صورة من جو الحرب على الإسلام

السلام عليكم

في مثل هذه الأيام وقبل تسع سنوات تلقت الولايات المتحدة الأمريكية أكبر هجمات في تاريخها، هجمات غيرت وجه العالم في بداية القرن الــ21 ، ومباشرة بعد تلك الأحداث ، لا بل ساعتها وقبل إجراء أي تحقيق كما هو الواجب في مثل هذه الأحداث العظيمة وُجهت أصابع الإتهام إلى بن لادن أو تنظيم القاعدة لتبدأ بعدها ما اصطلح عليه بالإرهاب وهو في حقيقته حرب على الإسلام ما يزال أعداءه يغيرون من أسلحتهم ترغيبا وترهيبا متناسين أنها ( أمريكا ) وإن استطاعت امتلاك العالم فلن تستطيع محو الإسلام الذي جب كل الديانيات ومن يبتغي غيره فلن يقبل منه

يقول آرون روسو وهو مخرج وناشط سياسي وحقوقي، عمل في أمريكا وترشح لمنصب حاكم لولاية نيفادا من قبل الجمهوريون سابقا في مقابلة صحفية أجريت معه قبل وفاته ساردا محادثة بينه وبين أحد أفراد النخبة ( إليت ) والمجتمعات السرية في العالم من عائلة روك فلير تمت إحدى عشر شهرا قبل أحداث الحادي عشر من شتنبر: طلب نيكولاس روكفلير مقابلتي بعد ترشيحي حاكم لولاية نيفادا ، وبعدما قابلته لمرات عديدة لاحظته ذكيا، وفي إحدى المقابلات قال لي: أنه سيتم حدث ما ولم يقل لي متى وذكر أن نتيجة هذا الحدث سنغزو به أفغانستان لتمرير أنابيب النفط والغاز من بحر قزوين وسنغزوا العراق لنستولي على آبار النفط ونأسس قاعدة في الشرق الأوسط لنجعلها جزءا من النظام العالمي الجديد وسنلاحق شافيز في فنزويلا، وفعلا بعدها وقعت أحداث ا1 من سبتمبر، ويضيف ضاحكا: أذكر أنه قال لي ستتم ملاحقة أناس في المغارات والكهوف وسنعلن حربا على الإرهاب حيث لا عدو حقيقي فيها ولكنها خدعة كبيرة وطريقة للحكومة قصد تخويف الشعب وجعله منقادا لما خططت له .
هذا جزء بسيط مما قاله ضمن المقابلة والذي أصبح متاحا للجميع قراءته وتتبعه عبر الإنترنيت

وسنعود بحول الله قريبا لبث شكوكنا حول الأحداث علنا نقترب من مفهوم نعرف فيه موقعنا من اللعبة أو هي الخدعة المستمرة

وتحيات عبد العزيز