مَـلاذ

باسم الله أفتتح الموضوع




│




.To design is to plan, to order, and to relate
.In short, it opposes all means of disorder and accident


Emil Ruder, Swiss graphic designer and typographer –




التصميم تخطيطٌ وترتيبٌ واتصالٌ.
باختصار، ينفي التصميم كل معاني الفوضى والصدفة.

– إيميل رودر، مصمم غرافيكي وخطاط سويسري (وأحد مصميي المفضلين!)



وضعتُ هذا الاقتباس أيضًا في بورتفوليو التصميم،كافتتاح لفلسفتي التصميمة،
الذي وضعناه سويًا آخر سنة جامعية لنا.



│



هنا سأضع بعضًا من تصاميمي الشخصية التي صمّمتها خارج إطار المواد الجامعية.
فالتصميم أصبح ملاذًا لي في أوقات تستعصي اللغة عن التعبير.

التصاميم خالية من الحقوق، لذا يرجى الاستئذان في حال أحببتم استخدامها

│



سأبدأ بآخر تصاميمي وهو ترجمة مرئية لأبيات
من قصيدة "لا تُصالح" للشاعر أمل دنقل.

استُخدِم اللون الأحمر كدلالة للقوة
استلهامًا من الملصقات السوفييتية.

أخذتُ عناصر الصورة في التصميم من مصادر
شتّى وسأضعها أدناه لحقوق المصويرين الأصليين.
أما الخطُّ فخطٌ يدويٌّ. حاولتُ وأنا أكتب إبراز زوايا
حادة للحروف كي تتلاءم مع معاني القصيدة القوية.












حقوق الصور المُستخدمة في التصميم:
اليد | العين | الجوهرة

│


من تصاميم العام الفارط 2020


│


لمّا قرأتُ اقتباسًا لمحمود درويش وقع في نفسي موقعًا، شعرتُ بحاجةٍ ملحة في تحويله إلى تصميمٍ بصري. وهذا شأني عادةً كلما رأيتُ اقباسًا لامسني، أو رأيتُ فيه شيئًا من أفكاري وذاتي. ولهذا يستهويني التصميم التايبوغرافي، إذ يمنحني فرصة الدمج ما بين الكلمة والصورة؛ الأدب والتصميم.








وجاء التصميم أدناه جوابًا على سؤال درويش الاستنكاري.







•


بما أنني عرضت التصميم الأول، فقط صاحبه لاحقًا دفترٌ يوّضح الكواليس والقرارات المُتَّخَذة في التصميم
(أو الـ Process book كما نعبّر عنه في مدرسة التصميم) وسأعرض بعضًا من صفحات الدفتر الصغير أدناه.



الدفتر مُصمَّمٌ باللغتين العربية والإنغليزية، لكني سأعرض جانب اللغة العربية لا غير.

















صفحة المنتصف، وهي عادةً أهم صفحة في تصميم كتاب، وهي الفاصل ما بين الجزء العربي والإنغليزي من الدفتر، لذلك جعلتُ فيها عنصرًا بصريًا مميّزٌ عن باقي صفحات الدفتر.