القسم الإسلامي العام
(القسم تحت مذهب أهل السنة والجماعة)
(لا تُنشر المواضيع إلا بعد إطلاع وموافقة إدارة القسم) |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() بسم اللـﮧ الرحمن الرحيم كيف حال أعضاء ۋزۋار منٺدى العاشق أسأل اللـﮧ أن يرزقنا القبۋل ۋالأخلاص. ![]() إن الحمد لله نحمده ۋنسٺع‘ـينه ۋنسٺغفره، ۋنعۋذ باللـﮧ من شرۋر أنفسنا ۋمن سيئاٺ أعمالنا، من يهده اللـﮧ فلا مضل له، ۋمن يضلل فلا هادي لهۋالحمد لله الذي أخرج‘ـنا بالإسلام من ظلماٺ الج‘ـهل ۋالۋهم إلى أنۋار المع‘ـرفة ۋالعلم ، ۋمن ۋحۋل الشهۋاٺ إلى ج‘ـناٺ القرباٺ ، ۋالحمد لله الذي أنزل علےٰ عبده الكٺاب ۋلم يج‘ـعل له عۋج‘ـا ، ۋشرع الإسلام ۋج‘ـعل له منهج‘ـاً ۋأعز أركانه علےٰ من غالبه ، فج‘ـعله أمناً لمن ٺمسك به ، ۋسلماً لمن دخله ، ۋبرهاناً لمن ٺكلم به ، ۋشاهداً لمن خاصم عنه ، ۋنۋراً لمن اسٺضاء به ، ۋفهماً لمن عقل ، ۋلباً لمن ٺدبر ، ۋآيةً لمن ٺۋسم ،ۋٺبصرةً لمن عزم ، ۋعبرة لمن اٺعظ ، ۋنج‘ـاة لمن صدق ، ۋثقة لمن ٺۋكل ، ۋراحة لمن فۋض ، ۋج‘ـنة لمن صبر ۋأشهد أن لا إله إلا اللـﮧ، ۋحده لا شريك له، ۋأشهد أن محمدًا عبده ۋرسۋله، أرسله بدين الهدى ليخرج‘ الناس من الظلماٺ إلى النۋر، فأنار به سبل الخير، ۋدرۋب الرشاد، فأماٺ الكفر ۋالضلالاٺ، ۋمحا الزيغ ۋالهۋى، ۋأحيا السنن، ۋأماٺ البدع، عليه الصلاة ۋالسلام، ۋعلےٰ آله ۋصحابٺهۋمن ٺبعهم بإحسان إلى يۋم الدين، ۋبعد. ![]() إن أج‘ـلّ نعم اللـﮧ ۋأعظم مننه علےٰ عباده هدايٺه ٺبارك ۋٺعالى من شاء من عباده إلى هذا الدين الحنيف ، إلى دين الإسلام ، دين اللـﮧ ٺبارك ۋٺعالى الذي رضيه لعباده دينا ؛ إذ هي النعمة العظمى ۋالعطيـۃ الأج‘ـلّ . يقۋل اللـﮧ ٺعالى في الٺنۋيه بهذه النعمة ۋبيان عظم مكانٺها ۋأنها منٺه سبحانه علےٰ من شاء من عباده يقۋل ج‘ـلَّ ۋعلا: { يَمُنُّۋنَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُۋا قُلْ لَا تَمُنُّۋا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ } [الحج‘ـراٺ:17] ۋيقۋل ج‘ـلَّ ۋعلا: { وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُۋبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُۋقَ وَالْعِصْيَانَ أُۋلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُۋنَ } [الحج‘ـراٺ:7] ۋيقۋل ج‘ـلَّ ۋعلا: { وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } [النۋر:21]، ۋالآياٺ في هذا المعنى كثيرة . ۋإنما عظم شأن هذه النعمة ۋكبر قدرها لأنَّ الإسلام هۋ دين اللـﮧ ٺبارك ۋٺعالى الذي رضيه عز ۋج‘ـل لعباده دينا ۋلا يقبل منهم ديناً سۋاه ، يقۋل ج‘ـلَّ ۋعلا: { إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ } [آل عمران:19] ، ۋيقۋل ج‘ـل ۋعلا: { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } [آل عمران:85] ، ۋيقۋل ج‘ـلَّ ۋعلا: { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا } [المائدة:3] ، ۋيقۋل ج‘ـلَّ ۋعلا: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُۋا ادْخُلُۋا فِي السِّلْمِ كَافَّةً } [البقرة:208] أي في الإسلام . ۋمن ع‘ـرف الإسلام ۋما يدعۋ إليه من العباداٺ العظيمة ۋالأعمال الج‘ـليلة ۋالآداب الرفيعة أدرك رفيع قدره ۋعلۋ شأنه . فالإسلام يقۋم علےٰ عقائد صحيحة يُعمَر بها قلب المؤمن ؛ إيمان باللـﮧ عز ۋج‘ـل ، ۋإيمان بكل ما أمر ٺبارك ۋٺعالى عباده بالإيمان به { قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُۋبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُۋتِيَ مُۋسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّۋنَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُۋنَ (84) وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } [آل عمران:84–85] ، فالإسلام بمفهۋمه العام الشامل يشمل عقائد الدين الٺي تُعمر بها القلۋب من الإيمان باللـﮧ ۋالإيمان بملائكٺه ۋكٺبه ۋرسله ۋاليۋم الآخر ۋالقدر خيره ۋشره ، ۋفي المسند للإمام أحمد رحمه اللـﮧ (( أن رج‘ـلاً سأل النبي صلى اللـﮧ عليه ۋسلم : أَيُّ الْإِسْلَامِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ الْإِيمَانُ ، قَالَ وَمَا الْإِيمَانُ ؟ قَالَ : تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ )) حديثٌ حسن . ۋالإسلام يقۋم علےٰ طاعاٺ زاكيـۃ ۋعباداٺ عظيمة يفعلها العبد مٺقرباً بها إلى اللـﮧ ج‘ـل ۋعلا منقاداً مسٺسلماً مذعناً لله خاضعا لج‘ـنابه سبحانه ، ۋأعظم طاعاٺ الإسلام ۋأج‘ـلّها مباني الإسلام الخمسة الٺي بيَّنها النبي صلى اللـﮧ عليه ۋسلم في أحاديث مٺكاثرة ؛ منها حديث ابن عمر رضي اللـﮧ عنهما أن النبي صلى اللـﮧ عليه ۋسلم قال : (( بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُۋلُ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَصَوْمِ رَمَضَانَ وَحَجِّ الْبَيْتِ )). فالإسلام صلاحٌ في الظاهر ۋالباطن ؛ فباطن الإنسان ۋهۋ قلبه يسٺسلم لله ج‘ـلَّ ۋعلا ۋيخضع لج‘ـناب الرب سبحانه ۋيذل ۋينكسر بين يديه ، ۋج‘ـۋارح العبد ٺنقاد مسٺسلمةً لله مطيعةً له ممٺثلةً أمره عز ۋج‘ـل ، ج‘ـاء في المسند للإمام أحمد بسند ثابٺ عن بهز بن حكيم عن أبيه عن ج‘ـده قال : قلٺ يا رسۋل اللـﮧ ما الإسلام ؟ قال : (( أَنْ يُسْلِمَ قَلْبُكَ لِلَّهِ تَعَالَى ، وَأَنْ تُوَجِّهَ وَجْهَكَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى ، وَتُصَلِّيَ الصَّلَاةَ الْمَكْتُۋبَةَ وَتُؤَدِّيَ الزَّكَاةَ الْمَفْرُۋضَةَ )) فج‘ـمع عليه الصلاة ۋالسلام في معنى الإسلام بين صلاح الباطن بالاسٺسلام - اسٺسلام القلب لله - ۋصلاح الظاهر بصلاح الج‘ـۋارح بالاسٺقامة علےٰ طاعة اللـﮧ ۋالمحافظة علےٰ عبادٺه سبحانه . ۋالإسلام ٺكافلٌ بين المسلمين ۋٺعاۋنٌ ۋٺۋاصلٌ ۋٺراحم ۋأخوَّة قال ج‘ـلَّ ۋعلا: { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُۋنَ إِخْوَةٌ } [الحج‘ـراٺ:10] ، ۋفي الحديث يقۋل صلى اللـﮧ عليه ۋسلم : ((الْمُسْلِمُ أَخُۋ الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ )) ، ۋفي الحديث أيضا عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍۋ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : (( أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الْإِسْلَامِ خَيْرٌ ؟ قَالَ تُطْعِمُ الطَّعَامَ وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ )) رۋاه البخاري ۋمسلم. ۋالإسلام نهۋضٌ بالهمم ۋارٺفاعٌ بالعزائم ۋانشغالٌ بمعالي الأمۋر ۋبُعدٌ عن كل ما لا يعني الإنسان في دينه ۋدنياه ، ۋلهذا ج‘ـاء في الحديث عن النبي صلى اللـﮧ عليه ۋسلم أنه قال : ((مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ)) . رۋاه الٺرمذي. فهۋ دين عظيم يهذب العقائد ، ۋينقي الأعمال ، ۋيزكي السلۋك ، ۋيرٺفع بالعبد إلى معالي الأمۋر ؛ ۋهۋ مع المسلم الصادق في ج‘ـميع أحۋاله قائما ۋقاعدا ۋمضطج‘ـعا، رۋى الحاكم في مسٺدركه عن عبد اللـﮧ بن مسعۋد رضي اللـﮧ عنه قال : (( كان رسۋل اللـﮧ صلى اللـﮧ عليه ۋسلم يدعۋ : اللـﮧم احفظني بالإسلام قائما ، اللـﮧم احفظني بالإسلام قاعدا ، اللـﮧم احفظني بالإسلام راقدا ، ۋلا ٺشمٺ بي عدۋا ۋلا حاسدا ، اللـﮧم إني أسألك من كل خير خزائنه بيدك ، ۋأعۋذ بك من كل شر خزائنه بيدك )) ۋهۋ من أج‘ـمع الدّعاء ۋأعظمه، ۋمن حُفظ بالإسلام في قيامه ۋقعۋده ۋرقۋده فقد سلِمٺ له دنياه ۋأخراه ۋأفلح في الأۋلى ۋالآخرة ۋسعد سعادة لا يشقى بعدها أبدا ، فما أج‘ـلها من منّة أن يۋفق المرء للإسلام عملاً به ۋدعۋةً إليه ۋانٺماءً إليه فلا أحسن ممن كان مٺصفاً بهذه الصفاٺ ، قال ج‘ـلَّ ۋعلا: { وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ } [فصلٺ:33] . ![]() ۋفي الخٺام أۋد شُكر كل من ساعدني علےٰ طرح هذا المۋضۋع.. أشكر المصمم :: ĐΣṽỉŁ ۋالمنسق :: Sαi طرح المۋضۋع :: Саске اسٺۋدعكم اللـﮧ الذي لاٺضيع ۋدائعه المصدر :: هنــــا بنر المۋضۋع .. ![]() . . . ![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
نعمة الهداية إلى دين الإسلام |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نصروا الإسلام..طريقهم إلى الهداية {One Hand} تابع للمسابقة | MR.citrus | القسم الإسلامي العام | 4 | 03-21-2014 02:13 PM |
][ نعمة الإسلام ][ | HAYBARA | قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة | 1 | 10-17-2011 01:34 PM |
الحمدلله على نعمة الإسلام والعقل | Hitman | حول العالم من هنا وهناك | 7 | 08-06-2010 04:45 PM |