لنجمع هنا الأحاديث المكذوبة والضعيفة ونجعلها مرجـع لنحذرها ونحذر الاخرين منها

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكُم ورحمة الله وبركاتهُ

أما بعد :

قال الله تعالى { وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }المائدة2

و قد لاحظت مؤخرا الكثير من الأحاديث الموضوعة والمكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض المواضبع

مما يثير في أنفسنا الحزن الشديد وذلك بنشر الناس لهذه الأحاديث و إعتقادهم أنها تنفعهم بالأخرة

وجزى الله المراقبين والمشرفين بقص تلك المواضيع ولكن لا زلنا نتداولها فأحببت أن أخصص هذه الصفحة لتلك الأحاديث وبيانها

علما أن ترك الأحاديث الصحيحة والموثوق بها يؤدي الى هجرانها ونسيانها


وسأنقل هنا بعض الأدلة عسى الله أن ينفع بها

فقد جاء الوعيدُ الشديدُ من لدن النبي صلى اللهُ عليه وسلم فيمن يكذبُ عليه في حديثه

ففي البخاري ومسلم أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال ( مَنْ تَعَمَّدَ عَلَيَّ كَذِبًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده مِنْ النَّار )

‏وَفِيهِمَا أَيْضًا عَنْ الْمُغِيرَة بْن شُعْبَة قَالَ : سَمِعْت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول ( إِنَّ كَذِبًا عَلَيَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى غَيْرِي , فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده مِنْ النَّار )

وعَنْ سَلَمَة بْن الْأَكْوَع قَالَ : سَمِعْت رَسُول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول ( مَنْ يَقُلْ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده مِنْ النَّار ) البخاري

‏وعَنْ ‏عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ،‏ ‏عَنْ ‏‏أَبِيهِ ‏قَالَ : قُلْتُ ‏لِلزُّبَيْرِ : مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تُحَدِّثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ‏صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏كَمَا يُحَدِّثُ عَنْهُ أَصْحَابُهُ "

فَقَالَ : " أَمَا وَاللهِ لَقَدْ كَانَ لِي مِنْهُ وَجْهٌ وَمَنْزِلَةٌ ، وَلَكِنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ ( ‏مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا ‏‏فَلْيَتَبَوَّأْ ‏‏مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ ) صحيح ابو داود

فأحب أن أتوكل على الله سبحانه ومن ثم التعاون معكم أن نجعل هذه الصفحة مرجعا لنا في هذا المنتدى الطيب

و نحاول جميعا جمع أكبر عدد من الأحاديث الموضوعة والمكذوبة والضعيفة في الإنترنت لنعلمها ونحتاط من نقلها

و اتمنى من الإخوة أن لا يضعوا حكما على أي نص

إلا بفتوى او تحقيق أو تخريج من قبل كبار أهل العلم

وليكن كل حديث له رد خاص به ولا يكون النقل سرداً متعبا وممللاً

و جزاكم الله كل خير

وراح أبدأ انا أيضاً بكتابة حديث.