إبراهيموفيتش والغياب عن الديربي ,, مجرد رأيي

غادر زلاتان إبراهيموفيتش مباراة الميلان أمام باري في
سان سيرو بالبطاقة الحمراء المباشرة وهو ما قد يؤدي
لإيقافه عن المباراتين القادمتين للفريق أمام باليرمو والإنتر
والأخيرة هي الأهم كونها حاسمة ومصيرية فيما يخص
سباق الاسكوديتو.

جمهور الميلان بدأ يقلق على لقب الاسكوديتو كون غياب
إبراهيموفيتش عن لقاء الديربي سيُقلل من فرص الفريق
في الفوز ويمنح ميزة مهمة للإنتر، لكني هنا أحاول لفت
نظر الجماهير للنصف الممتلئ من الكوب أي أني أنظر
لإيجابيات غياب السويدي لو حدث عن المباراة وألخصها بالتالي:

1- جميعنا يُلاحظ الإرهاق البدني والذهني الكبير
الذي يشعر به إبراهيموفيتش والذي اعترف به بنفسه
وطلب الراحة أكثر من مرة، ذلك الإرهاق أدى لتراجع
مستوى اللاعب كثيرًا كما لاحظنا خلال الشهر الأخير حيث
لم يُسجل سوى هدف من ركلة جزاء وإن كان قد شارك
في صناعة عديد الهجمات الميلانية لكنه لم يكن مؤثرًا
بالقوة ذاتها كما في بداية الموسم ...... لذا غيابه قد يكون
الأفضل خاصة أنه سينال فترة من الراحة تُساعده على
ختام الموسم بالشكل المطلوب وهي المرحلة الأهم
في سباق الاسكوديتو.

2- الضغط الذهني والنفسي الذي يُعاني منه اللاعب
بعد الخروج من دوري الأبطال والضجة الإعلامية التي
ربطت بين وجوده في الفرق وفشلها في تلك البطولة،
ذلك أدى لدخول إبرا نوعًا ما لمرحلة الشك في مستواه
وقدراته وثقته بنفسه وقد ظهر ذلك من خلال الأداء
المتوتر والعصبي خلال مباراة باري ولذا قد يكون غيابه
أفضل حتى يهدأ ويبتعد عن الأجواء الإعلامية خاصة أن
زملاءه القُدامى وجمهوره السابق قد يستغل تلك
النقطة جيدًا خلال الديربي من خلال استفزازه ودفعه
للتهور كما حدث أمام باري.

3- عُشاق الكرة الإيطالية يُدركون حقيقة أن السويدي
يتراجع كثيرًا أمام الفرق الكبيرة رغم أني شخصيًا لا
أتفق مع ذلك الرأي أبدًا، إلا أنني أتفق مع حقيقة أن أداء
وأرقام الثنائي كاسانو وباتو أمام الكبار أفضل كثيرًا من
السويدي وربما يعود ذلك لهدوء أعصاب اللاعبين أكثر و
بالتالي وجودهما وغياب إبرا كادابرا قد يكون الأفضل
للميلان خلال الديربي خاصة أن الثنائي يمتلك من القدرات
الكثير بجانب أن لديهما رغبة واضحة في التعبير عن قيمة
الإضافة التي يستطيعان تقديمها لهجوم الفريق بعيدًا
عن السويدي.


4- وهي النقطة الأهم، جميعنا لاحظ أن إبراهيموفيتش
يتراجع كثيرًا أمام الدفاع المعتمد على القوة والمتميز
بالضغط البدني القوي وقد حدث أمام كييفو فيرونا وتوتنهام
خاصة مع الرقابة اللصيقة من داوسون وفي المقابل
جميعنا لاحظ أن دفاع الإنتر متميز في ذلك الجانب
(الأداء البدني القوي) ولكنه ضعيف ومرتبك تمامًا أمام
السرعة والمهارة الفردية وقد ظهر ذلك خلال مباريات
أودينيزي وكالياري وجنوى وبريشيا ...... بالتالي مهمة
رقابة السويدي ستكون أسهل للدفاع النيرادزوري من
رقابة الثنائي المهاري السريع كاسانو وباتو خاضة أن
إبرا لا يمتاز بالكثير من السرعة ولعبه من وضع الثبات أكثر
بعكس الثنائي السابق الذي يُجيد اللعب من وضع الحركة و
الانطلاق وتبادل المراكز لكن يبقى شرط مهم لنجاح تلك
النقطة هي انسجام الثنائي معًا ضمن قالب هجومي
من المفترض أن يعمل عليه أليجري جاهدًا خلال
الفترة القادمة وحتى الثالث من إبريل.

حديثي السابق لا يعني أن غياب إبراهيموفيتش لن يترك
أثره السلبي على الميلان بل سيكون له الكثير من التأثير
خاصة من الجانب المعنوي وأقصد ما يُلقيه من رهبة في
نفوس الدفاع المنافس يُساعد البقية في التحرك والانطلاق
بجانب أن السويدي يبقى حاسمًا على الصعيد التهديفي
خاصة من الفرص الصعبة وشبه المستحيلة كما حدث
أمام لاتسيو وليتشي في الدور الأول .... لكني فقط أحاول
النظر للجانب الممتلئ من الكوب كما أوضحت.

السلام عليكم
كيفك ؟ان شاء الله تمآآمـ
خبر حزين لجماهير الميلآن العريقه
الفريق سيفقد احد العنآآصر المهمه
لكن مهما كـآآن يظـل ميلآآن نـادي محترف وعريق
وبالتوفيق للميلان ضد مواجهتمـ للآنتر ^^"
يسلمؤؤ عـ الموضوع الخطنطر
تقبل مودتي قبل ردي

مشكووووووووووووووووووووووووور