][:. سَـِطَـِوَرِ مَـِؤَلِـَـِمَ ـِـَةِ.:][

نشاهد في حياتنا اليوميـة ..
أناس يتألمون .. ونشـاهد في عيونـهم الحـزن ..
وفي هذا الوقـت [ نكون سعداء ] .. بعكسهم
وكأن لسان حالهم يقـول لمـاذا نحن نتألم ونحـزن .. نفارق ونتعـذب ...
ونحمـل في داخلنا ذكريات مؤلمـة ..
وصـوره لا تكاد تفارق مخيلتنا ابداً رغم رحيـل [ أصحاب هذه المخيـلة والذكرى ] ..
:
فـ ليس من الضرورة أن ألمك يؤلم غيـرك ..
فالكثير منهم قد تجاوز مرحلة الحزن والعذاب والألم..
وأصبح في عالم الـ لأمبآلاة وإنعدام الإحساس ..
**
//
عندما نخسر شيئاً ثميناً كنا نملكة سواء كان [ هذا الشيء ] شيء محسوس او غير محسوس ...
فأننا نتألم .. ونحـزن ..
:
عندمـا كنا اطفالاً وكانت بإيدينا [ دميه ] .. ثم نذهب الى مكان سواء كان [ لـزيارة اقارب .. الترفيـة في مدينة ألعاب .. ايام كان ] ...
وننسى هذه الدميـة ..
فإننا نتألم ونقلب الدنيا لـ إسترجاعها ..
:
إذن فهـو ألم وحـزن ..
لـ أننا لم نحسب حساب خسارتها ..
ولم نكن نتوقع ان هـذه اللحظه يتكون في فقدان [ دميتنا ] او بمعنى اوضـح ماكنا نمـلكه ...
**
//
عندمـا تأتي المنية على شخص عزيز عليك ..
فـ يتوفى ..
فـ في هذه اللحظه لسان حالك يقول ... [ مو معقول .. انتم تكذبون ... كان معي قبل لحظات .. و و و و ..]
بمعنى اصح انك لست مصدقاً ماحصـل ..
فـ تتذكر لحظاتك الجميـلة معه .. ابتسامته .. صوته .. كل شي يتعـلق به ..
وبعدها تنزل دمعتك وانت لاتشعر ..
فـ تتألم من داخلك وتعود ذاكرتك الى لحظاتكم الجميـلة ..
وأكثر مايرسخ في مخيلتك هي [ اخر لحظه جمعتك بـه ] ..
:
إذن فهو ألم وحـزن ..
لـ أنك تذكرت إنساناً عزيزاً رحـل بلا عودهـ ..
**
//
عندما تعمـل المستحيـل لـ إسعاد من حولك ..
ومساعدتهم بكل ماتملك من قوة وامكانيات وتضحى بالغالي والرخصي من اجلهم ..
وفجأهـ ..
يحصل لك موقف تبحث عن المساعده منهم ..
فلاتجد الا الجحود .. والهروب من مساعدك ..
فـ هو ألم وحزن ..
لانك تضن انهم حولك فلم تجد الا سواك بوسط الألم والجراح ..
**
//
عندمـا تحـب وتتنازل عن اشياء تحتاج إليها اصلاً ولكن بإسم الحب ..
تضحـي ..
فـ تجد أنك مخدوع بـ خآئن / ـه ..فأنك تتألم وتحزن ..
لـ أنك ضحيت بإسم الحب .. لـ من لا يستحق التضحية ..
**
//
أن تحمل هديتك
لإنسان يتفنن في إغلاق الأبواب دونك ودونة ..
أن تكتشف
أنك تكتب لإنسان يقلب حزنك وحرفك في ملل ..
أن تلوح مودعاً
لأشياء لا تتمنى توديعها يوماً ..
أن تبكي سراً ,
فقط لأن أحدهم أقنعك يوماً بأن البكاء نوع من أنواع الضعف