# حقك علي يا ج ـــــــــاري #

و عليكم السلآم و رحمهُ الله و بركاته

كيف حالك أُختى سنيورا ؟ نسألُ الله أن تكوني بأفضل حال !

أرى لكِ بصمة جميلة فى ألأقسام.. أعجبنى كلامُكِ عن الجار فى البدآية و لكِ سؤال قبل المواقف

هل منظور الجار فى زمن الرسول مثل منظورنا الآن أم تغير ؟

لأُخبرُك بأنَّ إحدى المواقف التى ذكرتها حدثت للنبي صلى اللهُ عليهِ و سلَّم

فمثلاً الموقف السآدس حدثَ مآ يشآبههُ للرسول و كيفَ كآنت ردة فعل النبى عليه أفضل الصلاة و السلم ؟

كآنَ يُبعدها و فى اليوم الذى لم يراها امام منزله ذهبَ ليسأل عن حال جآرِه .

بالنسبة للسيآرة فوالله إن إستمر على طلب إبعاد السيارة بالحُسنى فأعتقد أنَّه سيُحرج فى النهاية و يَكُف عن هذا السلوك

الموقف الثآنى :- ممكن لم يتذكر أو يعتقد أنَّه قد دعانى ,لو هو بالفعل دعى كل الحى و أنا لم يدعُنى إن عاتبتُه عتاب ظريف ( بمزح ) سيتبين لهُ بالفعل أنه موقف غير مقصود و سيظهر ذلك ع‘ صآحب الدعوة

الموقف الثآلث :- بالتأكيد لن أئتمنهُ على شئ آخر و ربما سأعآتبه بشدَّة

الموقف الرابع :- طبعاً سأقف مع الحق و أدافع عنه و لو كآنَ ضد أقرب النآس لى

الموقف الخآمس :- سأمنع أخى و بالقوٌه من مصآحبتهِ

موضوعك يا أُختى مُنسق و مرتب بشكل رآئع يستحق التثبيت ,التقييم الشَّخصى ,زرَّ الشٌكر

و أحييكِ على قلمُك المُمٍيز

و دُمتِ بخَير

أ

ن بخير دامك بخير و صحة وعافية

كيفك قلبوووو أن شاء الله أنت بأحسن حال هذا والله لشرف لي أن أجدك أول من رد على موضوع

وأن هذا ليسعدني و يثلج قلبي حيث أرى زمردة بذات نفسها تناقش

في موضوعي فأهلاً وسهلأ بكي يا روعة المنتدى.

نعود لنقاش !!!؟

بنسة للموقف الأول أحستني طرح قصة الرسول صلى الله عليه وسلم مع الياهودي

وكيف عامله الرسول صلى الله عليه وسلم ومن بعد حسن خلقه أسلم الياهودي ...

أما المواقف الثانية فلكي كل الحرية با الأبداء برأيك كما تحبين

فلا يسعني إلا أن أشكرك شكراً جزيلاً على كل ما قمتي من أجلي

وجزاكي الله كل خير و عسى مثواكي الجنة ....

تمنع الردود السطحية في القسم النقاش الجاد .. ~

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أسعد الله اوقاتك بالخير والصحة والعافية والسعاده
كيفك يا أختي المبدعه؟أخبارك؟إن شاء الله بخير ولا تشكين من بأس
ما شاء الله على موضوعكِ الجميل والمنظم والمنسق بشكل لا يوصف لحسنه
وأعجبتني مقدمة الطرح الجميله،وفكرة الموضوع أجدها بقمة الروعة والتميز
نعم تميزت يا أختي بهذه الفكرة الجميله التي لا أعتقد بإن أحداً قد وضعها من قبل.
مثل ما قالت أختي زمرده بل مثل ما انتِ تفضلتِ وكتبتِ بإن منظور الجار أختلف بزمننا
وأكبر دليل ما ذكرته اختي زمرده عن موضوع اليهودي وما فعله الرسول له حتى اسلم.
وأعتقد بإن اختلاف الجار عن زمن الرسول والصحابة يعود الى نقص الوازع الديني
لإنه قد أصبح زماننا من أجل المادة،فهجرنا القرآن،وفارقنا سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام
ولذلك تركنا اسلامنا على هويتنا او في البطاقة الشخصية؛لكننا لا نطبق تعاليم دين الاسلام السمح
بل أصبحت القلوب فارغه وإن أمتلئت بهذا الزمن الا للكراهية ولحب المصلحة ولجمع المال.
عودةً للنقاش وسأحاول الرد على كل المواقف بإذن الله
1.سأخبره بشكل غير مباشر بإن ما يفعله يسبب لي الضيق او المشاكل؛لإنه ربما يغلق علي الطريق.
فإذا كانت حاله لم تتغير فيجب علي إن أخذه بسياسه أكبر،أقصد إن أعطيه ربما اشرطة سمعيه تتحدث
عن حق الجار لجاره،أو مجاضرات دينيه تتعلق بخصوص الجار.
صحيح بن الامر يبدو صعباً لكن ربما قد أفعل هذا،والله العالم بهذا.
2.ربما لم يدعونني بسبب إنه نساني من غير قصد،فإن كان قاصداً مثلاً فهذا يدل على زعله مني
ويتوجب علي حينها إن أعرف ما الذي جعله متضايق مني،وبإذن الله سأحل المشكله.
3.بكل تأكيد سأتضايق من الموضوع ولن يكون بيننا أسرار بعدها؛لكني سأوضح له بإني أخطات
عندما أخبرته بهذا بإن يكون تعاملي معه لا يتعدى مجرد القاء التحية فقط حينها سيعرف خطأه،أو
يمكني معاتبته على ما فعله؛لكن في تلنهاية تكون نتيجةً واحده بإنه لن يعرف اسراري ثانيةً.
4.مما لا فيه شك بإن من أخطا يتحمل الخطأ بنفسه،والحق يقال ولو كان على أهل بيتي؛لكن
يبقى الاسلوب الذي من خلاله أوصل الامر للجار عن إبنه أخطأ،وأكيد في هذا الموقف يكون
الاسلوب المنطقي والخالي من الصراخ والعصبيه هو الاسلوب الصحيح.
5.أعتقد سأتكلم اولاً مع الجار حول إبه وما يفعله،فإن كان مهملاً لإبنه سيكون واجباً علي إن
إمنع إخي عنه،وإن الإب كان مهتماً لإبنه ومنعه من هذه الإفعال الشيطانيه فلن أمنع أخي عنه.
6.سأقول له بصراحه بإني شاهدته وهو يفعل هذا،وسأعاتبه على فعلته،وإن أصر سأقول له مثلاً:
هل أنت ترضى إن أفعل مثل فعلتك لبيتك؟أم تظن نفسك أفضل من خلق الله؟؟
يعني ببساطه سأعطيه كلاماً يجرحه إن واصل هو فعلته تلك.
شكراً على المجهود الجميل والرائع للطرح الراقي
والله يعطيكِ العافية
أعذب التحايا