|~ نقـــاآش الـإسبۆع " سـاآعة الصفر " ~|

✿.~ْْْْ ♦

الطفيليون يعتمدون على الآخرين لتحقيق أهدافهم،

المعتمدون على أنفسهم يحققون ما يريدون بأنفسهم.

أما الذين يتعاونون مع بعض

فهم يدمجون مجهودهم ومجهود غيرهم لتحقيق أعظم إنجازاتهم

السسلام عليكم ورحمه الله وبركآته

آسسعد الله آوقآتكم بالرحمه والغفره روآد القسسم الإفآضل

كيف حآلكم وآحوآلكم .؟. يآرب يكون الجميع بخير وبآفضل حآآل

طرحنـاآ اليوم يختلف في محتواه عن سوابقهِ من النقاشاتْ ! إنهُ مننا ولنـاآ

أحببنـآ أن نتشاركَ وإيـاآكمْ الـبحثَ عن تلكَ الـأسئلة المحيرة التي شغلتنا !!

✿.~ْْْْ ♦



دعونـا ندخل في صلبِ الموضوع مباشرةً : شهدنـا مؤخراً "ولا أحد يمكنه نكرانُ الـأمر"

حالة أشبه بالوباء حلّت على صرحِ العاشق الذي عُرفَ في سابقِ عهدهبالحيوية والنشاطِ المتدفقِ

بينَ صفحاآتهِ متسرباً إلى روحِ أعضاءه ,,حالةٌ قد نسميها خمول ! أو لربما فترةُ نقاهة جماعية ونزهة إلى عوالمِ الكسلِ المهجورة !

الكسل في تعريفه : هو حاله من التراخي، وعدم الرغبة في العمل والحركة. وهو ناتج عكسي للنشاط والعطاء. إذ يتقاعس الكسول

عن الإنتاج النافع ويقوم بقتل الوقت، على الرغم من أنه في بعض الحالات يكون موهوباً، لكنه في الوقت نفسه يهمل هذه الموهبة

بالإضافة إلى أنه قد يملك الفرص لكنه لا يقوم باستغلالها. إنهُ الكسل ! الكسل اللذي وصفَ بأنهُ "ظـاهرةٌ تفوقُ خطورتها التدخين" !!

فمنذُ متى بدءنا نحتضنُ الكسلَ بينَ طياتِ صفحاتنا؟ سؤالٌ بدأ ينسجُ شباكهُ المسمومة في عقولنـا. مالذي أودى بنا إلى حالةِ الخمول

هذهِ؟ أ ندعي النشاطَ ونكذّبُ ما تراهُ أعيننا ؟؟ يا أخي ويا إختي إنّ الكسل جرثومة قاتلة، وداء مهلك ،يمنع الأفراد من العمل الجاد والفكر

المثمر والسعي النــافع، والبذل الحميد. كسلنا ليسَ كسلاً جسدي ,,فمننـا ما شاءَ الله نشيطٌ بدنياً ولكنهُ كسولٌ عقلياً! ما أراه وما نكادُ

نتشاركُ في رؤيتهِ جميعاً هو تخلي عقولنا " أختصُ ولـا أشمل" عَنْ القوة الإبداعية المفكرة المتجددة ,أمسينا محض مرايــاآ تعكسُ وهجاً

سابق وكلما عكسناهُ أكثرَ وأكثر قلَّ وهجه وخابَ بريقه الّذي فتننا أولَّ مرة ! مواضيعنا باتت مملة "معَ إحترامي للطارحين" ولكنها فعلـاً باتت

مملة ’’مجردُ كلماتٍ نسجت ولونت دونما أن تحتوي على روحِ النشاطِ بينَ طياتها ,,نعم يمكنني ويمكنكَ أن تكتبَ مقالةً طولها شبرين ولكنْ

أ هي جيدة ؟ أ هي جديدة أم مجرد شئٍ متوفر هنا وهناك ؟؟ قمتَ بنسخهِ وحورتَ فيهِ ولونتهُ ليكونَ كالبجعةِ البيضاء الملطخة بصبغٍ أسود

توهمنا إنها "تحفة نادرة" وهي "خدعة عابرة" ,,أينَ التنويع والإنتقاء ؟ أينَ الجمالية التي كانت تلف مواضيعَ السابقين ! نحنُ لا نريدُ العودة

إلى الماضي بل نحتاجُ أن نتفوقَ على من سبقونا ونبرهنَ لهم إننا كفءٌ على أن نحملَ مسؤوليةَ المنتدى دونما وجودهم ,,أتدرونَ كم هي

فاجعةٌ مؤلمة بالنسبةِ لهم أن يعودوا فيبصروا أحياءهم القديمة ومساكنهم الحبيبة مغطاة بغبارِ التخامل !؟ صرحهم اللذي حاولوا جاهدينَ

لينهضوا بهِ أمسى لعبةً بينَ أيدٍ تتلهفُ إليه حالما تشعرُ بفراغٍ هوسي ,,كانَ بالنسبةِ لهم [مهمة] وماذا نراهُ اليوم ؟ أهو لعبة !؟ نعمْ يوجد

’’يوجد في العاشق ما يسمى بِ قضاءِ وقت الفراغ‘‘ ولكن سابقاً أ كانَ وقتُ الفراغِ هذا تتسربُ غازاتهُ المسممة إلى بقية الأفرع والأقسام؟

الغالي على قلبهم هُجرَ ! ويالهُ من هجرانٍ يعجُ بالضوضاءِ مزينةً بالكسل. متى ستحينُ ساعةُ الصفرِ لنستيقظَ من غيبوبتنـاآ الفكرية ؟؟

سؤالي واضح والسلسلةُ التي تتبعه أشدُ وضوحاً !

✓- مالذي أودى بنا إلى هذهِ الحالة المستميتة !؟

✓- إلى متى سنستمر بالقبسِ والسحبِ واللطش فاقدينِ "الإبداع" ؟

✓- قلتم صبراً ,,ولكنْ للصبرِ عدة فصول ,,ونحنُ في فصلِ "ضجرنا" ,,إلى متى نصبر ؟

✓- المنتديات وجدتْ لدفعِ الإكتئاب .. عجباً ,أ منتدانا يدفعه بالكبسِ على "تسجيل الخروج" ؟

✓- أ داءنا لهُ علاج أم نتكتفُ ونسندُ الخدَ متحسفينَ على ماآ صنعوه هم وعلى ما لم نصنعه نحن ؟


#لكَ حريةُ عدم الـإجابة فنحنُ لا نكبلكَ بتلكَ الـأسئِلة ! بل ننفضُ ونكنسُ بعضَ الغبار ونفتحُ لكَ الباب.. تفضل بالكتابة :

وآخيراً يبقى لنآ أن نشكر الله على النعمه والتوفيق ..

ثم نشكر أدآريون القسم العآم على سسعيهم ومسسآعدتهم

ومن سسآهم معنآ بالعمل المصممه المبدعه آميسسآ

أسستودعكم الله الذي لا تضيع ودآئعه



بنر ..~

السمكة القوية

وحدها التي تقدر على السباحة عكس التيار

بينما أي سمكة ميتة يمكنها أن تطفو على الوجه !!

✿.~ْْْْ ♦