قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة قسم خاص بجميع المواضيع المحذوفة و المُكررة والتي لاتنطبق على الشروط والقوانين والتي لا شأن لها في أي قسم من أقسام المُنتدى |
|
#1
|
||||
|
||||
المانـــــــيا
السياحة في ألمانيا بين جمال الطبيعة وصخب الحياة Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: في فصل الربيع في ولاية بادنفوتنبرغ مدن تاريخية عريقة وأماكن سياحية جميلة وطبيعة خلابة تبهر الزائر والمهتم بهذا البلد الأوروبي. فمن شمالها إلى جنوبها تزخر ألمانيا بالمواقع الأثرية والتاريخية وأماكن الاستجمام سواء في المناطق الطبيعية الخلابة أو على سفوح الجبال أو حتى على شاطئ البحر، تتقلب الحياة في المدن والمناطق الألمانية في فصول السنة الأربعة من الجميل إلى الأجمل ولا تعرف الملل. قلاع وقصور شامخة تحكي قصص التاريخ والحياة الماضية. أنهر وغابات وحدائق تعطي لجمال الطبيعة رونقا خاصا. مسابح وشلالات وحمامات يتناغم فيها الهدوء والصخب. سواء كنت وحيدا أو مع الأصدقاء أو حتى بصحبة عائلتك يمكن لك في هذه المناطق أن تستمتع بما تحكيه قصص الرومانسية والتاريخ. بادن فورتنبيرغ تُعبر بيوت الغابة السوداء وحمامات الاستجمام ورومانسية بحيرة كونستانس عن روعة ولاية بادن فورتنبيرغ التي تُرضي جميع الأذواق. فالولاية والواقعة في جنوب غرب ألمانيا تقدم الطبيعة الصافية والثقافة العريقة لهذه الولاية. واحتفلت هذه الولاية، التي تعتبر الثالثة من حيث المساحة بعد بافاريا وسكسونيا السفلى، بعيد ميلادها الخمسين في العام الماضي . وتعد سلسلة جبال الغابة السوداء والواقعة في هذه الولاية الألمانية من أعلى السلاسل الجبلية المتوسطة في ألمانيا. وتتميز هذه المنطقة ببيوت الغابة والتي تسمى في بعض الأحيان بيوت الفلاحين، حيث الأسطح المائلة المنخفضة والمبنية من القرميد. وتقدم المنطقة العديد من الأماكن السياحة لعشاق تسلق الجبال والمتجولين إلى جانب البحيرات أو الأنهر، هذه الأماكن التي تعبر عن جمالها صيفاً وشتاءً. وتضيف مدن هذه الولاية إلى جمال الطبيعة رونقا خاصا، كمدينة كونستانس الواقعة على الحدود السويسرية والتي تقدم الكثير من البنايات الأثرية القديمة التي تحكي عن عراقة المنطقة وأصالة التاريخ فيها. كما وتتميز عاصمة الولاية، شتوتغارت، بثقافتها الخاصة والتي يفوق الخيال وصفها. فإلى جانب فن البناء والهندسة المعمارية تقدم المدينة الفنون الشعبية المتميزة، فمن معرض الولاية والمسمى بمعرض الدولة والذي يبرز الثقافة الأوروبية بين القرنين 14 و 20 الميلادية إلى المتحف التاريخي الذي يقدم معرضا مستمرا عن تاريخ الولاية. صرح متعدد الوجوه يلفت امتداد العاصمة الألمانية نظر المحلق في سماء المدينة. هذا الصرح التاريخي الذي يشتهر ببوابة براندنبورغ ومقر البرلمان الألماني "بوندستاغ" وكذلك بجدار برلين وبقاياه. تاريخ المدينة كفيل بجذب السياح من جميع أنحاء المعمورة. وتعتبر العاصمة الألمانية التي يبلغ سكانها 4 ملايين نسمة من أكبر مدن وسط أوروبا. إلى جانب ذلك يمكن اعتبار العاصمة مدينة الثقافات المتعددة، حيث يوجد فيها أكثر من 170 متحف ودارين للأوبرا والعديد من المهرجانات الثقافية ونوادي موسيقة الجاز. إلى جانب ذلك كله يمكن لزائر المدينة أن يحول ليله إلى نهار لكثرة ما تقدمه من عروض مختلفة على مدار الساعة. وإلى جانب صخب الحياة تقدم برلين العديد من إمكانيات الاستجمام والراحة، فمن حديقة الحيوان إلى الحدائق العامة وكذلك الغابة الخضراء. كل ذلك يحول العاصمة إلى أكبر المساحات الخضراء في ألمانيا. ولاية شمال الراين - وستفاليا سواء كانت قمما بركانية أو نصبا تذكارية للثورة الصناعية أو حتى مناطق التزلج الجليدي، كل هذا هي معالم تجذب الزائر إلى هذه الولاية. حتى أن هذه المنطقة تستقطب المهتمين بالطبيعة وعشاقها والذين يأتون في غالب الأحيان على نفقتهم الخاصة لما تتميز به منطقة نهر الرور من جمال للطبيعية والحدائق العامة والتي تندر في الكثير من الولايات الألمانية. فالتحول الصناعي في ألمانيا جعل من ولاية شمال الراين - وستفاليا مركزا ثقافيا متطورا، ومتحفا كبيرا للصناعة. فبعد أن كانت هذه المنطقة مكتظة بالمناجم ومركزا لاستخراج وتصنيع الصلب والحديد، أصبحت في الوقت الحاضر وجهة للسياح سواء الألمان أو الأجانب. وتقدم هذه المنطقة إلى جانب 270 كم من طرق المياه والسدود، والتي تعتبر المكان الأفضل للرياضات المائية في ألمانيا، المكان الآمن لرياضة التزلج على الجليد. ففي مدينتي بطرب ونويس أقيم في العام الماضي قاعتين للتزلج على الجليد، حيث يمكن التزلج فيها على مدار السنة. إلى جانب هذا كله توجد في الولاية محمية طبيعية تمتد على سلسلة التلال السبع القريبة من مدينة بون والواقعة على ضفاف نهر الراين. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|