جنون أطفال...قصة قصيرة

السلام عليكم ...
...اليوم خطر ببالي اكتب قصة قصيرة كذا بسبب الفضاوة ....كتبتها خلال ساعتين
...اليوم السبت العصر الساعة 19:3 بتاريخ 21 ذو الحجة >> مارح أطول عليكم أستمتعوا بالقراءة وقولوا أرائكم...


. . جنون أطفال . .
.
نعم أنا هو ذلك الفتى المسكين الذي يبلغ من العمر 19 وأسمه حسان, لكن لا ليس فقط مسكين بل وحضه عاثر جدا ,أنهيت ثانويتي بتــــــعب بالغ ثم بدئت بالبحث هههههههه بالبحث عن جامعة تقبلني بدرجاتي الجميلة هاهاهاها <حقا أنني أمزح مع نفسي في الواقع لم يتم قبولي أبدا ولى حتى في جامعة واحدة بل وأتوقع لو أرسلت أوراقي لكل جامعات العالم فلن يقبلوا بي ,المهم لم تكن هذه مشكلتي في الحياة فأنا لا أحب الدراسة ومن الجميل أن أمال والدي انقطعت هنا لكن المشكلة هي أني أعيش في أسرة مكونة من خمسة أفراد أخ يكبرني بسنة وهو في الجامعة حاليا وأخت تصغرني بأربع سنوات ومستقبلها الجامعي مضمون وأب وأم لا أعلم من أين جنوا ثروتهما << أمزح أمزح أنهما دكتوران في جامعة واحدة في مكان ما ,اااااااا اللعنة على الدراسة أصلا لو تأملتم عباقرة العالم لاكتشفتم أن معظمهم لم يدخلوا الجامعة بل وحتى الثانوية ,ااااااه كل ما في الأمر أن لدي حض جميل جدا ,لكني لم أصل لمشكلتي الحقيقية بعد
مشكلتي هي (ماما :عليك أن تبحث عن وضيفة وتقول للعالم أنا أحب وضيفتي وليس أنا لم أقبل في الجامعة لذا توظفت)
امم ....نعم هذه بالضبط هي مشكلتي ....لذا
(ااا أريد رضاعتي ___اااا اريد لعبتي لقد اخذوها___اااااا لدي جرح على قدمي اااا وهناك دم ) << نعم نعم بالضبط هو هاذ
لقد توظفت ,,في ,, حضانة أطفال ,عند أفظع وأغرب المخلوقات على وجه الأرض لكن من ناحية أخرى هم أطهر البشرية ذو قلوب نقية صفحات بيضاء لا تكذب .... همم لديهم سلبياتهم الكثيرة لكني سأحكي لكم شيئا واحد فقط وأركز عليه ,هو جنون أطفال الحضانة
..... كنت أعمل في الحضانة مع 4 فتيات وفتا واحد مجموعنا 6 أفراد في حضانة أهلية أجمل ما فيها هو إطلالتها على بحيرة وكانت لي هناك قصص غريبة بالفعل مع جنون أولائك الأطفال


...ذهبت الى الساحة لأجد 3 أطفال جالسين على الأرض أحدهم قد رفع بنطاله للركبة وكان يتحدث لأصحابه قائلا : أنضروا هاذ الجرح أسفل ركبتي تركته أمه هنا قليلا لقد تركته بالأمس ولقد رأيتها تخبره بأنها ستعود لا حقا
...ههههههههههههههه في الواقع سقطت على الأرض من الضحك وتخيلت أم الجرح أي جنون هاذ كيف سيكون شكل أمه هههههههه لا لا لا لا أستطيع التخيل أبدا وبينما أنا جالس امامهم أضحك يأتي زميلي سامي الذي ركلني على ضهري وهو يقول :ماذا بك
أخبرته بالأمر فسقط يضحك هو الأخر ....


..أيضا هناك مرة أخرى عندما ذهبت لغرفة لعب البنات حيث كانت تجلس هناك فتاة صغيرة ومعها صديقتها يلعبن بالدمى وبعض الألعاب البلاستكية ,كنت سأدخل لكني رغبت بالاستماع لأحاديثهن من الخارج
تقول الأولى :هذه دمية أسمها بطاطا سأكون والدها وانتي تكونين أمها ..تجيب الثانية : نعم لكن أريد أنجاب أخت أخرى لبطاطا
الأولى : لكن كيف نأتي بها ؟؟!!
دخلت فورا لقطع حديثهن لأني لا أرغب بسماع شيء مخل ,فإذا بوالد بطاطا يسألني : أستاذ كيف ننجب أخت أخرى لدميتنا
أنا سمعت صوت خطوات قادم من الخارج فبدئت بتغيير الموضوع :هههه أسمعي أسم دميتكن غبي جدا غيرنه
تقول الثانية : لكن كيف ننجب أخت أخرى لها
,,أحسست بشيء ثقيل وقع على رأسي <<فإذا بها الفتاة راما التي تعمل معي تضربني بحزمة ورق على رأسي وهي تقول :أي منحرف أنت لتعلمهن كيفية أنجاب الأطفال أي منحل أخلاقيا لتعلم فتاتين بعمر الثالثة مثل هاذ الكلام
..لقد أقسمت لها كثيرا أنني لم أفعل شيء ولم أتكلم عن شيء لكن ,,,,لا للنساء هنا دائما يفهمن فقط ما يردن >_<
...وهكذا تمضي أيامي


,هناك أيضا حادثه مضحكة
ذات يوم زارنا فتى صغير من الروضة عمره 5 سنوات كان مرح جدا فقد أجتمع حوله الكثير من الأطفال
...كان يخبرهم بمغامرة كاذبة ما وكنت أستمع أنا وسامي لهم بينما نتناول الفطور ...
يقول الفتى : عندما وصلنا للبحر رأيت فم الحوت الميت مفتوح لقد كان كبير جدا لكنني لم أخف ذهبت الى فمه ونمت على لسانه <لحضه هل يمتلك الحوت لسان >... ثم نضر الفتى لأخت له في حضانتنا وقال لها :اليس كذلك لقد رأيتني وأنا متمدد على لسانه الم أكن شجاع ,وافقته الحمقاء الرأي
..سمعت صوت شخص يطلب حينها النجدة بجانبي ,فالتفت فإذا به سامي كان قد غص من الضحك >>لقد أنقذت حياته كان سيختنق من الضحك ,,في الواقع حادثة الحوت الميت النائم على الشاطئ لقد حصلت لي شخصيا في السابق <__< ....... لا تصدقوا

..بعد فترة من الزمن ,جاءني أحد الأطفال يشكو من الم في معدته أخذته للحمام لكنه خرج وقال بأن المه لم يذهب أخذته بعدها لعيادة الحضانة وهناك جعلته الطبيبة يستلقي على السرير كنت سأخرج لكنه أمسكني وقال :ان ذهبت سيزيد الم بطني ,قلت له :لا لن يزيد ويجب أن أذهب الأن
قال وقد بدء بالبكاء :اذا سأبكي وسيزيد المي وسينفجر بطني وستكون السبب ..قلت لما ينفجر بطنك ..قال :امي اخبرتني بذلك
...هدأته مئة مرة بدون جدوا فبقيت معه طوال الوقت وعدت يومها للمنزل لأقبل رأس أمي <اااااااا هل كنت متعبا هكذا يا أمي ؟؟؟


...ذات يوم كنت أنا وزميلي سامي نلعب بالكرة في ساحة الحضانة فإذا بنا نسمع صوت طفل يصرخ من داخل احد الألعاب المجوفة ذهبنا لننضر ما لأمر ,فإذا بها فتاة صغيرة -_-" خائفة من نملة ,,,لا بل وتكاد تجن
أخرجتها من اللعبة فذهبت تركض لداخل المبنى بعد عدة دقائق رأيتها تخرج راكضة وبيدها مبيد صراصير فعادت لداخل اللعبة وسممت وكر النمل هناك >>بصراحة هذه الطفلة لها مستقبل في الحقد والانتقام


....بعد فترة وفي أحد الأيام جاءني زميلي سامي يكاد يختنق من الضحك وهناك بيضة مكسورة على رأسه ,بينما أنا في غرفة الموظفين سارح بخيالي ...فجلس بجانبي وهو يتحدث من بين ضحكاته : رأيت عدة أطفال في المطبخ مع راما <زميلتنا >... وكانت تشرح لهم طريقة فقس البيضة *يضحك كثيرا ثم يكمل* :فسئلها أحد الأطفال قائلا :هل نخرج نحن هاكذا من البيوض ,تقول طفلة اخرى : أنا لا أتذكر ذلك ,يقول الفتى : معلمتي هل نفقس هاكذا و تقول الطفلة : نعم أعتقد بأن أمي قالت لي هاذ مرة..... راما بدئت بالتفلسف حتى سمعتني أضحك خلف الباب فخرجت وبيدها بيضة كسرتها على رأسي وعادت للشرح <<<هاذ السامي أنني متأكد تماما أنه يحاول جذب أهتمام راما


..... ولا أنسى ذكر هذه الحادثة اللغبية.....
.ذهبت لأتمشى في الساعة 9 صباحا في الساحة الخلفية فوجدت طفلة صغيرة جالسة بمفردها سالتها ما بها فقالت لي أن أسكت
سكت قليلا ثم عدت اسألها فقالت :حسنا سأخبرك ولكن لا تخبر أحد
جلست بجانبها فقالت لي أنضر للتراب هنا قلت نعم ما به قالت :أبي أخبرني أننا خلقنا من تراب لذا فأنني أحاول أن أنتظر حتى يتكون شخص ما هنا لذا أبقى هادئا ,>نضرت اليها بطرف عين ثم قلت : هل تعتقدين بأن داخل بطنك تراب ...قالت :انت تثرثر كثيرا أتركني لوحدي
قلت لها :أنضري للنملة هنا ستعضك الم تتوقفي عن هذه الأفكار
قالت بجدية مرحبة بالنملة :ههههه مرحبا نمنم تعالي لنشاهد طريقة تكون البشر سويا
بصراحة ....لأول مرة أعلم ما معنى الغباء.....لا أعلم كيف يمكنني المواصلة هنا

.
.وهاكذا أعيش حمق الأطفال من يوم ليوم ولا أعلم لمتى سيستمر هاذ الحال ,لكن بالرغم من هاذ فقد تعلمت شيئا واحد فقط هو... (النساء أرادتهن من حديد <<حقا الرجال لا يقوون على هاذ <سحقا يا لهن من قويات...مجالسة الأطفال من أفضع مايكون) .....
.
.
.
.كتابة :...vampire ototo.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

قصتك مبهجة حقاً وفيها الكثير عن الأطفال والضحك بها كثير.
ولكني أشعر وكما أنها مستوحاة من واقع قريب.

وارى أن هؤلاء الأطفال " أذكياء " بعضهم فقط كالفتاة التي تنتظر أن يأتي البشر من تراب.
فهو والدها لم يشرح لها كيف وترك الأمر لخيالها.

وأبسط شيء كان لها أن تنظر للتراب.

ورأيك بالنساء سيصبحُ مثل أمواج البحر أياماً ضدها وأياماً معها .

وفي النهاية قصة جميلة ... ومبهجة للنفس ... صحيح ان العمل في الحضانة " وجع راس " ولكن ...
كما ذكرت إنهم بلا شك رائعين.

إستمر أخي وأهلاً بك في القسم...

شكرا على مرورك لقد اسعدتني وزدت القصة جمالا بتحليلك لها