البحث عــن السعادة : تابع لمسابقة قصّة من الواقع

السلام عليكم ورحمه الله و بركاته ..
كيف حالكم جميعاً ؟
أتمنى ان تكونوا بخير ..
تعلمون جميعكم المسابقة التي أُعلن عنها سبقاً
أحببت الاشتراك فيها بهذه القصّة التي للتو قد كتبتها ..
و أتمنى أن تنال إعجاب الجميع إن شاء الله ..
قراءة ممتعه إن شاء الله
و أتمنى أن تحوز على رضاكم جميعاً ^^

العـــالم الفقــير : البحث عـــن السعـادة !

صباح جميل قد أشرقت به شمس عالمي البسيط ، رفعت رأسي عن الوسادة و فتحت ستار نافذتي لأرى أشعة الشمس تتسلل تدريجياً إلى غرفتي الصغيره في علّيه منزلنا ..

نزلت عبر درجات السلّم المهترئ قليلاً و إذا بي أصل إلى المطبخ لأشرب الحليب الطازج الذي قد أخذه والدي لتوّه من أبقار مزرعتنا الصغيره ..

إسمي طاهره .. عمري 7 سنوات .. أعيش في قريه من قرى بلدتي الحبيبة .. نحن المزارعون .. بل والدي و أصدقاءه يمضون أيامهم في الحرث و الزرع لكي يبقون المحاصيل في أوج نشاطها ,, و استثمار الامهات .. والدتي وصديقاتها في القريه الصغيره تلك كان له إستفادة عليا في جمع المحاصيل .. الاطفال ! .. أنا و أصدقائي نمضي معظم اليوم في اللعب و نشر الحيويه بين المنازل !

إنها لمهمه صعبه لكنها فعليّاً مسلّية ! .. كانت الايام جميلة جدا .. حينها كنت أنا و أصدقائي نلعب بالكره .. لتأخذ صديقتي ( سحر ) الكره و ترميها على صديقي الثاني .. لكن ما كان من ضمن الممنوعات في لعبنا ان تذهب الكره في منزل إحدى المزارعين .. و ليس أحد المزارعين ! .. إنها لفي حديقة منزل السيد ضياء ,,

السيد ضياء لديه روح عصبيه . هو ليس ككل المزارعين .. يعمل وحدة و يحصد وحدة ويأكل وحدة !! و حينما نحتاج مساعدة منه يرفضها وبكل قسوه ليغلق باب منزله بقوه و يبقى منعزلاً عن الاخرين ! في الحقيقة ليس لديه أيّة روح من التعاون .. أجل الابتسامه معدومه عنده .. هذه فقط صفاته ..

لكن ان تسقط الكره في منزله لهذه لكبيره تجاه الامر .. مالذي سنفعله ؟؟ أين سنلجأ حينما يغضب منّا ! .. نحن نهابه .. بل نخافه بشكل جنوني !! ،

فاذا لو يسقط غرض من أغراضنا بالداخل ليخرّب بهاء منزل السيد الغاضب ؟؟

فُتح الباب بهدوء و صريره يقبع في آذاننا .. بينما نظره حادة خرجت منه ليظهر ذلك الرجل في عقده الثالث .. بشعره الملون بالأبيض و الاسود .. نظره من بؤبؤه البني الداكن قد جمّدتنا جميعاً ..

منصور .. أحد أصدقائي تقدم بهدوء .. ببراءة الاطفال تبسم إليه ليطلب منه أن يحضر لنا الكره .. أجل انا خائفة الان .. نحن من تعدينا على ممتلكات ذلك الرجل و منصور ياتي ويطلب منه أن يعطينا الكرة ؟ ..

لحظة صمت قد سادت المكان بأكمله .. فلم أستطع سماع سوى وجيب قلبي و خفقان قلوب صديقاتي بقوة .. صرخة عاليه قد اطلقها ذلك الرجل بينما أخذ الكرة وسحب خنجراً و أرجعها إلينا مقطعة !

مرّ كل شيء بسرعه امامي .. الكرة الممزقة .. صرخة الرجل .. و بكاء أصدقائي .. وهروبنا ! ،، فلم أستعد كل حواسّي إلا و أنا كنت على الغذاء .. بعض الخبز و التمر .. كان موضوعاً على الطاوله و الجميع ياكل بسعادة .. اما ولدتي فهي كانت تحادثني عن حادثة اليوم وهي أنلا نذهب بقرب ذلك المنزل الموحش مجددا !

في اليوم التالي :

لم أستيقظ لوحدي .. و لا على صوت عصافيري .. بل على صراخ والدي ووالدتي !

فتحت عيناي بسرعه و ذهبت بسرعه لتغيير ملابسي إلى ذلك الثوب الابيض الحريري .. وربطت شعري العسلي بشريطة بيضاء كذلك و خرجت بسرعه من الغرفة لأرى والدي قد جلس على الاريكه وهو غاضب فعليّاً ..

نزلت من على العتبات بهدوء لأستمع إليه قائلا بعصبيه : ذلك الاهوج ! اجل إنه كذلك .. لقد أتاه في الليل شخص ما يدعوه إلى خارج المدينه لينضم إلى عالم الغنى ! اجل لقد قال بان هذه الحياة التي يسميّها مقرفه لا تجعله كافياً في العيش !! .. هل تتخيلين يا سناء ! لقد امضينا معاً طوال عشرين سنه هنا !! و قد انعم الله علينا بالخير و البركه !! و في النهاية يخرج طالباً المزيد منكراً النعم الوفيره !!! أي ظلم هذا بحق الله !! أيّ ظلم !

سمعت رد والدتي بعدها قائلا بهدوء حزين : لقد طلب السعادة بطريقة خاطئه ! مالذي ستفعله يا كريم ؟ علينا إيقاف زحفة إلى الهاويه !

قاطعها والدي : لن أفعل !! اجل في يوم سيضرب بضربة قويه تجعله يندم على تصرفه ذلك !! إن الله يمهل ولا يهمل ! الايام قادمة يا سناء و سيندم ذلك الضياء !

ماأن سمعت إسم السيد ضياء حتى قفزت على والدي و والدتي بقوه قائلا ببراءة : السيد الضياء غادر المدينه !!! لكن لماذا ؟؟

أمال والدي رأسه ليردف قائلا بقهر : من اجل المال !

_ لكننا نحتاجه أيضاً .. إذن لم لا نذهب مع عمّي ؟

قلت تلك الجمله ولم أدرك ما كان حولي .. اجل ابي غاضب من عمّي لكنني لا أعرف لماذا ,, ووالدتي حزينه من اجل خروجه من القرية .. لكن لماذا ؟ أما أنا فلم يكن منّي إلا أنني ناصرته بقله حيلة وكأنني قاضٍ في محكمة قد تنازل عن حقوق المتّهم و أصبح الجميع يستغني عنّي إذ أن ما سأقوله بلا فائدة !

_ المال ليس كل الحياة ! المال هو أساس موت مشاعر الناس !! المال هو موت تقربك إلى خالقك ! المال ليس سوى قبر محتّم للأنسان .. يصلة إلى جهنم !!

صرخ والدي بتلك الكلمات بينما أنا أنظر إليه بدهشه .. دقيقة بعد دقيقة .. ساعة بعدها .. لتصل إلى أيام .. و عدم حب المال ينزرع في داخلي تدريجياً و أنا لا أعلم .. بل كل ما أتعلمه هو الجد .. العلم و العمل !

فمن يرضه المرديان المال و الامل ..

لم يدر مالمنجيان العلم و العمل !

فهمت بعدها من حديث والدي و عمومي الاخرون هو أني عمّي ضياء كان أفقر من في القريه .. بسبب شقيقه وهو والدي قد جمعوا ربع المحاصيل التي في القريه ليجعلوها من صالح عمّي .. لذا يوماً بعد يوم في تلك الازمان قد جمع عمّي الكثير .. لذا تعالى و تكبّر .. على ماذا ؟؟ لا شيء !

فلم يكن لديه شيء في الحقيقة ..ولولا والدي و مزارعوا القرية لكان هو الان قد مات جوعاً بسبب قلّه المحاصيل التي تنبت عنّده .. في النهاية وكما رأيت هو أنه غادر منكراً تلك النعم التي كانت بواسطه الخالق تبارك و تعالى ..

ومرت الايام .. و من الاخبار يزداد عمّي غناً .. اما والدي فقد زاد من شقائه و تعبه .. و احياناً يصل إلى أنه يعمل حتى المساء في تلك الارض .. حتى أنني بتُّ أخال أنه سيموت تعباً وشقاءاً .. و أصبحت تلك الايام أسابيع .. لتتحول إلى شهور ملأناها إنتظاراً للعمّ .. ثم أصبحت ثلاث سنوات ..ولم يأتي ..

~10~ سنوات

فتحت عيناي و انا بهذا السن الجميل .. كما تناديني الام يا زهرتي .. كنت دائماً أفرح لهذا ! على العموم خرجت من غرفتي و أنا أرتدي ذلك الثوب الاسود المزخرف بأشكال جميلة ذهبيه اللون .. لأترك شعري الطويل العسليّ منسدلاً حتى نهاية ظهري .. لأتمايل بشقاوه و انا على ذلك الدرج الخشبي ..

و لأفتح الباب و اخرج ذاهبة إلى منزل خالتي في صباح يوم السبت .. فلفت نظري صندوق البريد و جريده الاسبوع .. لأفتحها والفضول يعتريني لأعلم إن كان هناك أخبار عن عمّي وقد صدق ظنّي ..

لكن هذه المره صدمت لهذا الخبر .. فهرعت إلى والدي الذي كان في بستان صديقه يساعده .. وأنا أصرخ وبقوه :_ أبتااه !!! عمّي قد وهب أمواله إلى شركات التأمين و أخذ يتبرّع بالباقي !! كما أنه قادم إلى هنا بمبلغ زهيد سوزّعه على أهل القريه !!!!

نظر إليّ والدي غير مصدق إلى هذه الاخبار ليأخذ الجريده من يدي بسرعه بعد ان ترك ذلك المجرف الاسود أرضا هو وصديقة ليقرأوا ما جاء بالقرية .. لينتشر الخبر و السيد ضياء أصبح إسمه على لسان الجميع .. فأصبحت هذه الاخبار حديث السّاعة في قريتنا الحبيبة .. و السؤال الذي يطرحه الجميع .. لماذا ضياء تنازل عن كل ممتلكاته ؟

بعد أيام من هذه التساؤلات رجع عمّي .. ورجع خوفنا معه .. رجعت أيامنا المرّه معه .. ليرجع شجار والدي معه .. لكن هذه المرة له نظرات أخرى .. نظرات تحمل الانكسار .. لطالما سمعنا ان عمّي ناجح في عمله الجديد ولطالما سمعنا الثناء عليه ! .. لكن مالذي يدعو إلى الانكسار؟

أجل أبي تشاجر معه طيله يوم كامل .. ساعات من المقاطعه .. لكنه لم يصرخ .. بل لم يفتح فمه !! .. كل ما قاله هو بضع جمل .. : _ غداً في الاحتفال ساكون أنا من يلقي الكلمه .. لذا احضروا جميعاً رجاءاً ..

مرّ اليوم على خير و الحمد لله .. كان والدي لازال يشعر بالقهر على عمّي .. لكنه أيضا كان قلقاً من حديثة .. لحظه ! مالذي يدعوا والدي للقلق بشأنه ؟ هو لم يفعل شيئاً خاطئاً .. المسؤول الوحيد عن هذه المشكله هو عمّي ! .. حبّه للمال أدى إلى هذا الامر !! حبّه لحياة أفضل كان هذا هو سبب المشكله .. الطمع و الجشع ! ..

في الاحتفال كان الجميع مترقّب الامر .. حتى الاطفال .. الجميع يعلم بأمر عمّي .. الجميع ينتظر .. الجميع يتسائل .. و الجميع يتوقعّ ..

لتظهر الاشاعات .. واحدة تلو الاخرى ، كم هذا مؤسف ! .. لكن السكون قد دخل علينا .. ليجعل كل واحداً منّا يضع لسانه في فمه ويصمت .. عمّي .. بملابس متواضع قد قدم .. وقف على المنصّه .. ليبدأ بسرد حكايته ..

_ أعلم أنني مخطأ بشأن كل واحدٍ منكم .. ظلمتكم جميعاً .. أنا فقط كنت باحثاً .. باحثاً عن السعادة .. لكنني لم أعلم ان السعادة كانت موجوده امامي .. لكنني كنت أعمى !! .. لا أستطيع رؤيتها ! .. فلو كنت فقط أفتح بابي لكم ، لكنت حصلت على مرادي .. لكن هناك حب الدنيا .. هو من أعماني ، فظننت أن سعادتي بين الاموال ، بين القصور .. لكن هذا كله كان مجرد وهم لا غير .. أتعلمون .. حينما جمعت الثروة تلك بشقاء الانفس .. أخذت أنظر حولي ، النقود فقط .. لا أحد يسأل عنّي ، جميع المصالح كانت حولي ، لا أصدقاء جيدون لأنهم فقط كانوا يسعون فقط حول ثروتي !

هنا أدركت .. ان سعادتي لم تكن هنا .. لم تكن بين المال ! بين الاعمال التي لا قيمه لها ! .. كلهم يمضون نصف عمرهم بأخذ ملذات الجسد !!! هي المال يجمعونه طوال حياتهم وفي نصف الاخر لحياة ينفقونه على شقاء أنفسم وعلاجها ! .. إنهم لا يعلمون أن الجسد ليس متألماً ماديا .. إنما روحهم هي التي من المفترض أن تعالج .. صنف هذا الناس لم يكن لديه إلا الدمار و الخراب .. لأتعلم بعدها ، معنى السعاده .. لكنني عرفت أن السعاده لا تأتي إلا بالتضحية ! .. فلن أخسر باقي عمري بالنظر فقط ! .. لم لا أشارك ! لم لا أتعاون .. فضحيت بكل مالي .. بكل جاهي .. من اجلكم أنتم ! لا بل من اجل قريتي !!!

رسالة أرسلها إلى مسمع كل فقير !!!!

أنت لست فقيراً إذا أدركت أن أغنى الاغنياء يحسدك على إبتسامه لا يجدها بين المال .. و سعاده لا يجدها بين زحمه الحياة !!

تبسمت .. و تبسم والدي معي ..والدتي .. و الجميع .. الجميع أخذ يصفّق إلى هذا الرجل الحالم .. أجل .. لقد ضحى من اجل التعلم .. وعرف مراده !! .. إذن ؟ لقد أتى الوقت علينا نحن .. لنمضي نحو حلمنا .. نحو هدفنا .. لكن في الطريق الصحيح !

و السلام عليكم ورحمه الله و بركاته

By: For you

و عليكم السلام و رحمة الله

يثبت لفترة

+ جاري القراءة و الرد عليك بالتفصيل إن شاء الله

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
كيف الأحوال أختي ؟ إن شاء الله تمام ؟
بسم الله ما شاء الله
أبدعتي بكل بساطة في رواية القصة بهذه الإحترافية
أحب أن أهنيك على هذا الإبداع
فأسلوبك في الكتابة ممتاز و سلس
أما من ناحية العبر فالمعاني من أروع ما يكون ,
فالكثير منا يبحث عن السعادة
و هو لا يدرك أنها أمام عينيه و ما عليه إلا أن يفتحهما ...
قصة رائعة جداً , و فقتي بطرحها ^^
أتمنى لك التوفيق بالمسابقة ~
لكي مني شكر و تقييم
سلامي

السلام عليكم
شكرا على القصة الجميلة جدا
و اسلوب الطرح الاكثر من احترافي
ابدعت بمعنى الحرف الواحد في الكتابة و في ايصال العبرة
اتمنى ان لا تحرمينا ابدا من جديدك
و فعلا فالسعادة كنز لا يقدر بثمن
يدركه الانسان ويقدر معناه بعد ان يذهب من يديه
و اتمنى لك التوفيق دوما
اتمنلى ان تتقبلي مروري البسيط و التقييم
سلامي <

وَ عَليكِ السلام وَ رحمة الله تَعالى وَ بَركَاته
نَحن بخيرٍ كَما هـيّ الحياة , ماذا عَنكِ عَزيزتي ؟!

,,

السيد ضياء لديه روح عصبيه . هو ليس ككل المزارعين .. يعمل وحدة و يحصد وحدة ويأكل وحدة !! و حينما نحتاج مساعدة منه يرفضها وبكل قسوه ليغلق باب منزله بقوه و يبقى منعزلاً عن الاخرين ! في الحقيقة ليس لديه أيّة روح من التعاون .. أجل الابتسامه معدومه عنده .. هذه فقط صفاته ..

كَأنه الوحش المسيطر على فكرَ الأطفال , يخيفهم وَ يَجعل من نَفسّه الكائن الخرافيّ المكونِ مِن قطعٍ وَ أعضاء زائدة
لـِ كلِ مِنطقةٍ مَخلوقٌ لها , كُلٌ منا يَرسم صورةً لمن كَانَ طَيفاً يُرواد أحلامه وَ يَحولها إلى كَوابيسٍ مُزعجة
فـَ أينَ منْ كَانَ سبب نَشر أحفادٍ له عَلى قصصٍ سعيدة ؟!

,,
ليسا هناكَ مهتدى لا نَملك غَير الأحلام نبني وَ نهدم وَ نبني من جَديد , وَ كَأنَ لـِ الأحلامِ مهندسون
عَمكِ هوَ نَموذجٍ عَن من لا يَعرف غَير النقود وَ المتعة في دنيا زائلة فانية غير الطريق فأيقنَ أنْ العودة أفضل
هَدى الله عَمك وَ أثابه عَلى صُنعه , وَ لم شمله بكم بطاعته وَ عبادته , وَ أسعده بينكم

,,

كَما قالوا يا طاهرة لكـيّ لغةٌ جيدة كَانَ الحرف مَعكِ سلس وَ مرن
طَاهره , أطهر الله قَلبكِ وَ أناره بنورٍ الإسلام وَ أغناكِ بالطاعة وَ الحسنة وَ أدخلكِ جناناً تجري من تحتها الأنهار

لا إله إلا الله محمد رسول الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساحرة القلوب

و عليكم السلام و رحمة الله

يثبت لفترة

+ جاري القراءة و الرد عليك بالتفصيل إن شاء الله

أنتظرك بفارغ الصبر ^^

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة uchiha cat

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

كيف الأحوال أختي ؟ إن شاء الله تمام ؟
بسم الله ما شاء الله
أبدعتي بكل بساطة في رواية القصة بهذه الإحترافية
أحب أن أهنيك على هذا الإبداع
فأسلوبك في الكتابة ممتاز و سلس
أما من ناحية العبر فالمعاني من أروع ما يكون ,
فالكثير منا يبحث عن السعادة
و هو لا يدرك أنها أمام عينيه و ما عليه إلا أن يفتحهما ...
قصة رائعة جداً , و فقتي بطرحها ^^
أتمنى لك التوفيق بالمسابقة ~
لكي مني شكر و تقييم
سلامي

و عليكم السلاآم ..
الحيمد الله وأنتي ؟
أشكرك جظيل الشكر أختي المتواضعه على هذا الرد الرائع
لم أكن لأعلم أنها ستكون بهذه الروعه في نظركم !
كم أتمنى أن أكون من الفائزين فهذه أول مشاركه لي في مسابقة من المسابقات في جميع المنتديات !
لا زلت ممتنه لهذا التشجيع الرائع !
أشكرك !!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yamada chan

السلام عليكم
شكرا على القصة الجميلة جدا
و اسلوب الطرح الاكثر من احترافي
ابدعت بمعنى الحرف الواحد في الكتابة و في ايصال العبرة
اتمنى ان لا تحرمينا ابدا من جديدك
و فعلا فالسعادة كنز لا يقدر بثمن
يدركه الانسان ويقدر معناه بعد ان يذهب من يديه
و اتمنى لك التوفيق دوما
اتمنلى ان تتقبلي مروري البسيط و التقييم

سلامي <

و عليكم السلاآم ^^
العفو ولو ..
شكرا لك ..
إن شاء الله
أفكر بجعل رواية لي هنا في هذا المنتدى ..
أشكرك لفهمك الواضح للموضوع ..
شكرا لقدومك كان أكثر من جيد لدعمي !!
في أمان الله ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَياضْ

وَ عَليكِ السلام وَ رحمة الله تَعالى وَ بَركَاته

نَحن بخيرٍ كَما هـيّ الحياة , ماذا عَنكِ عَزيزتي ؟!

,,

كَأنه الوحش المسيطر على فكرَ الأطفال , يخيفهم وَ يَجعل من نَفسّه الكائن الخرافيّ المكونِ مِن قطعٍ وَ أعضاء زائدة
لـِ كلِ مِنطقةٍ مَخلوقٌ لها , كُلٌ منا يَرسم صورةً لمن كَانَ طَيفاً يُرواد أحلامه وَ يَحولها إلى كَوابيسٍ مُزعجة
فـَ أينَ منْ كَانَ سبب نَشر أحفادٍ له عَلى قصصٍ سعيدة ؟!

,,
ليسا هناكَ مهتدى لا نَملك غَير الأحلام نبني وَ نهدم وَ نبني من جَديد , وَ كَأنَ لـِ الأحلامِ مهندسون
عَمكِ هوَ نَموذجٍ عَن من لا يَعرف غَير النقود وَ المتعة في دنيا زائلة فانية غير الطريق فأيقنَ أنْ العودة أفضل
هَدى الله عَمك وَ أثابه عَلى صُنعه , وَ لم شمله بكم بطاعته وَ عبادته , وَ أسعده بينكم

,,

كَما قالوا يا طاهرة لكـيّ لغةٌ جيدة كَانَ الحرف مَعكِ سلس وَ مرن
طَاهره , أطهر الله قَلبكِ وَ أناره بنورٍ الإسلام وَ أغناكِ بالطاعة وَ الحسنة وَ أدخلكِ جناناً تجري من تحتها الأنهار

لا إله إلا الله محمد رسول الله

ها أنا ذي اما الشخص الذي قد أبرز حكمته بل إبداعة في الرأي
ردودٌ أمثالك قد تجعل مني الالهام مستبقاً بعطر الريحان المزيد بباقات الشكر ..
لم يكن لدي سوى ان أعبر عن شكري بإبتسامه صادقة نابقة من ذلك القلب الذي يتمنى للمجميع التوفيق
فأشكر لك دخولك العطر هنا ^^ !!
كم تسعدني ردود أمثالك شكراً لك !!

و عليكِ آلسلآم و رحمة آلله و بركآته ..

آلحمدلله نحن بخير و إنتِ عسآكِ بخير إن شآء آلله ..

قرأت سطور آلقصه كآمله و في كل سطر كآن يتأكد لي قدرتك آلوآضحه على آلكتآبة ..

فآلتعآبير آلتي آستخدمتيهآ و آلوصف كآن رآئعآً و جميلآً ..

بين دهآليز سطور آلقصه تنبع حقيقة وآضحه أن آلسعآده توجد في قلوب من فهموآ أن بسآطة آلحيآة و رآحة آلبآل هي آلأهم ..

و أن آلمآل مجرد مكمل و مسآعد للسعآده و ليس شرطآً فيهآ ..

سطورك رآئعه و لآ أعلم إن كآنت آلقصه حقيقه أمآ أنهآ تأليف...

و لكنهآ رآئعه و آلهدف منهآ جميل ..

سلم آلله إيديك ..

تستحقي آلشكر و آلتقييم ..

في أمآن آلله و حفظه ..