القسم الإسلامي العام
(القسم تحت مذهب أهل السنة والجماعة)
(لا تُنشر المواضيع إلا بعد إطلاع وموافقة إدارة القسم) |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين العلےٰ القدير باسط الأرض ۋرافع السمواٺ الذى أيد أنبياءه بالمعجزاٺ الباهراٺ ۋالصلاة ۋالسلام علےٰ المبعۋث رحـمـۃ للعالمين خاٺم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد ۋعلےٰ آلـہ ۋصحـابٺـہ أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواني و أخواتي زوار و أعضاء و مشرفيين منتدى العاشق الكرام ![]() حللتم أهلا و وطئتم سهلا في القسم الأسلامي ![]() ![]() فإذا كانَت الحسناتُ سببَ كلِّ خيرٍ وصلاحٍ فإنَّ المعاصي هي سببُ كلِّ شرٍّ وفسادٍ، ومن الشرِّ والفساد النَّاتج بسببِ الذُّنوب والمعاصي ما يحدُث في الكَون من نقصٍ في الأموال والأرزاق، ومِن فسادٍ في الزَّرع والثِّمار وغيرِها من مناحي الحياة المختلِفة فكلُّ ذلك بسببِ ذنوب العباد، قال ابن القيم - رحمه الله تعالى -: «مِن آثار الذُّنوب والمعاصِي: أنَّها تُحدِث في الأرض أنواعًا من الفَساد في المياه والهَواء، والزَّرع، والثِّمار، والمساكِن». وذلك أنَّ الخَلق إذا انتَهكوا حُرمات الله تعالى، واستَحلُّوها، وتعدَّوا حدودَه، وأهمَلوها سلَّط اللهُ عليهم عقوباتٍ كونيَّةٍ قدريَّةٍ تبصيرًا لهم، وتذكيرًا لعلَّهم يرجِعون، يقول الله - عزَّ وجلَّ -: ﴿ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾ [الروم: 41]. قال ابن عبَّاس - رضي الله عنهما - في معنى الفَساد: «نُقصان البرَكة بأعمالِ العباد كي يتُوبوا». وعن مجاهد - رحمه الله - أنَّه سئِل عن قوله - عزَّ وجلَّ -: ﴿وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ﴾ قال: يلِي في الأَرض فيعمَلُ فيها بالعُدوان والظُّلم، فيحبِس اللهُ بذلِك القَطر من السَّماء، فهَلك بحبسِ القَطر الحرثُ والنَّسل، ﴿وَاللهُ لاَ يُحِبُّ الْفَسَادَ﴾، ثمَّ قرأ مجاهد:﴿ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ﴾. واللهُ إنَّما يُوَلِّي الظَّالم على النَّاس عقوبةً لهم بسبَب أفعالِهم وذنوبِهم، كما قال سبحانه:﴿وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾ [الأنعام: 129]. قال ابن القيم - رحمه الله -: «وقال ابنُ زيدٍ: ﴿ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ﴾ قال: الذُّنوب». قلت: أرادَ أنَّ الذُّنوب سببُ الفَساد الَّذي ظهَر، وإنْ أرادَ أنَّ الفسادَ الَّذي ظهَر هو الذُّنوب نفسُها، فتكون اللاَّم في قوله: ﴿لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا﴾ لامَ العاقِبة والتَّعليل، وعلى الأوَّل؛ فالمُراد بالفَساد: النَّقص والشرُّ والآلامُ الَّتي يحدِثها اللهُ في الأرض عند معاصِي العِباد، فكلَّما أحدَثوا ذنبًا أحدثَ اللهُ لهم عقوبةً، كما قال بعضُ السَّلف: كلَّما أحدَثتُم ذنبًا أحدثَ اللهُ لكم من سُلطانِه عقوبةً». وتأمَّل - أخي القارِئ - في قوله تعالى: ﴿لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا﴾؛ فإنَّه لم يقُل: كلَّ الَّذي عمِلوا أو أكثَر، وإنَّما قال: ﴿بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا﴾، فكلُّ ما نرَاهُ ونسمَع عنه مِن زِلازلٍ، وبراكِينَ، وعواصِفَ، وصواعِقَ، وفيضانَاتٍ تُبِيد الأُمَم، وتُزِيل النِّعم إنَّما هي عقوباتٌ كونيَّةٌ على بعض ذنوبِ العِباد، والقلِيلِ مِن سوءِ أعمالِهم، ولو أذاقَهم كلَّ ما عمِلوا ما نجَا منهم أحدٌ، كما قال - عزَّ وجلَّ -: ﴿وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى﴾ [فاطر: 45]. 1- مِن آثار الذُّنوب ومِن الفَساد الحادِث في الكون بسبَبِها أنَّها تؤثِّر في الصُّوَر والخَلق؛ ومن الأمثِلة على ذلك: - أنَّ الحجَر الأسود كان شديدَ البَياض حين أنزلَه اللهُ من الجنَّة فاسوَدَّ لونُه بسبب الذُّنوب والمعاصِي؛ عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قالَ رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: «نَزَلَ الْحَجَرُ الأَسْوَدُ مِنَ الْجَنَّةِ وَهُوَ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ، فَسَوَّدَتْهُ خَطَايَا بَنِي آدَمَ». أخرجه الترمذي وغيره، وقال الترمذي: حسن صحيح. - ومن ذلِك ما ذكَره ابنُ القيِّم - رحمه الله- من أنَّ آدَم - عليه السَّلام - كان طولُه ستِّين ذراعًا، فلم يزَل الخَلق ينقُص حتَّى الآن. ففي «الصَّحيح» عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: «خَلَقَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ طُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا، فَلَمَّا خَلَقَهُ قَالَ: اِذْهَبْ فَسَلِّمْ عَلَى أُولَئِكَ النَّفَرِ، وَهُمْ نَفَرٌ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ جُلُوسٌ فَاسْتَمِعْ مَا يُجِيبُونَكَ؛ فَإِنَّهَا تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ، قَالَ: فَذَهَبَ فَقَالَ: السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ، فَقَالُوا: السَّلاَمُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ، قال: فَزَادُوهُ: وَرَحْمَةُ اللهِ، قال: فَكُلُّ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ آدَمَ وَطُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا فَلَمْ يَزَلِ الخَلْقُ يَنْقُصُ بَعْدَهُ حَتَّى الآنَ». 2- ومِن آثار الذُّنوب السيِّئة نقصُ الثِّمار، وتقلُّص حَجمِها، وما يظهَر فيها من الآفاتِ؛ قال ابنُ القيِّم - رحمه الله -: «وأخبرني جماعةٌ من شيوخ الصَّحراء أنَّهم كانوا يعهَدُون الثِّمار أكبرَ ممَّا هي الآن، وكثيرٌ من هذه الآفاتِ الَّتي تُصيبها لم يكونوا يعرِفونها، وإنَّما حدثَت من قربٍ». ولهذا إذا طهَّر اللهُ تعالى الأرضَ من الكُفر والشِّرك في آخر الزَّمان، ولم يبقَ إلاَّ أهلُ التَّوحيد والطَّاعة أخرجَت الأرضُ بَركتَها وعادَت كما كانَت؛ روى مسلم في «صحيحه» - وغيرُه - عن النَّواس بن سَمعان - رضي الله عنه - في حديث طويلٍ ذكَر فيه المسِيح الدَّجال ونزولَ عيسَى - عليه السَّلام -، وخروجَ يأجوجَ ومأجوجَ، وفيه أنَّ النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: «ثُمَّ يُرْسِلُ اللهُ مَطَرًا لاَ يَكُنْ مِنْهُ بَيْتُ مَدَرٍ، وَلاَ وَبَرٍ، فَيَغْسِلُ الأَرْضَ حَتَّى يَتْرُكَهَا كَالزَّلَفَةِ، ثُمَّ يُقَالُ لِلأَرْضِ: أَنْبِتِي ثَمْرَتَكِ، وَرُدِّي بَرَكَتَكِ، فَيَوْمَئِذٍ تَأْكُلُ الْعِصَابَةُ مِنَ الرُّمَّانَةِ، وَيَسْتَظِلُّونَ بِقَحْفِهَا، وَيُبَارَكُ فِي الرِّسْلِ حَتَّى أَنَّ اللِّقْحَةَ مِنَ الإِبِلِ لَتَكْفِي الْفِئَامَ مِنَ النَّاسِ، وَاللِّقْحَةَ مِنَ الْبَقَرِ لَتَكْفِي الْقَبِيلَةَ مِنَ النَّاسِ، وَاللِّقْحَةَ مِنَ الْغَنَمِ لَتَكْفِي الْفَخِذَ مِنَ النَّاسِ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ بَعَثَ اللهُ رِيحًا طَيِّبَةً فَتَأْخُذُهُمْ تَحْتَ آبَاطِهِمْ، فَتَقْبِضَ رُوحَ كُلِّ مُؤْمِنٍ، وَكُلِّ مُسْلِمٍ، وَيَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ يَتَهَارَجُونَ فِيهَا تَهَارُجَ الحُمُرِ، فَعَلَيْهِمْ تَقُومُ السَّاعَةُ». فلَو أنَّ النَّاس آمَنوا واتَّقَوا وتابوا إلى الله وأنابوا، ولو أنَّهم ترَكوا الذُّنوب والمنكَرات وأقبَلوا على فِعل الطَّاعات لفتَح اللهُ علَيهم أبوابَ السَّماء برِزقٍ مُنهَمِرٍ؛ يقول الله تعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ﴾ [الأعراف: 96]، ويقول سبحانه: ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالإنْجِيلَ وَمَا أُنزلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لأكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ﴾ [المائدة: 66]. فمِن عقوبات الذُّنوب أنَّها سببُ زوالِ النِّعم، وحَول النِّقم، فما زالَت عن العبدِ نعمةٌ إلاَّ بذنبٍ، ولا حلَّت به نِقمةٌ إلاَّ بذنبٍ، قال تعالى: ﴿وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ﴾ [الشورى: 30]، وقال تعالى: ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ [الأنفال: 53]، قال ابنُ القيِّم - رحمه الله -: «فأخبَر اللهُ تعالى أنَّه لا يغيِّر نِعَمَه الَّتي أنعَم بها على أحدٍ حتَّى يكون هو الَّذي يغيِّر ما بنفسِه؛ فيغيِّر طاعةَ الله بمعصيتِه، وشُكرَه بكفرِه، وأسبابَ رِضاه بأسبابِ سخطِه، فإذا غيَّر غيَّر عليه، جزاءً وفاقًا، ﴿وَمَا رَبُّكَ بِظَلاَّم لِلْعَبِيدِ﴾، فإِن غيَّر المعصيةَ بالطَّاعة؛ غيَّر اللهُ عليه العُقوبة بالعافِية، والذُّلَّ بالعِزِّ. وقال تعالى : ﴿إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ﴾ [الرعد: 11]» . فالطَّاعات تحفَظ النِّعَم وتثبِّتُها، والذُّنوب تذهِبُ بها وتزيلها: فإِذا كُنتَ في نِعمةٍ فارْعَها *** فإنَّ الذُّنوب تزِيلُ النِّعَمْ وَحُطْها بطاعةِ ربِّ الْعِباد *** فَربُّ العِباد سرِيعُ النِّقَمْ وإيَّاكَ والظُّلمَ مهمَا استَطعتَ *** فظُلم العِباد شدِيدُ الوخَمْ وسافِر بقلبِكَ بينَ الورَى *** لتُبصِر آثارَ مَن قد ظلَمْ فتِلك مساكِنُهم بعدَهم *** شهودٌ علَيهم ولا تتَّهِمْ وما كانَ شيءٌ عليهِم أضرَّ *** مِن الظُّلم وهْوَ الَّذي قد قصَمْ فكَم تركُوا مِن جِنانٍ ومِنْ *** قُصورٍ وأخرَى عليهِم أطَمْ صلُوا بالجحِيم وفاتَ النَّعِيم *** وكانَ الَّذي نالَهُم كالحلَمْ وصلَّى الله وسلَّم وبارَك على نبيِّه محمَّدٍ، وعلى آلِه وصحبِه ومن سارَ على نهجِه. ![]() في الخ‘ـٺام أٺمنےٰ أن يگۋن المۋضوع قدنال علےٰ رضاگم ۋإسٺحـسانگم ![]() ![]() وإن ۋجدٺم بـﮧ نقص أۋ زيادة فج‘ـل من لا يخطےٰء ۋالگمال للـﮧ ۋح‘ـده. ![]() . . ۋ ألےٰ الملٺقےٰ بمۋاضيع قادمـﮧ لگم مني أج‘ـمل الٺح‘ـياٺ ![]() أسٺۋدعگم اللـﮧالذي لا ٺضيع ۋدائعـﮧ ![]() المصدر : هنا ![]() |
![]() |
#2 | |
مشرف سابق
رقـم العضويــة: 331017
تاريخ التسجيل: Oct 2014
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 8,669
نقـــاط الخبـرة: 2869
|
![]() |● مِنْ أَضْرار الذُّنوبِ والمَعاصِي ●| . . [ أجمل رد ] اقتباس:
![]() التعديل الأخير تم بواسطة ❄ Ace kun « ; 12-28-2015 الساعة 09:56 PM |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
^ Yes I'm
رقـم العضويــة: 61983
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 10,118
نقـــاط الخبـرة: 1405
|
![]() ![]() عليگم السلام ۋرحـمـۃ اللـﮧ ۋبرگاٺـﮧ ![]() گيف ح‘ـالگ يا زعيم الامبراطۋريـۃ؟ ![]() ![]() بورگٺ جهۋدگ يا غالي, مۋضۋع مهم جداً ۋطرح رائع للموضۋع ![]() ۋبالطبع من گان علےٰ صراط مسٺقيم ليس گالذي يحـمل ج‘ـبل من المعاصي فبمج‘ـرد الٺمعن في الآيـۃ الگريمـۃ ﴿ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾ نشعر بهيبـۃ ۋخۋف من غضب اللـﮧ عليگ ردّاً علےٰ افعالگ اعوذُ باللـﮧ من شرۋر انفسنا ومن سيئاٺ اعمالنا, ٺسلم يالقائد سـآي ![]() ۋبإنٺظار ج‘ـديدگ دوماً, دُمٺ في امان اللـﮧ ورعايٺـﮧ ![]() التعديل الأخير تم بواسطة ❄ Ace kun « ; 11-10-2015 الساعة 03:37 PM سبب آخر: رد مميز ~ |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | |
عضـوة شــرف بالمنتدى ✿
![]() رقـم العضويــة: 211464
تاريخ التسجيل: May 2013
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 31,272
نقـــاط الخبـرة: 8977
|
![]() ![]() السلام عليكم ورحمه الله وبركاته كيف حالك أخي _القائد ساي_ يارب تكون بخير وصحه يارب ![]() الموضوع رائع جداا ويترك في القلب غصة في نفس الوقت الانسان بطبيعة الحال خطاء وهو ليس معصوم من الخطأ وان هذا فعلاا سبب كل شر احيانا عندما تنغلق فينا الحياة وتضيق يقول البعض! اريد ان اموت ماهذه الحياه _لمااذاانا من دون كل الناس_ وغيرها من العبارات ~ فليلتفت هذ الانسان قليلا ليرى : هل هو ملتزم بصلاته؟! هل يعامل الاخرين بطيب ؟(الكلمه الطيبة صدقه) هل يأمر بماامر الله وينتهي عند نواهية؟!! وهل وهل وهل تساؤلات وغيرها الكثير اكيد كل هذا يؤدي الى البلاء ولمالا ؟!!!~ فـــــــ سبحان الله ![]() اقتباس:
شكراا لك اخي على هذه الالتفاته الجميلة والموضوع الرائع الذي يستحق التأمل والتمعن ![]() بانتظار جديدك ![]() في حفظ الباري ![]() التعديل الأخير تم بواسطة ❄ Ace kun « ; 11-11-2015 الساعة 07:37 AM سبب آخر: رد مميز ~ |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
رماد
رقـم العضويــة: 352774
تاريخ التسجيل: Nov 2015
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 1,028
نقـــاط الخبـرة: 269
|
![]() ![]() وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أسعد الله أوقاتك بكل خير أخي القائد الله المستعان إي والله إن للذنوب أضرار عظيمة منها أيضا قسوة القلب وهذا من أشدها وأخطرها إذ يُحرم من تدبر كتاب الله وعدم تأثره بالمواعظ وأيضا العلم النافع , والمعصية تورث الذل فكان من دعاء بعض السلف : اللهم أعزني بطاعتك ولا تذلني بمعصيتك. وأختم بقول عبد الله بن المبارك : رأيت الذنوب تميت القلوب وقد يورث الذل إدمانها وترك الذنوب حياة القلوب وخير لنفسك عصيانها نسأل الله أن يتوب علينا ويهدينا إلى صراطه المستقيم جزاك الله خيرا أخي على التذكير وبارك فيك التعديل الأخير تم بواسطة ❄ Ace kun « ; 11-11-2015 الساعة 07:35 AM سبب آخر: رد مميز ~ |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
عاشق مبدع
رقـم العضويــة: 351783
تاريخ التسجيل: Oct 2015
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 120
نقـــاط الخبـرة: 67
|
![]() ![]() وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة موضوع عظيم وجهد جبار تشكر عليه اقتباس.. (قال ابن القيم - رحمه الله -: «وقال ابنُ زيدٍ: ﴿ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ﴾ قال: الذُّنوب». نحن في زمن كثرت فيه المعاصي والفتن ليلاً ونهاراً نسأل الله الثبات فليس العيب في أن يذنب الإنسان فكلنا نخطئ لكن العيب في أن يصر على الذنب ويترك لنفسه العنان ولايتوب من الذنب. اشكرك اخي ع الطرح المتميز بارك الله فيك وجعله بميزان حسناتك بحفظ الله ورعايته ![]() التعديل الأخير تم بواسطة ❄ Ace kun « ; 11-24-2015 الساعة 08:43 AM سبب آخر: رد مميز ~ |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | |
![]() ![]() ![]() ![]() رقـم العضويــة: 348687
تاريخ التسجيل: Jun 2015
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 916
نقـــاط الخبـرة: 189
|
![]() ![]() وعليگم السلام ورحمة الله وبرگاته جميل جداً بارگ الله فيگ استمتعت بالقراءة كون الموضوع قصير وشامل وهادف ![]() بالفعل ، مازاد بلاء الناس وسوء حالهم إلا المعاصي ، ![]() والأدهى والأمر انه اصبحت تنتشر معاصي يسگت الناس عنها ، ![]() نسوا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - بحجة الدين يسر- ![]() واصبح الناس يتغاضى عن النصح - عشان مايزعل فلان - ![]() اقتباس:
![]() ![]() نسأل الله صلاح الحال في الدنيا والفردوس الأعلى في الآخرةkawaii-005 ![]() موفق ، بانتظار جديدگ ![]() ![]() التعديل الأخير تم بواسطة ❄ Ace kun « ; 12-28-2015 الساعة 09:47 PM سبب آخر: رد مميز ~ |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
عاشق بدأ بقوة
رقـم العضويــة: 353842
تاريخ التسجيل: Dec 2015
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 52
نقـــاط الخبـرة: 24
|
![]() ![]() السسلام ععليكم ورحمةة الله وبركإآتة ![]() كيف الحال..؟ إآنشاء الله بألف خير و سلآمة مشاء الله تبآرك الله على الموضوع الجميل ![]() أآفآدني الموضوع كثيرِ واتمنى أآن تستمر على هذا المنوال شكرًآ للأخ الغالي ![]() ![]() في حفظ ![]() ![]() التعديل الأخير تم بواسطة ❄ Ace kun « ; 12-28-2015 الساعة 09:48 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
~
رقـم العضويــة: 354082
تاريخ التسجيل: Dec 2015
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 6,089
نقـــاط الخبـرة: 1042
|
![]()
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك على الموضوع مميز جزاك اخيرا استفدت كتيير من الموضوع ربي عيطيك االف عافية خيو وسلمت يداك تم تقيم شكر تقبل مروري البسيط في امان الله |
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
●●● تصميم ـے لـ ρєяǿйά şάмά ●●● | z.d.l | نشأة مُبدع | 8 | 10-06-2012 05:51 AM |
●●● [ لاتدع الحزن يتغلب عليك فأنت تشرق دائما بأجمل إبتسامه ] ●●● | HAYBARA | قسم الصوتيات والمرئيات | 88 | 07-01-2012 05:37 PM |
مُـسـآبـقـۃ ●● زد نُـقـآطـڪـ ●● المۈسم الثاني ●● بدأت المٌسابقه | Tomoya | القسم العام | 69 | 03-30-2012 02:55 AM |
●● || قوانين قسم القصص و الروايات [ الرسمية ] || ●● آخر تعديل بتاريخ:19-06-2011 ●● | ĵυ๓аnα | قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة | 0 | 06-11-2011 06:39 PM |
●●●●●برنامج KMPlayer لتشغيل جميع الصيغ الفيديو و الصوت بحجم 13 ميقا فقط●●●●● | العاشق 2005 | أرشيف قسم البرامج | 7 | 04-17-2011 01:15 AM |