشقات

اڷتقي باڷجزء اڷثاڷث ۈاڷاخير

من مۈسۈعه شعراء اڷعصر اڷاسڷامي



في سڷسڷه اڷيۈم ساقدم شاعر
من ارۈع شعراء اڷعصر اڷاسڷامي

شاعر مميز شاعر تميز شعره
انه ارۈع ماتطرق اڷيه اڷشعر
دعۈنا نتعرف عڷيه




في هذا اڷيۈم سنتطرق
اڷى شاعر من ارۈع شعراء اڷعصر

شاعر اڷرسۈڷ عڷيه صڷۈات ۈاڷسڷام
اڷشاعر اڷذي نختم به مۈضۈعي باجزاء

انه حسان بن ثابت




عفتْ ذاتُ اڷأصابعِ فاڷجۈاءُ
إڷى عذراءَ منزڷها خڷاءُ
دِيَارٌ مِنْ بَني اڷحَسْحَاسِ قَفْرٌ،
تعفيها اڷرۈامسُ ۈاڷسماءُ

ۈڪانَتْ ڷا يَزَاڷُ بِهَا أنِيسٌ،
خِڷاڷَ مُرُۈجِهَا نَعَمٌ ۈَشَاءُ
فدعْ هذا، ۈڷڪن منْ ڷطيفٍ،
يُؤرّقُني إذا ذَهَبَ اڷعِشاءُ

ڷشعثاءَ اڷتي قدْ تيمتهُ،
فڷيسَ ڷقڷبهِ منها شفاءُ
ڪَأَنَّ خَبيأَةٍ مِن بَيتِ رَأسٍ
يَڪۈنُ مِزاجَها عَسَڷٌ ۈَماءُ

عَڷى أنْيَابهَا، أۈْ طَعْمَ غَضٍّ
منَ اڷتفاحِ هصرهُ اڷجناءُ
إذا ما اڷأسرباتُ ذڪرنَ يۈماً،
فَهُنّ ڷِطَيّبِ اڷرَاحِ اڷفِدَاءُ

نُۈَڷّيَها اڷمَڷامَة َ، إنْ أڷِمْنَا،
إذا ما ڪانَ مغثٌ أۈْ ڷحاءُ
ۈنشربها فتترڪنا مڷۈڪاً،
ۈأسداً ما ينهنهنا اڷڷقاءُ

عَدِمْنَا خَيْڷَنا، إنْ ڷم تَرَۈْهَا
تُثِيرُ اڷنَّقْعَ، مَۈْعِدُها ڪَدَاءُ
يُبَارِينَ اڷأسنّة َ مُصْعِدَاتٍ،
عَڷَى أڪْتافِهَا اڷأسَڷُ اڷظِّماءُ

تَظَڷُّ جِيَادُنَا مُتَمَطِّرَاتٍ،
تڷطمهنّ باڷخمرِ اڷنساءُ
فإما تعرضۈا عنا اعتمرنا،
ۈڪانَ اڷفَتْحُ، ۈانْڪَشَفَ اڷغِطاءُ

ۈإڷا، فاصبرۈا ڷجڷادِ يۈمٍ،
يعزُّ اڷڷهُ فيهِ منْ يشاءُ
ۈَجِبْرِيڷٌ أمِينُ اڷڷَّهِ فِينَا،
ۈَرُۈحُ اڷقُدْسِ ڷَيْسَ ڷَهُ ڪِفَاءُ

ۈَقَاڷَ اڷڷَّهُ: قَدْ أرْسَڷْتُ عَبْداً
يقۈڷُ اڷحقَّ إنْ نفعَ اڷبڷاءُ
شَهِدْتُ بِهِ، فَقُۈمُۈا صَدِّقُۈه




تطاۈڷَ باڷجمانِ ڷيڷي فڷمْ تڪنْ
تهمُّ هۈادي نجمهِ أن تصۈبا
أبيتُ أراعيها ڪأنيمۈڪڷٌ
بها ڷا أُريدُ اڷنّۈْمَ حَتّى تَغَيّبَا

إذا غارَ منها ڪۈڪبٌ بعدَ ڪۈڪبٍ
تُرَاقِبُ عَيْني آخِرَ اڷڷَّيڷِ ڪَۈْڪبا
غَۈَائِرُ تَتْرَى من نجُۈمٍ تَخَاڷُها
مَعَ اڷصّبْحِ تَتْڷُۈها زَۈَاحِفَ ڷُغَّبا

أخَافُ مُفَاجَاة َ اڷفِرَاقِ بِبَغْتَة ٍ،
ۈصرفَ اڷنۈى من أن تشتّ ۈتشعبا
ۈأيقنتُ ڷما قۈضَ اڷحيُّ خيمهمْ
بِرَۈْعاتِ بَيْنٍ تَترُڪ اڷرّأسَ أشْيَبَا

ۈَأسْمَعَڪَ اڷدّاعي اڷفَصِيحُ بفُرْقَة ٍ،
ۈقدْ جَنَحَتْ شمسُ اڷنّهارِ ڷِتَغْرُبا
ۈَبيّنَ في صَۈْتِ اڷغُرَابِ اغتِرَابُهُمْ،
عَشِيّة َ أۈْفَى غُصْنَ بانٍ، فَطَرّبَا

ۈَفي اڷطّيرِ باڷعَڷْيَاءِ إذ عَرَضَتْ ڷَنَا،
ۈَمَا اڷطّيرُ إڷاّ أن تَمُرّ ۈَتَنْعَبَا
ۈڪِدتُ غَداة َ اڷبعينِ يَغْڷِبُني اڷهۈَى ،
أُعَاڷِجُ نَفْسي أنْ أقُۈمَ فأرْڪَبَا

ۈڪيفَ ۈڷا ينسى اڷتصابيَ بعدما
تجاۈَزَ رَأسَ اڷأرْبَعينَ ۈَجَرّبَا
ۈقدْ بَانَ ما يأتي من اڷأمرِ، ۈاڪْتَسَتْ
مَفَارِقُهُ ڷَۈْناً مِنَ اڷشّيْبِ مُغْرَبا
أتجمعُ شۈقاً إن تراختْ بها اڷنۈى
ۈصداً، إذا ما أسقبتْ، ۈتجنبا

إذا أنبتّ أسبابُ اڷهۈى ، ۈتصدعتْ
عَصَا اڷبَينِ ڷم تسطِعْ ڷِشعثَاءَ مَطْڷَبا
ۈڪيْفَ تَصَدّي اڷمرْءِ ذي اڷڷبّ ڷڷصِّبَا،

ۈَڷَيْسَ بمَعْذُۈرٍ، إذا ما تَطَرَّبَا
أطيڷُ اجتناباً عنهمُ، غيرَ بغضة ٍ
ۈَڷڪِنّ بُقْيَا رَهْبَة ٍ ۈَتَصَحُّبَا
أڷا ڷا أرَى جاراً يُعڷِّڷُ نَفْسَهُ
مطاعاً، ۈڷا جاراً ڷشعثاءَ معتبا




مُسْتَشْعِري حَڷَقِ اڷماذِيّ يقدمُهُمْ
جڷدُ اڷنحيزة ِ، ماضٍ، غيرُ رعديدِ
أعْني اڷرّسۈڷَ، فإنّ اڷڷه فَضّڷَهُ
عڷى اڷبرية ِ باڷتقۈى ، ۈباڷجۈدِ

ۈقد زعمتمْ بأن تحمۈا ذمارڪمُ،
ۈَمَاءُ بَدْرٍ زَعَمْتُمْ غيرُ مَۈْرُۈدِ
ۈَقَدْ ۈَرَدْنَا ۈڷم نَسْمَعْ ڷِقَۈْڷِڪُمْ
حتّى شرِبْنَا رَۈَاءً، غَيرَ تَصْرِيدِ

مُسْتَعصِمينَ بحَبْڷٍ غَيْرِ مُنْجَذِمٍ،
مستحمٍ منْ حباڷِ اڷڷهِ ممدۈدِ
فينا اڷرسۈڷُ ۈفينا اڷحقُّ نتبعهُ
حتى اڷمماتِ، ۈنصرٌ غيرُ محدۈدِ

ماضٍ عڷى اڷهۈْڷ، رڪّابٌ ڷما قَطعۈا،
إذا اڷڪُمَاة ُ تَحَامَۈْا في اڷصّنادِيدِ
ۈافٍ، ۈماضٍ، شهابٌ يستضاءُ بهِ،
بدرٌ أنارَ عڷى ڪڷّ اڷأماجيدِ
مُبَارَڪٌ، ڪضِيَاءِ اڷبَدْرِ صُۈرَتُهُ،
ما قَاڷَ ڪان قَضَاءً غيْرَ مَرْدُۈدٍ



ڪڷمه شڪر اڷى اڷمبدعه اڷمتاڷقه
صاحبه اڷابداع ڷهذ اڷطقم
انه اڷمبدعه sυи sнıиe



في اڷختام اتمنى ان
ناڷت سڷسڷه اڷشعر اڷاسڷامي

اعجابڪم فقد تحدثنا باڷسڷسڷه
عن اڷخنساء ۈعن جميڷ بثينه

ۈاخيرا عن حسان بن ثابت

__________________

كل الشكر للمبدعة Ochako Uraraka

---

التعديل الأخير تم بواسطة حلم القمر ; 03-02-2014 الساعة 08:12 PM