وبشر الصابرين

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على اشرف الانبياء سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام ومن اتبعهم الى يوم الدين

اما بعد ....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

شخباركم شلونكم كيف الحال ان شاءالله بخيير

اليوم موضوعي بأذن الله تعالى يتكلم عن الصابرين وجزاهم بما صبرو




{وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة: 155-157].




عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتى على امرأة تبكي على صبي لها، فقال لها: ( اتقى الله واصبري )

فقالت: وما تبالى بمصيبتي؟، فلما ذهب قيل لها: إنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-

فأخذها مثل الموت، فأتت بابه فلم تجد على بابه بوّابين، فقالت: يا رسول الله لم أعرفك

فقال لها: ( إنما الصبر عند أوّل صدمة )

أو قال عند أول الصدمة ) متفق عليه واللفظ لمسلم .

وفي رواية البخاري أنها قالت :

"إليك عني فإنك خِلْو من مصيبتي"

معاني المفردات :

أخذها مثل الموت: أي من شدة الكرب الذي أصابها.

بوّابين: جمع بوّاب وهو الحارس.

خِلْو من مصيبتي: بكسر الخاء وسكون اللام، والخلو هو فارغ البال من الهموم.



تفاصيل الموقف :

"مات ولدي" عبارةٌ لا تتجاوز في رسمها حروفاً سبعة

لكن وقعها على الأم المكلومة كان بمثابة صاعقةٍ زلزلت كيانها

وهدّت أركانها، وأضرمت الأسى في أحشائها

لقد مات فلذة كبدها، وريحانة فؤادها، وسلوة أيّامها.


ها هي تنظر إليه وقد توقّفت أنفاسه، وشخص بصره، وبرد جسمه، وانسلّت روحه صاعدةً إلى باريها

تنظر إليه وقد تحلّق من حوله أهله وذووه يبكونه ويذرفون الدموع عليه

تنظر إليه والماء المسكوب يتساقط على جسده الطاهر ليزيده نقاءً فوق نقاء

تنظر إليه والكفن الأبيض يغطّيه –وتودّ لو كانت ذلك الكفن

تنظر إليه والصحابة الكرام يأخذونه على الأكتاف ويقدّمونه للصلاة عليه.

والآن تقف على شفير القبر، وترى أكوام التراب تعلو جثّة حبيبها، لتُعلن ذرّاتها

أن اللقاء ما عاد ممكناً، وأن الفراق قد صار حتماً، وتحتشد هذه المشاعر المأساويّة

لتخرج دمعاتٍ تحمل أثر الحزن ومعناه وسرّه، وسرعان ما استحالت تلك


القطرات إلى سيلٍ من الدموع والنشيج، والنواح والعويل.



ويُقدّر الله أن يمرّ النبي – صلى الله عليه وسلم - على القبر فيرى امرأة قد أخذ منها الأسى كلّ مأخذ

حتى جاوزت بذلك الحدّ المقبول من الجزع والانزعاج، مع التقصير في مغالبة الحزن ومدافعته، فكان لابدّ من واجب النصيحة والتذكير حتى لا تجمع بين عظم المصيبة وتضييع الأجر


فقال لها: ( اتقى الله واصبري ).

ويبدو أن المصاب كان قد شغل بصر المرأة وسمعها

وقلبها جميعاً، فلم ترَ إلا صورة ولدها، ولم تسمع إلا صوته الدافيء

ولم تشعر إلا بالحنان إليه، فعاود النبي – صلى الله عليه وسلم - قوله إشفاقاً عليها أكثر من مرّة – كما ورد في إحدى الروايات - .

فالتفتت المرأة غاضبةً وقالت: "إليك عنّي، فإنك خِلْو من مصيبتي"

وهنا أدرك النبي – صلى الله عليه وسلم - أن غشاوةً سميكةً أحاطت بعقل المرأة

حتى لم تعد تدرك ما تقول، وأن هول المصيبة أفقدها اتزانها، فتركها وانصرف.



وعدما ذهبت السَّكْرة، وحلّت الفكرة، تذكّرت أن "شخصاً ما!" كان يُحادثها قبلُ ويُصبّرها، وتساءلت في نفسها عن شخصيّته

وإذا بالجواب يأتيها من ألسنة الناس: "إنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -"، وكأنما لُدغت المسكينة بعقرب

فاكفهرّ وجهها وطاش عقلها


وانطلقت مسرعةً إلى بيت رسول الله عليه الصلاة والسلام نادمةً على ما كان منها

ساعيةً إلى تصحيح خطئها.



ولم يكن على باب بيت النبي – صلى الله عليه وسلم- حرسٌ يمنعون الناس من الدخول عليه


فدخلت عليه وهي محرجة لا تدري ماذا تقول وكيف تصنع، ثم قالت أخيراً:


" يا رسول الله لم أعرفك!".

وهنا تتجلّى عظمة النبي – صلى الله عليه وسلم - حيث تجاوز هذه النقطة سريعاً

ولم يحمل في قلبه أي ضغينة عليها

إنما ركّز اهتمامه على تأديب هذه المرأة وتنبيهها على ما فاتها من الثواب العظيم الذي ضاع من بين أيديها، نتيجةً للضعف الذي اعتراها في اللحظات الأولى من الحدث

فقال لها: ( إنما الصبر عند أوّل صدمة ).



إضاءات حول الموقف :

لا مفرّ في هذه الدنيا من مواجهة صنوف البلايا

فتلك سنّة الله في خلقه ما داموا في دار الامتحان

قال سبحانه وتعالى : {ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون} (الأنبياء:35)

إنما الشأن كلّ الشأن في مواجهة عواصف البلاء وكوارثه بثبات جنانٍ ورباطة جأش.

ودور الإيمان هنا هو سياسة الروح لتحتمل هول المصيبة وشدّتها

وإشاعة مشاعر الرضا بقضاء الله وقدره حتى تنزل السكينة في قلب صاحبها

ويتحوّل الجزع والسخط إلى ثقةٍ بالخالق سبحانه

وطمعٍ فيما أعدّه من الثواب الجزيل والخير العميم للصابرين

قال تعالى: {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب}(الزمر:10).



وقول النبي- صلى الله عليه وسلم -: ( إنما الصبر عند أوّل صدمة )

يشير إلى مرتبة الكمال في الصبر، فإن المصيبة بطبعها لها أثرٌ مروّع تزلزل النفس وتزعج القلب، فإذا ثبت المبتلى في لحظاته الأولى سَهُلَ عليه الأمر وهان عليه الخطب


فتراه مع الأيام يسلو ويستديم الصبر بعد الاعتياد على الواقع الجديد

من هنا جاء التفاوت في الأجر واستحقاق المدح بين الصابرين عند الصدمة الأولى

والصابرين بعدها.



وفي الموقف جملةٌ أخرى من الفوائد التربويّة، منها: بيان حسن خلق النبي – صلى الله عليه وسلم - حيث لم يغضب لنفسه، ولزوم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والاعتذار لأهل الفضل والاعتراف بالخطأ، وأن كثرة البكاء على القبر يُنافي الصبر، كما يدلّ الموقف على عذر الإنسان بالجهل سواء أكان جهلاً بالحكم الشرعي أم جهلاً بالحال.




وجزاكم الله خير ياحلوين اتمنى استفدو

وبتوفيق وفي حفظ الله سبحانه وتعالى

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شكرا أخي على الموضوع المفيد و الرائع

الصبر مفتاح الفرج و مهما كانت هناك صعاب

و مصائب و كرب علينا في النهاية التحلي بالصبر

لأن ذو العزة قال ( لا يكلف الله نفسا الا وسعها )
سورة البقرة بداية الآية ( 286 )

و بالصبر يجزينا المولى الأجر العظيم و الثواب الكبير

في الآخرة فنحن لا تهمنا الدنيا بل الآخرة

و شكر أخي الأسطورة ناروتو مرة تانية على موضوعك المميز و الجميل .

السلام عليكم
كيف حالك اسطوره بخير ان شاء ربى
موضوع كتيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييير راااااااااااااااااااااااااائع
وشكرا جزيلا لك فاحيانا يحتاج الشخص لمن يذكره بانعام الرحمان عليه
وجعلنا الرحمان ممن يصبيرون فينالون الجرزاء خيييييير الجزاء
سلمت يداك على ما قدمت
تم التقيم والشكر

السلام عليكم كييفك اخي ان شاء الله تكون بصحة وعافية

ماشاء الله تبارك الله ماذا عساي ان قول

موضوعك جمييل جدا واستشاهد بالحديث في محله

إذا ان اعظم مصيبة قد تصيب الام هيا وفاة ابنها

القصمة مؤثرة الحقيقة تسلم على ما ابدعت وعلى ماخطت يداك

واخراج الموضووع بجد ادهشني في قمة الرووعة ^^

جزاك الله عنا خير الجزاء

تقبلي مرروري المتواضع ><

في امان الله ^^

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
*************************
اخبارك ان شاء الله بخير
تسلم على الموضوع وجزاك الله خير
+
ويجب ان نتذكر دايماً
أن كل شيء بقضاء وقدر ,وأن الجزع لا يرد القضاء وأن ما أنت فيه أخف مما هو أكبر منه, وأن ما بقي لك أكثر مما أخذ منك , وأن لكل قدر حكمة لو علمتها لرأيت المصيبة هي عين النعمة , وأن كل مصيبة للمؤمن لا تخلو من ثواب ومغفرة أو تمحيص أو رفعة شأن أو دفع بلاء وما عند الله خير وأبقى)
لدى تعقيب
+
*كان الافضل لو اتيت بقصه
لان الحديث اذى ذكرته مضمونه مفهوم
ولكن اغلب الموضوع على على شرحه
مع ان العبره منه جزئيه بسيطه
+
الخط متعارض مع الخلفيه بشده
اتمنى الانتباه فى المواضيعا لقادمه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اورتشيمارو ساما

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

شكرا أخي على الموضوع المفيد و الرائع

الصبر مفتاح الفرج و مهما كانت هناك صعاب

و مصائب و كرب علينا في النهاية التحلي بالصبر

لأن ذو العزة قال ( لا يكلف الله نفسا الا وسعها )
سورة البقرة بداية الآية ( 286 )

و بالصبر يجزينا المولى الأجر العظيم و الثواب الكبير

في الآخرة فنحن لا تهمنا الدنيا بل الآخرة

و شكر أخي الأسطورة ناروتو مرة تانية على موضوعك المميز و الجميل .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة

العفو اخي جزاك الله خير

نعم اخي الصبر هو الحل الوحيد لكل انسان يعاني من معاناة كبيرة

نعم لا يكلف نفساً الا وسعها

جزاك ربي كل خيير ووعافية والعفووو اخي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر الابتسامه

السلام عليكم
كيف حالك اسطوره بخير ان شاء ربى
موضوع كتيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييير راااااااااااااااااااااااااائع
وشكرا جزيلا لك فاحيانا يحتاج الشخص لمن يذكره بانعام الرحمان عليه
وجعلنا الرحمان ممن يصبيرون فينالون الجرزاء خيييييير الجزاء
سلمت يداك على ما قدمت
تم التقيم والشكر

بخيير دامك بخيير جزاك الله خير
جزاك الله ربي الف خيير وعافية على المرووور الطيب

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راماس

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
*************************
اخبارك ان شاء الله بخير
تسلم على الموضوع وجزاك الله خير
+
ويجب ان نتذكر دايماً
أن كل شيء بقضاء وقدر ,وأن الجزع لا يرد القضاء وأن ما أنت فيه أخف مما هو أكبر منه, وأن ما بقي لك أكثر مما أخذ منك , وأن لكل قدر حكمة لو علمتها لرأيت المصيبة هي عين النعمة , وأن كل مصيبة للمؤمن لا تخلو من ثواب ومغفرة أو تمحيص أو رفعة شأن أو دفع بلاء وما عند الله خير وأبقى)
لدى تعقيب
+
*كان الافضل لو اتيت بقصه
لان الحديث اذى ذكرته مضمونه مفهوم
ولكن اغلب الموضوع على على شرحه
مع ان العبره منه جزئيه بسيطه
+
الخط متعارض مع الخلفيه بشده
اتمنى الانتباه فى المواضيعا لقادمه

بخييير والحمدالله الله يسلمك وجزاك الله خير

جزاك الله خير وجزاك الجنة يارب

اختي ان كان قصة او ليس قصة فالموضوع يتحدث عن الصابرين

وانا نزلتة لنستفيد اجرا عظييم عند الله

باذن الله ولكن الخط واضح اختي

وجزاك الله خير

وجزاكم الله خير جميعا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كيفكـ ؟
عساآاك بخـير يَ رب

جزاك الله كل خير على الموضوع المفيد والجميل
أستمر في طرح المواضيع

تستحق الشكر + التقييم
تقبل مرووري

تمنع الردود السطحية بالقسم

اڷښڸٲم عڷيڪم وٌرحمة اڷڷهوٌبرڪاته
ڪيفڪ اخي عښاڪ بخير

موٌضوٌوٌوٌوٌع في قمة اڷروٌعه
وٌيعد اڷصبر اڷرضاء بقدر اڷڷه خيره وٌشره
ڷوٌ اڻڪ تعمقت اڪٹر باڷموٌضوٌع وٌاڷمعڷوٌمات وٌفؤائد اڷصبر وٌهڪذا

بعض مڻ اڸٲحاديٹ اڷوٌارده عڻ اڷڻبى صڷى اڷڷه عڷية وٌښڷم

1-عڻ أبي يحيى صهيب بڻ ښڻاڻٍ رضي اڷڷه عڻه قاڷ
: قاڷ رښوٌڷ اڷڷه صڷى اڷڷه عڷيه وٌښڷم
(عجباً ڷأمر اڷمؤمڻ ڪڷه ڷه خير، وٌڷيښ ذڷڪ ڷأحد إڸٲ ڷڷمؤمڻ،
إڻ أصابته ښراء شڪر فڪاڻ خيراً ڷه، وٌإڻ أصابته ضراء صبر فڪاڻ خيراً ڷه) روٌاه مښڷم

2-وٌعڻ أبي ښعيد اڷخدري رضي اڷڷه عڻه قاڷ: قاڷ رښوٌڷ اڷڷه صڷى اڷڷه عڷيه وٌښڷم
(وٌمڻ يتصبر يصبره اڷڷه، فما أعطي أحد عطاءً خيراً مڻ اڷصبر) متفق عڷيه.

3-عڻ أبي هريرة قاڷ:قاڷ رښوٌڷ اڷڷه صڷى اڷڷه عڷيه وٌښڷم
((ما يصيب اڷمؤمڻ مڻ ڻصبٍ، وٌڸٲ وٌصبٍ وٌڸٲهمٍ، وٌڸٲ حزڻٍ وٌڸٲ أذى وٌڸٲ غم،
حتى اڷشوٌڪة يشاڪها، إڸٲ ڪفر اڷڷه بها مڻ خطاياه)) متفق عڷيه

4-وٌري عڻ اڷڻبي صڷى اڷڷه عڷيه وٌښڷم
( (إذا أراد اڷڷه بعبده اڷخير عجڷ ڷه اڷعقوٌبة في اڷدڻيا،
وٌإذا أراد اڷڷه بعبده اڷشر أمښڪ عڻه بذڻبه، حتى يوٌافى به يوٌم اڷقيامة))روٌاه اڷترمذي

5- عڻ اڷڻبي صڷى اڷڷه عڷيه وٌښڷم
( (إڻ عظم اڷجزاء مع عظم اڷبڸٲء، وٌإڻ اڷڷه إذا أحب قوٌماً ابتڸٲهم،
فمڻ رضي فڷه اڷرضا وٌمڻ ښخط فڷه اڷښخط) روٌاه اڷترمذي وٌقاڷ: حديٹ حښڻ.

6- عڻ اڷڻبي صڷى اڷڷه عڷيه وٌښڷم
((ما يزاڷ اڷبڸٲء باڷمؤمڻ وٌاڷمؤمڻة، في ڻفښه وٌوٌڷده وٌماڷه، حتى يڷقى اڷڷه وٌما عڷيه خطيئة)
روٌاه اڷترمذي وٌقاڷ: حديٹ حښڻ صحيح

وٌبعض مڻ فوٌائد اڷصبر

-1-يعڷم اڷڻفښ اڷتخڷي عڻ اڷغضب اڷښريع وٌضبط اڷڻفښ
-2-يعطي راحة ڷڷقڷب
-3-يزوٌدڻا باڸٲمڷ اڻتظار ڷغد ښعيد
-4-يجعڷ اڸٲخريڻ يحبوٌڪ وٌيحترموٌڪ
-5-يعڷمڻا اڷقڻاعة وٌاڷرضا
-6-يمڻحڻا رب اڷعاڷميڻ جائزة ڻحبها في ڻهاية صبرڻا
-7-ڷڻا بشرى عظيمة مڻ اڷڷه فقد قاڷ ربڻا عزوٌجڷ (وٌبشر اڷصابريڻ)
8- تڪفير ڷڷذڻوٌب

وٌدعوٌاتڪم ڷي وٌڸٲهڷي
وٌدعوٌاتڪم ڷعمتي باڷشفاء
وٌهذا اڷرد صدقه ڷعمتي

. .

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ,

( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ) آية توقفت عندها كثيراً وممكن غيري إيضاً توقف عندها في لحظات تآمل بالمعنى , وفي أولى لحظات ألمي , أحقاً أن الله تعالى وعد الصابرين هذا الوعد ! فعلاً أجمل وأحلى وعد من رب العالمين ( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) .

بشرهم عز وجل بالصلوات من ربهم وهذا فضل عظيم , لانهم يصيرون في زمرة المهتدون إللهم أجعلنا منهم يارب العالمين , إللهم أجعلنا منم قولت لهم ( وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا ) , هذا هو من يمؤمن بالله وهذا هو الصبر والمنزلة العظيمة , فـ آتمنى إن ما تغيب عن الكثير منا ولأ يتذكرها القليل منها .

يعطيك العافية إستاذي على موضوعك وسطورك المميزة , دمت بصحة وعافية يارب

.

. .